وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ــــ بـــغــــداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية،عن
وجود مسعى لها لتغيير العديد من القيادات الأمنية في المحافظات وإعادة تدويرها،
مشيرة إلى أن، تأخر اختيار وزيري الدفاع والداخلية أثر سلبا على الوضع الإداري والأمني
لهذه الوزارات.
وقال عضو اللجنة عباس صروط لـ" وكالة
ألأنباء العراقية المستقلة " أن "اللجنة شخصت وجود حالات ابتزاز تقوم فيها
بعض القيادات الأمنية بالسيطرات وهذا الأمر ناقشنا به كثيرا بالإضافة إلى وجود
حالات فساد في داخل الأجهزة الأمنية من حيث التسيب الوظيفي ووجود منتسبين لم
يداومون نهائيا ويستلمون رواتب وهذا نحن مدركون له وسنعمل عليه في الفصل التشريعي
الثاني".
وأضاف ان "اللجنة تنتظر اختيار
وزيري الداخلية والدفاع ومن ثم الشروع بعملية تدوير وتغيير لهذه القيادات الأمنية وبالأحرى
جميعها نعمل على إعادة تدويرها وتنشيط عمل الأجهزة الأمنية ومحاولة قدر الإمكان
تقنين حالات الفساد والتسيب الوظيفي" مبينا "لان تأخر اختيار وزيري
الدفاع والداخلية أثر كثيرا على العمل الأمني".
يذكر أن مصدرا مطلعا، كشف الخميس
الماضي، عن سبب الخروقات الأمنية والثغرات التي حدثت في النقاط الأمنية بالصحراء
الغربية ومنطقة النخيب التي استغلها تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ عملياته الإجرامية.
وقال المصدر لـ" وكالة
ألأنباء العراقية المستقلة " أن "النقاط الأمنية المنتشرة في الصحراء
الغربية ومنطقة النخيب فيها خروقات كبيرة تحدث، حيث أن النقطة التي يفترض أن يكون
عدد منتسبيها 30 ، يتواجد فيها 10 فقط ".
وأضاف انه "منذ سنتين تقريبا يتم
التعرض على هذه النقاط من قبل تنظيم داعش الإرهابي من خلال الهجوم المباغت على
النقاط الأمنية والاعتداءات الإرهابية حصلت ولكنها لم تظهر لوسائل الإعلام ويستغل
داعش بذلك الهجوم، العدد القليل للمنتسبين في كل نقطة وضعف الإسناد العسكري في حال
حدوث تعرض إرهابي".انتهى
تحرير ـــ محمد إبراهيم السوداني |