26/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 26-3-2019
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 26-3-2019
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

 


وكالة الإنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

 

صحيفة المشرق

(الاتحاد الوطني : لن نشترك بحكومة كردستان بحال عدم الموافقة على شروطنا الحزب الديمقراطي سنمضي بتشكيل حكومة وكردستان بلا الاتحاد الوطني)

(صحة الكرخ / تشارك في احتفالية يوم الوظيفة (إبداع) و تكريم موظفيها المبدعين)

(السعودية: عرعر سيكون المنفذ الأول عالميا في تقنيته ومنافسته)

 

صحيفة المدى

(حصيلة مجلس النواب على مدار 6 أشهر: تشريع قانون واحد وقراءة 10 مشاريع)

(غارات التحالف تقتل مقرّبين من البغدادي بينهم حارسه الشخصي)

(العراق وسوريا يبحثان افتتاح المعابر الحدوديّة بين البلدين)

(خليّة الأزمة في الموصل لمدراء الدوائر: ركِّزوا على احتياجات المواطنين)

(العاكوب مزّق استقالته فـي اللحظات الأخيرة و70 عائلة نزحت من الموصل فـي يوم واحد)

 

صحيفة الزمان

(3محافظات تعلن حالة الإنذار القصوى لمواجهة مخاطر السيول القادمة من إيران)

(إيقاف العقد المروري الورقي في تسجيل المركبات)

( القضاء يصدر المؤبّد والإعدام بحق دواعش نفذوا جرائم ضد المواطنين)

(البرلمان يحقق مع 257 نائباً تسببوا بتأجيل جلسته)

 

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (الى الراكضين وراء المناصب فقط)

قال فيه الكاتب حسين الصدر

- 1  -

افترست شهوةَ احتلال المناصب العليا الكثير ممن يعدّون أنفسهم من ذوي العقل الراجح ، والنظر الثاقب ، والقراءة الصحيحة لمجمل الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، وما يكتنفها من معادلات أقليمية ودولية... ،ولكنهم يغفلون تماماً عن حقيقة خطيرة تقول :

انك اذا لم تكن قادراً على أنْ تقضي على المظالم الاجتماعية والفساد المستشري، فلا ينبغي لك أنْ تقبل بالمنصب اذا عُرض عليك، فضلاً عن الاحجام الذاتي عن الوقوع في المطب السلطوي الذي لا يؤدي بك الى الانجازات المهمة التي يتوقعها منك المواطنون

وبتعبير آخر :

اذا دار الأمر بين أنْ تكون كمن سَبَقَكَ في المنصب ضئيلَ التأثير باتجاه القضاء على الفساد ، والتغيير الملحوظ للواقع الفاسد، وبيْن أنْ تبتهج بالمنصب وترى انك قد حققت ما تصبو اليه من مكانة رفيعة على المستوى الرسمي، فمن الافضل لك ، لابل المتعيّن عليك أنْ لاتكون مجردَ رقم جديد للفشل والتقصير .

هذا اذا كانت النوايا صادقة في مضمار الخدمة العامة وايثار الصالح العام،

أما اذا كانت النوايا منصبةً على حيازة المكاسب والامتيازات الشخصية ، فان المسألة ذات ابعاد اخرى ، تتصل بفساد النية، والذوبان في المصالح الشخصية والفئوية، بعيداً عن كل الحسابات الموضوعية والعقلانية والوطنية والحضارية والسياسية والاجتماعية ..

وقد حفظ لنا التاريخ مواقف مهمة لمن عُرضت عليه المناصب الخطيرة في أهميتها ومدى ما تنطوي عليه من تمكين لصلاحيات واسعة ، وثروات طائلة ، واستحواذ على معاقد الأمر والنهي والحل والعقد ، ومع ذلك رفض لأنه احترم نفسه أولاً ، وترفع عن ظلم الناس ثانيا ، وأنجى نفسه في نهاية المطاف من الوقوع في أفخاخ الفشل ..

روى الطبري :

ان ( يزيد بن المهلب) رفض ان يكون الوالي على العراق بعد الحجّاج

وقال :

) ان العراق أخربها الحجّاج

وأنا اليوم رجاءُ أهل العراق ، ومتى قدمتُها وأخذتُ الناس بالخراج ، وعذبتُهم عليه ، صرتُ مثل الحجّاج(

ولو سألتني :

لماذا رفض الامام الرضا عليه السلام أنْ يتولى الحكم حين عرض المأمون عليه ذلك ؟

لقلتُ لك :

لانه لم يرد أنْ يتحمل المسؤولية عما تجترحه الاجهزة الفاسدة للحكم العباسي والتي لم تقم على أساس سليم، وحين أجبر على قبول (ولاية العهد) اشترط ان لا يوّليّ ولا يعزل بل يكون في الامر مشيراً من بعيد ..

ومعنى ذلك انه حصّن نفسَه مِنْ الخوض في غمار العملية السلطوية بكل ما انطوت عليه من معاني الاعتساف والانحراف .

- 2  -

يقول الشاعر :

النفس راغبةٌ اذا رغبتها

واذا تُردُّ فَعَنْ قليلٍ تقنَعُ

ويقول أخر :

النفس كالطفل إنْ تَتْركْهُ شَبَّ على

حُبِّ الرضاع وإنْ تفطِمْهُ ينفطمِ

فلا بد اذن من رياضة للنفس تمنعها من الاسترسال مع شبقها السلطوي،

وتوصدُ باب الإصغاء لما تأمر به ( النفس الأمّارة بالسوء) من اندفاعات محمومة، وفي ذلك فقط يمكن لها ان تتجنب المغامرات والمواخذات التي قد تتراكم وتنتهي بها الى اسوأ مصير.

 

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (استحو ) 

قال فيه الكاتب علي حسين

لا مفاجأة على الإطلاق، أن نحصل على المراتب الأولى للدول الأكثر فساداً ورشوة وتزويراً ومحسوبية وانتهازية سياسية، ما المفاجأة وبرلماننا المنتخب قرر أعضاؤه أن يقيموا مزادا في كافتريا مجلس النواب لبيع منصب محافظ الموصل ، لمن يدفع أكثر ، لا يهم أن هناك ضحايا لاتزال المياه تجرفهم الى أماكن مجهولة ، ولايهمّ إنّ السيول تحاصر قرى ونواحي راح ضحيتها أطفال أبرياء ، المهم أن يستمر هذا المجلس يردد أعضاؤه كالببغاوات، شعاراتٍ هنا وخطباً هناك ملوثة بالتعصب تزيد الحرائق اشتعالا، ربما سيتهمني البعض بالتجني على السادة النواب فهم أناس مسيرون وليسوا مخيرين، لأن الأمر أولاً واخيراً بيد القادة الكبار الذين وجدوا في السلطة ضالّتهم ، سيقول البعض إن البرلمان ينتظر عودة رئيسه الذي طار أمس الى واشنطن ليحذر ترامب من أن يدس أنفه في الشأن العراقي ، سيقول قارئ عزيز : يارجل ما فائدة أن يعقد البرلمان جلساته ، هل وجوده يعيد الاستقرار السياسي للبلاد، عقدت الجلسات أو لم تعقد ، لن تفرق كثيرا، بل إنّ عقدها يكلف الميزانية " المتقشفة " الكثير من الأموال، كما أنها ستشيع بالجو كميات إضافية من الخطب التي من شأنها أن تفاقم أزمة الخراب السياسي ، فما الذي سيجنيه الناس من برلمان سيعيد الى مسامعهم الخطب نفسها وستمتلئ شاشات الفضائيات بتصريحات تاريخية ، وستتحول الجلسات إلى مناكفات شخصية ومشاحنات بين الجميع، وستغيب المعارضة الحقيقية كما غابت في السنوات الماضية، لأن الجميع يريد أن يضع قدماً في السلطة والأخرى في إحدى دول الجوار ، الكل في معسكر واحد هو معسكر البقاء على المقاعد، وإن اختلفت وسائل البقاء، البعض يصرخ ليبقى والبعض الآخر يمانع ليبقى أيضا، فهم ينتمون الى واقع سياسي لايفرق بين المعارضة والسلطة، وهم يختلفون في درجة قربهم من المنافع وليس في درجة قربهم من الناس .. بعضهم واضح كالشمس ومتطابق مع ما يقوله، فيما آخرون يرتدون مسوح الحكماء ويتحدثون بحذلقة شديدة ، إلا أنهم في نهاية المطاف يلتقون مع أقرانهم من المسؤولين في نقطة واحدة وهي " البقاء على الكرسي "، سيملأون السماوات والأرض بتصريحات عن الوطنية ومصلحة البلاد والدفاع عن قضايا الشعوب، لكنهم يعجزون عن مناقشة قانون يصب في مصلحة الناس . ما يقارب المئة والثمانين يوماً من عمر الدورة البرلمانية الجديدة ، والنتيجة لا قانون أقرّ لصالح المواطنين .
طبعاً هذه االمزادات التي يعقدها السادة أعضاء البرلمان لبيع المناصب لن الناخب الذي يصر على انتخاب " جماعته " 
ايها السادة اعضاء البرلمان ، لاتوجد كلمة في قاموسي سوى: استحوا.

 

 

 

 

 


 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=64293
عدد المشـاهدات 1394   تاريخ الإضافـة 26/03/2019 - 10:10   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 05:05   رقم المحتـوى 64293
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا