18/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
ظريف ........ يكشف تفاصيل مهمة عن زيارة روحاني للعراق واستعداد إيران للحوار مع الخليج
ظريف ........ يكشف تفاصيل مهمة عن زيارة روحاني للعراق واستعداد إيران للحوار مع الخليج
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ بـــــغـــــداد

كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تفاصيل مهمة عن زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للعراق، واستعداد بلاده للحوار مع دول الخليج.

وقال ظريف في تصريح تلفزيوني "كانت لي سفرات متعددة إلى العراق من ضمنها قبل أيام وكان هناك استقبال بحفاوة من بغداد واربيل والسليمانية وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف، وكانت ناجحة" لافتا إلى أن زيارة روحاني المقررة إلى العراق "هي الأولى خلال ولايته واعتقد أنها نقطة بداية جديدة بعلاقتنا مع العراق".
وأضاف أن "اتفاقية الجزائر عام {1975} بشأن الحدود هي اتفاقية دولية بين العراق وإيران والرئيس المخلوع صدام أرتكب خطأ بالخروج منها ولكن عاد وقبل بالاتفاقية ولكن موضوعنا اليوم سيكون ترتيبات للاستفادة من شط العرب خاصة وان البصرة وخرم شاه ستكونان أكثر ازدهارا في حال تم الأمر".
وتابع ظريف "هناك متوافقات عديدة لنا مع العراق وخاصة حول الحدود وتم تنفيذها وحددت الحدود التي أزيلت في زمن صدام وتم الاتفاق مع الجانب العراقي على تحديد الحدود" مبينا أن "زيارة الرئيس روحاني ستكون أولاً لتقوية العلاقات بين الحكومتين والشعبين العراقي والإيراني، وإيجاد الإمكانيات المشتركة الاقتصادية وفي مجال النقل كذلك يمكن لإيران أن توجد ربط جيد بين {بحر عمان والعراق} وأيضا في المجالات الأخرى فهناك 32 كم من خطوط سكك الحديد بين شلامجة والبصرة ستكون متصلة وهذا سيحدث تطورا مهما جدا في مجال نقل الطاقة والنفط والصناعات". 
وبين أن "اتفاقية الجزائر تحدد العلاقات بين العراق وإيران وخاصة فيما يتعلق بالحدود ونحن نحتاج إلى تحديد هذا الإطار وخاصة بشط العرب"، كاشفاً انه" وضمن أجندة لقاءات الرئيس روحاني زيارة النجف الاشرف ولقائه بالمرجعية العليا السيد علي السيستاني {دام ظله}"، مؤكداً أن" الشعب العراقي والحكومة هم أصحاب السيادة في العراق ولكل العراقيين ونحن هنا للتعاون مع العراق وإيجاد الفرص المشتركة بين الشعبين ونريد في إيران أن نستثمر تحقيق المصالح المشتركة للبلدين في المنطقة وسنوجه رسالة إقليمية من العراق ونعتقد ان العراق ليس محل للتناقضات بل هو مكان للتعاون". 
وأردف ظريف بالقول ان" ما يهمنا هو تحسين أوضاع البلدين وتطوير الأمن في المنطقة فالعراق عامل مهم فيها ومن دون العراق لا أمان في المنطقة "، مشيرا إلى أن" الأمريكان يضغطون على العراق لقطع العلاقات مع الجارة إيران"، مقدماً شكره إلى" المواقف الطيبة للشعب والحكومة في العراق وعندما كنت في بغداد ومدن العراق شعرت أن المسئولين والشعب العراقي والتجار وأصحاب المصانع كلهم لا يؤيدون الحظر على إيران ويعتقدون أنها مضرة بالشعبين العراقي والإيراني"، مبيناً" نحن نريد علاقات شاملة مع العراق نحن بلدان لدينا مشتركات كثيرة لذلك ممكن ان تكون لدينا علاقات إستراتيجية واقتصادية ودولية". 
وبين أن" التحولات الجارية في العراق مهمة جداً وأننا نرى في العراق تحالفات غير طائفية ومدنية وهذا مهم جداً وانأ ذكرت ذلك في حديثي مع تحالفي {الإصلاح والأعمار والبناء} وآمل في زيارة الرئيس روحاني ان تستمر هذه العلاقات"، لافتا إلى أن" التحالفين انطلقا في الاتجاه الصحيح وعلى الشعب العراقي دعمه ونحن سندعم الشعب العراقي". 
وحول مقترح العراق المتضمن دعوة إقليمية لحوار أمني يضم {العراق وتركيا وإيران ومصر والسعودية} أوضح ظريف "نحن مع كل الدعوات والمقترحات للتعاون الإقليمي وندعم ذلك، وان التعاون الإقليمي يجب ان يكون شاملا ولا يكون ضد طرف، وان يكون الحوار مع الجميع واقصد دول مجلس التعاون الخليجي وسائر دول المنطقة القريبة مثل العراق ومصر وسوريا والأردن لهذا مقترحكم هو بداية جيدة".
وفي تفاصيل استقالته من منصب وزارة الخارجية أكد ظريف ان الهدف من خطوة الاستقالة كانت لحفظ شأن وزارة الخارجية الإيرانية، واعتقد بالتطورات التي حصلت والدعم الكبير للشعب الإيراني والنواب في مجلس الشورى والشخصيات السياسية والعسكرية وكذلك رئيس الجمهورية على رأسهم قائد الثورة الإسلامية بين أن مكانة وزارة الخارجية ولاستمرار في العمل والتعامل البناء خاصة مع المنطقة".
ونوه" اليوم وزارة الخارجية بظروفها الجديدة مستعدة بالكامل أن تنوب عن الجمهورية الإسلامية إيران في تقوية العلاقات مع دول المنطقة"، مبيناً انه" في إطار السياسة الخارجية التي يقررها النظام ويشاركها كافة المسئولين ليس هناك مشكلة؛ لكن هناك عدم تنسيق وأذواق تدخل على القضية وتم حل الأمر".
وزاد ظريف أن" الدستور واضح جداً في تحديد السياسات الخارجية خاصة في سياسات العامة للنظام انه يجب أن تقر هذه السياسات في مجلس الأمن القومي وسماحة القائد أما الخطوط العامة فهي بيد قائد الثورة الإسلامية"، نافيا أن" تكون الاستقالة بسبب زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لإيران"، موضحاً " قبل أسبوعين كنت في سورية والتقيت الرئيس الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، وعلاقتي قوية مع المسئولين السوريين وفي الأيام القليلة القادمة سأزور سورية".
واستدرك ظريف بالقول أن" سياسة إيران في المنطقة ثابتة ولم تتغير نحن دائما مع شعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن وأفغانستان ونحن دائما لن نقبل بان الأجانب يحكموا المنطقة ولن ننظر مستقبل المنطقة مع الأجانب ولن نتفاوض وكان هناك استعداد كبير أجنبي ونحن رفضناه، ودائما وقفنا أمام التشدد"، مردفا أن" سياستنا ليست ضد أي دولة من ضمن المنطقة ولم نسع إلى حذف المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية من المنطقة؛ لكن للأسف هناك دول في المنطقة وقفت مع {صدام الطاغية وطلبان} ودعموا {داعش والجماعات المتشددة في اليمن ولبنان}".
وأشار إلى انه" يجب أن ننظر انه كانت هناك شعوب في المنطقة كانت تريد إلغاء الحشد الشعبي وتضمينه في قائمة المجاميع الإرهابية". 
وعن الحوار {السعودي - الإيراني} الذي يتبناه ظريف، أكد بالقول" دائما أعلنت استعدادي للحوار مع الجيران؛ لكن للأسف جيراننا في السعودية ليست لديهم رغبة في الحوار، وانأ مستعد عندما ازور المنطقة ان ازور السعودية"، مستذكرا" قبل خمس سنوات عندما زرت السعودية أرسلوا رسالة أن المنطقة لا تعنيكم، والمسئولين السعوديين لم يستغلوا فرصة وجودي؛ لكن عندما يستعدون لذلك ستكون إيران مستعدة للحوار أيضا".
وأكمل" اعتقد باننا نعيش في عالم جديد له حيثياته وأخر كتاب كتبته حول ما بعد الغرب وكيف ان نسعى في هذا العالم لتحقيق ذلك ونعتقد بسياسة الجورة والمنطقة القوية وليس ان تسيطر دولة واحدة على المنطقة وهذا يضمن الأمن في إيران"، مستذكراً" عندما كنت سفيرا في نيويورك كنت متواصلاً مع النخب العلمية الأمريكية وهناك لقاءات متواصلة مع {كاسنجر} وعندما عدت إلى إيران أهداني كتاب فكتب إهداء لي {إلى المحارب المحترم}"، منوها" نحن يجب أن نبحث عن دبلوماسية الحوار وما نحتاجه هو الاستماع الى بعضنا يجب ان يكون هذا الاستماع بوجه مبتسم حتى نتمكن من الاستعداد لذلك نحن نتبع مدرسة تقول فبشر العباد فالدبلوماسية في العالم تعاني الاستماع ولا نعرف مع من نتحدث". 
وأفاد ظريف أن" الاتفاق النووي الإيراني كان بين إيران و6 دول والاتحاد الأوروبي وكان هناك لقاء أكثر بين الجانبين لكن هذا الاتفاق نتاج عمل مئات الخبراء ولن يتكرر، ولا ادري ماذا يريد أن يفعل الأمريكيون، فالحوار يحتاج إلى أساس والأساس هو الاحترام إذا كنت لا تحترم كلامك لا يمكن أن يوثق بالاتفاق معك لذلك لا أرى من المفيد ان نتحاور مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مذكراً ان" الكثير من الظروف حدثت ولكننا جلسنا ولكن هذا لا يعني ان الطرفين تنازلا فالاتفاق عادة ما يتم وسط الطريق وليس شخصا يملي عليك".
وقال ظريف" هناك نقطة مهمة فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامية السيد آية الله السيد علي الخامنئي وهو استعداده لسماع الرأي الآخر، رغم برنامجه المثقل بالعمل هو مستعد أن يستمع لوجهات النظر فعندما ذهبت سفيرا إلى نيويورك قال لي عندما تذهب يجب أن ترسل بوجهات نظرك لي حتى وان كانت تعاند رأي، إذا اقتنعت بها سأغير رأي وإذا لم اقتنع سأكون أكثر ثباتا وأدافع عن رأي، وانأ أجد هذا نادرا بين المراتب العليا بين المسئولين".
وحول صفقة القرن بين ظريف أن" هذه الصفقة محكومة بالفشل لأنها لن تأخذ بحقوق فلسطين بالاعتبار ولن يصل إلى نتيجة، والأصل هو حقوق الشعب الفلسطيني وهو مبني على نقد حقوق الفلسطينيين لذلك لا مستقبل له أبدا".
كما اكد ظريف في رد على سؤال ترشيحه لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة بالقول" لن أشارك في مثل هكذا انتخابات ولست عضوا في أي جهة سياسية في البلاد ولم أكن".
واختتم ظريف حواره بالقول أن" الشعبين العراقي والسوري بالمقاومة إمام التشدد والإرهاب صنعوا مفاخر للمنطقة، والشعب اللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني مفخرة، ونحن نفخر بأننا نقف إلى جانبهم ونأمل أن يقف كل أبناء المنطقة مع هذه الشعوب وليعلموا أن الأمن لا يمكن أن يشتروه من الولايات المتحدة ولا من نتنياهو".انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=63891
عدد المشـاهدات 983   تاريخ الإضافـة 10/03/2019 - 11:20   آخـر تحديـث 14/04/2024 - 08:51   رقم المحتـوى 63891
 
محتـويات مشـابهة
وزير الخارجية الإيراني: أبلغنا واشنطن بالتفاصيل قبل وبعد الهجوم على تل أبيب ولا نريد التصعيد
أحمد رزق يكشف حقيقة خضوعه لعملية إنقاص وزن
الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات جديدة على إيران
رئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي يصل إلى أنقرة في زيارة رسميّة
ردوغان: المياه أهم بنود جدول أعمال زيارتي للعراق
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا