اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 6-3-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

 

صحيفة الزوراء

(أعلن عزم الحكومة على رسم خارطة للفساد لمعالجته ومحاربة أنظمته … عبد المهدي يؤكد : النظام الضريبي في العراق غير عادل ويجب إصلاحه)

(بحضور عبد المهدي.. جدول أعمال الجلسة الأولى يتضمن مناقشة عامة لتوحيد جهود مكافحة الفساد … تحالف الإصلاح : استكمال الكابينة الوزارية سيحسم بعد التوافق على مرشحي الحقائب الشاغرة)

(كشف أن 80 % من المواطنين ليس لديهم حسابات… العلاق: الدولارات الليبية استخدمت لعمليات نصب على المواطنين)

(الحلبوسي يدعو بريطانيا الى الاستثمار في المدن المحررة)

 

صحيفة المدى

( 12 مرشحاً يتنافسون على منصب وزير الدفاع بعد رفع فيتو المحكمة الاتحادية)

(المونيتر: الأميركان سلّموا قوات سوريّة شحنة أسلحة متجهة إلى العراق)

(العراق يتسلّم 1000 داعشي من سوريا)

(اتفاق الحزبين الكرديين يحلّ عقدة "مجلس كركوك" ويُمهِّد لاستئناف جلساته)

(رئيس الجمهوريّة: التواجد الأميركي في العراق بطلب الحكومة العراقيّة)

 

صحيفة الزمان

(الغضبان: كل من يفكر بإستجوابي سأمسح به الأرض)

(السعدي : التقرير المالي وراء شجار المحامين)

(نائب يكشف عن ملف إبتزاز قرية في بعقوبة)

(مرشح جديد للداخلية وإحتفاظ الفياض بمناصبه)

(المؤبد لمدان بخطف فتاتين وإستغلالهما بأعمال مخلة بالشرف)

 

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (من يستحق الحياة ؟)

قال فيه الكاتب خالد ألخزرجي

ليس وحدنا في ألعراق من يجب أن نعيد ترتيب مفاهيم حياتنا ألوطنية والفكرية من جديدبل الامة العربية كلها يجب أن تعيد مفاهيم حياتها الوطنية وألفكرية من جديد .. فنحن في مفاهيم ألدول ألاستعماريه عبارة عن أجناس بشرية تعيش على بحار من كنوز ألارض .. ألااننا في نظرهم لا نستحق ألحياة … وهذه الكنوز يجب أن يستولوا عليها ليبنوا ويطوروا حضاراتهم ألمادية وألثقافية والتهم ألحربية على حساب دمائنا وأرواحنا … فان لم يستطيعوا قتلنا وأحتلالنا بشكل مباشر .. زرعوا فينا ألفتن ألطائفية وألدينية وألعرقية .. ليقتل بعضنا بعضاً .. ثم نتضرع ألى ألله أن يسلط علينا ألمستعمر لينقذنا من أنفسنا من أخوتنا في ألوطن وألدين والتاريخ وأللغة … أي شعوب نحن  ؟ ما اغبانا وما أغبى عقولنا ؟ مئات ألالاف تنصت الى عمامة دين مزيف تُرسخ في عقولنا ألجهل وألخرافات لا بل ألملايين منا تستمع وتسير كألخرفان طائعة لما يقول صاحب ألعمامة .. ؟ وماذا بعد ؟ ألملايين من ألامية .. وألملايين من ألعاطلين عن ألعمل .. وفساد مالي وأخلاقي بلا حدود .. وخدمات صحية وبيئية وتعليمية معدومة .. ومئات ألالاف من ألخريجين عالة على اهليهم وأوطانهم .. فكيف نستحق ألعيش بكرامة وعز ونحن نقبل ألعيش وسط هذا ألمجهول ألمدمر … ؟ مرحبا بألذل … ومرحبا بكرامة منتهكة .. ومرحبا بحقوق أنسان مستباحة .. ومرحباً بعيش مرير .. ومرحبا … ومرحبا بببببب …. مادمنا نائمين بسبات عظيم .. سكارى ولسنا بسكارى .. ساهرون محدقة عيوننا على ألافلام ألاباحية ألتي مزقت شبابنا .. وجعلت ملذاتهم وشهواتهم هي قبلتهم وأهدافهم ..

 

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (في مديح نون النسوة)

قال فيه الكاتب علي حسين

سأكسر القاعدة هذه المرة وأكتب عموداً من حزئين ، الأول سأخصصه للمرأة التي شغلت العراقيين على مدى أكثر من سبعة عقود وأعني بها عفيفة اسكندر ، والثاني عن سيدة عراقية كبيرة – نزيهة الدليمي – ظلت تملك حلماً كبيراً لصياغة صورة لعراق جديد شعاره المستقبل وغايته إسعاد الناس وبثّ الأمل في نفوسهم، لأننا بحاجة إلى أن نتذكر المرأة العراقية التي هي البطل الحقيقي في حياتنا ، والتي أرشحها بضمير مستريح.. لتكون شخصية العام الحالى والسابق والقادم.. وعلينا إقامة تمثال كبير.. يعترف لها بالفضل ويدين بالعرفان ، وأن لانبالي لما يقوله عمار طعمة ورهطه من الذين يحللون سرقة المال العام ويحرمون مصافحة المرأة ، فنحن بدون المرأة سنعيش حتماً في عتمة وتصحّر مع مسؤولين مصرّين على أن يورثونا تجهّم نوري المالكي فقط لاغير!
شغلت المطربة عفيفة اسكندر الأوساط الفنية والثقافية في بغداد.. فهذه المرأة المسيحية الجميلة دخلت الإذاعة العراقية عام 1937 ليصبح اسمها بين ليلة وضحاها على كل لسان.. كان السحر عند الناس آنذاك هو الراديو.. فقد استحوذ الأثير المغني على البيوت
جاءت من أربيل إلى بغداد، صبيّة تحلم بعالم من الشهرة والأضواء، كان عالم بغداد جميلا ومختلطا وملونا، ففي هذه المدينة تحمل الشوارع المضاءة أسماء ملوك وشعراء وفلاسفة ، مدينة تتطلع إلى المستقبل بعيون مفتوحة علقت الشواهد على شوارعها الرئيسة " ، أبو نواس، السمؤل، ابن سينا، تلك كانت بغداد الثلاثينيات والقادمون يأتون من قريب ومن بعيد يغنون، ويعشقون، ويحلمون بيوم يصبحون فيه قادرين على العيش برفاهية، وعلى الحصول على جهاز "باي" يغنّي لهم داخل البيت بدلاً من إسطوانات جقماقجي وبيضافون
"إذاعة بغداد" كانت على بعد خطوات من البيت الذي سكنته عفيفة وسوف تغامر ذات يوم، بالذهاب صوب الإذاعة، وتطلب من فؤاد جميل مدير الإذاعة آنذاك، أن تغني ولكن من سيلحن لها الأغنية؟ لم يكن غير اليهودي صالح الكويتي الذي كانت أصوات المطربات تنتظر عند عتبة بيته، غنّت عفيفة فأطربت وقبضت أعلى أجر تأخذه مطربة آنذاك وهو دينار ونصف الدينار دفع لها من أموال الجباية التي تأخذها الإذاعة نظير تقديم برامجها لمن عنده جهاز راديو، 
وبأمر من المترجم والأديب فؤاد جميل، بدأت عفيفة الرحلة نحو الأسطورة، ولم يكن لها أن تدرك أنها سوف تصبح ذات يوم نجمة بغداد المشعّة . 
تحتل المرأة في العراق منذ سنوات ربع مقاعد البرلمان ، لكن للاسف تتشكل الحكومات وتنحل من دون ان ينتبه احد الى ان المرأة يجب ان تكون ممثلة فيها. والمؤسف انه عندما اعطيت حقها البرلماني ، طلب منها الساسة ان تظل مجرد رقم لا يصل الى هالة نزيهة الدليمي .

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 6-3-2019

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

 

صحيفة الزوراء

(أعلن عزم الحكومة على رسم خارطة للفساد لمعالجته ومحاربة أنظمته … عبد المهدي يؤكد : النظام الضريبي في العراق غير عادل ويجب إصلاحه)

(بحضور عبد المهدي.. جدول أعمال الجلسة الأولى يتضمن مناقشة عامة لتوحيد جهود مكافحة الفساد … تحالف الإصلاح : استكمال الكابينة الوزارية سيحسم بعد التوافق على مرشحي الحقائب الشاغرة)

(كشف أن 80 % من المواطنين ليس لديهم حسابات… العلاق: الدولارات الليبية استخدمت لعمليات نصب على المواطنين)

(الحلبوسي يدعو بريطانيا الى الاستثمار في المدن المحررة)

 

صحيفة المدى

( 12 مرشحاً يتنافسون على منصب وزير الدفاع بعد رفع فيتو المحكمة الاتحادية)

(المونيتر: الأميركان سلّموا قوات سوريّة شحنة أسلحة متجهة إلى العراق)

(العراق يتسلّم 1000 داعشي من سوريا)

(اتفاق الحزبين الكرديين يحلّ عقدة "مجلس كركوك" ويُمهِّد لاستئناف جلساته)

(رئيس الجمهوريّة: التواجد الأميركي في العراق بطلب الحكومة العراقيّة)

 

صحيفة الزمان

(الغضبان: كل من يفكر بإستجوابي سأمسح به الأرض)

(السعدي : التقرير المالي وراء شجار المحامين)

(نائب يكشف عن ملف إبتزاز قرية في بعقوبة)

(مرشح جديد للداخلية وإحتفاظ الفياض بمناصبه)

(المؤبد لمدان بخطف فتاتين وإستغلالهما بأعمال مخلة بالشرف)

 

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (من يستحق الحياة ؟)

قال فيه الكاتب خالد ألخزرجي

ليس وحدنا في ألعراق من يجب أن نعيد ترتيب مفاهيم حياتنا ألوطنية والفكرية من جديدبل الامة العربية كلها يجب أن تعيد مفاهيم حياتها الوطنية وألفكرية من جديد .. فنحن في مفاهيم ألدول ألاستعماريه عبارة عن أجناس بشرية تعيش على بحار من كنوز ألارض .. ألااننا في نظرهم لا نستحق ألحياة … وهذه الكنوز يجب أن يستولوا عليها ليبنوا ويطوروا حضاراتهم ألمادية وألثقافية والتهم ألحربية على حساب دمائنا وأرواحنا … فان لم يستطيعوا قتلنا وأحتلالنا بشكل مباشر .. زرعوا فينا ألفتن ألطائفية وألدينية وألعرقية .. ليقتل بعضنا بعضاً .. ثم نتضرع ألى ألله أن يسلط علينا ألمستعمر لينقذنا من أنفسنا من أخوتنا في ألوطن وألدين والتاريخ وأللغة … أي شعوب نحن  ؟ ما اغبانا وما أغبى عقولنا ؟ مئات ألالاف تنصت الى عمامة دين مزيف تُرسخ في عقولنا ألجهل وألخرافات لا بل ألملايين منا تستمع وتسير كألخرفان طائعة لما يقول صاحب ألعمامة .. ؟ وماذا بعد ؟ ألملايين من ألامية .. وألملايين من ألعاطلين عن ألعمل .. وفساد مالي وأخلاقي بلا حدود .. وخدمات صحية وبيئية وتعليمية معدومة .. ومئات ألالاف من ألخريجين عالة على اهليهم وأوطانهم .. فكيف نستحق ألعيش بكرامة وعز ونحن نقبل ألعيش وسط هذا ألمجهول ألمدمر … ؟ مرحبا بألذل … ومرحبا بكرامة منتهكة .. ومرحبا بحقوق أنسان مستباحة .. ومرحباً بعيش مرير .. ومرحبا … ومرحبا بببببب …. مادمنا نائمين بسبات عظيم .. سكارى ولسنا بسكارى .. ساهرون محدقة عيوننا على ألافلام ألاباحية ألتي مزقت شبابنا .. وجعلت ملذاتهم وشهواتهم هي قبلتهم وأهدافهم ..

 

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (في مديح نون النسوة)

قال فيه الكاتب علي حسين

سأكسر القاعدة هذه المرة وأكتب عموداً من حزئين ، الأول سأخصصه للمرأة التي شغلت العراقيين على مدى أكثر من سبعة عقود وأعني بها عفيفة اسكندر ، والثاني عن سيدة عراقية كبيرة – نزيهة الدليمي – ظلت تملك حلماً كبيراً لصياغة صورة لعراق جديد شعاره المستقبل وغايته إسعاد الناس وبثّ الأمل في نفوسهم، لأننا بحاجة إلى أن نتذكر المرأة العراقية التي هي البطل الحقيقي في حياتنا ، والتي أرشحها بضمير مستريح.. لتكون شخصية العام الحالى والسابق والقادم.. وعلينا إقامة تمثال كبير.. يعترف لها بالفضل ويدين بالعرفان ، وأن لانبالي لما يقوله عمار طعمة ورهطه من الذين يحللون سرقة المال العام ويحرمون مصافحة المرأة ، فنحن بدون المرأة سنعيش حتماً في عتمة وتصحّر مع مسؤولين مصرّين على أن يورثونا تجهّم نوري المالكي فقط لاغير!
شغلت المطربة عفيفة اسكندر الأوساط الفنية والثقافية في بغداد.. فهذه المرأة المسيحية الجميلة دخلت الإذاعة العراقية عام 1937 ليصبح اسمها بين ليلة وضحاها على كل لسان.. كان السحر عند الناس آنذاك هو الراديو.. فقد استحوذ الأثير المغني على البيوت
جاءت من أربيل إلى بغداد، صبيّة تحلم بعالم من الشهرة والأضواء، كان عالم بغداد جميلا ومختلطا وملونا، ففي هذه المدينة تحمل الشوارع المضاءة أسماء ملوك وشعراء وفلاسفة ، مدينة تتطلع إلى المستقبل بعيون مفتوحة علقت الشواهد على شوارعها الرئيسة " ، أبو نواس، السمؤل، ابن سينا، تلك كانت بغداد الثلاثينيات والقادمون يأتون من قريب ومن بعيد يغنون، ويعشقون، ويحلمون بيوم يصبحون فيه قادرين على العيش برفاهية، وعلى الحصول على جهاز "باي" يغنّي لهم داخل البيت بدلاً من إسطوانات جقماقجي وبيضافون
"إذاعة بغداد" كانت على بعد خطوات من البيت الذي سكنته عفيفة وسوف تغامر ذات يوم، بالذهاب صوب الإذاعة، وتطلب من فؤاد جميل مدير الإذاعة آنذاك، أن تغني ولكن من سيلحن لها الأغنية؟ لم يكن غير اليهودي صالح الكويتي الذي كانت أصوات المطربات تنتظر عند عتبة بيته، غنّت عفيفة فأطربت وقبضت أعلى أجر تأخذه مطربة آنذاك وهو دينار ونصف الدينار دفع لها من أموال الجباية التي تأخذها الإذاعة نظير تقديم برامجها لمن عنده جهاز راديو، 
وبأمر من المترجم والأديب فؤاد جميل، بدأت عفيفة الرحلة نحو الأسطورة، ولم يكن لها أن تدرك أنها سوف تصبح ذات يوم نجمة بغداد المشعّة . 
تحتل المرأة في العراق منذ سنوات ربع مقاعد البرلمان ، لكن للاسف تتشكل الحكومات وتنحل من دون ان ينتبه احد الى ان المرأة يجب ان تكون ممثلة فيها. والمؤسف انه عندما اعطيت حقها البرلماني ، طلب منها الساسة ان تظل مجرد رقم لا يصل الى هالة نزيهة الدليمي .


رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1235   تاريخ الإضافـة 06/03/2019 - 08:18   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 04:00   رقم المحتـوى 63788
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015