اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 9-4-2019 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة المشرق الخارجية العراقية: الوقت حان لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية برلمان كردستان يعقد جلسته غدا الديمقراطي الكردستاني: تنازلنا كثيرا للاتحاد الوطني في حكومة الاقليم تنفي احتراق سيارة نتيجة استخدام الغاز السائل شركة تعبئة الغاز تؤكد كفاءة استخدام الغاز السائل في المركبات التابعة لها القبض على عصابة قتلت لواء متقاعدا وزوجته في حي القاهرة ببغداد بسبب إعفاء الإيرانيين من رسوم التأشيرة المالية النيابية تكشف : 50 مليون دينار خسائر العراق سنوياً صحيفة المدى مسرور بارزاني: التقارب والتعايش مفتاح ازدهار العراق وتطوّره قوى سياسيّة تشاغل لتأخير قانون انتخابات المحافظات وإلغاء المجالس الحاليّة الحلبوسي يبحث مع رئيس مجلس الأمة الكويتي تفعيل مخرجات مؤتمر المانحين فرق الغواصين تعثر على ضحايا جُدد بعد 17 يوماً على غرق عبّارة الموصل البصرة تتوقّع تجاهل الحكومة لمطالب الإقليم: ذاهبون إلى الاتحاديّة صحيفة الزمان نائب يكشف عن طلبات لتضييف رئيس هيئة التقاعد الحلبوسي يدعو لترجمة مخرجات مؤتمر الكويت إلى مشاريع واقعية السدود تعلن السيطرة على الإطلاقات المائية الناتجة عن السيول السعدي يتوعّد بإجراءات قانونية تحفظ حق الدفاع الإتحادية : حق التأديب لا يبيح العنف ضد الأسرة مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان البطالة داء خطير يجب علاجه قال فيه الكاتب رائد الهاشمي سوء الإدارة الحكومية وعدم المشاركة الشعبية الحقيقية في إدارة الحكم تقودان الى استغلال الطبقة السياسية الحاكمة للسلطة لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب المواطن ومطالبه ورفاهيته وتلبية حاجاته الضرورية , وهذا مايحدث في العراق حيث تقوم الكتل السياسية الحاكمة بتعظيم المنافع الخاصة لهم ولأحزابهم وأصبح الهمّ الأمني للسلطة هو الهدف الأول لهم حيث يتم التركيز عليه لتحقيق الاستتباب الأمني والاستقرار للسلطة الحاكمة بما يضمن الاستفراد بها لتحقيق مختلف المصالح والأطماع الشخصية واضعين تطلعات الشعب ومطالبه وحقوقه في ذيل قائمة اهتماماتهم, معتبرين ان أمن السلطة وأمن الكتل السياسية التي ينتمون اليها أمناً للبلاد والعباد ولايسمحون بأي نوع من التجاوز عليه لأنه يعتبر تجاوز على البلد وسيادته وأمنه. لو تحدثنا عن حقوق المواطن الضائعة في البلد لاحتجنا الى مجلدات لأنّ المواطن العراقي يحيا بدون حقوق وتقع على عاتقه الواجبات فقط, وفي هذه الأسطر القليلة وددت التركيز على أحد هذه الحقوق الضائعة وفي تقديري انها من أهم الحقوق وأخطرها ألا وهي توفير فرص العمل والقضاء على البطالة . البطالة بتعريف بسيط هي التزايد المستمر المطرد في عدد الأفراد القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه دون أن يعثروا عليه. ان قضية البطالة والقضاء عليها أو تقليل نسبها الى أقل قدر ممكن دائماً ماتجدها بصدارة اهتمامات معظم الحكومات والمجتمعات لما لإهمالها من نتائج خطيرة جداً على المجتمع برمته, وتعتبر من المشاكل الإقتصادية الرئيسية في المجتمع فيجب عدم التهاون أو التباطيء والتأجيل في التعامل معها,ولهذا نجد انها استحوذت على عناية واهتمام أصحاب القرار السياسي والباحثين في المجالين الإقتصادي والاجتماعي لأن موضوع البطالة يفرض نفسه بشكل دائم لأهميته وخطورته, وتكمن الأهمية انه حق تكفله جميع الدساتير والأديان والأعراف لأي مواطن لضمان مورد مالي شرعي له ولأفراد عائلته وخطورته تكمن في نتائج عدم نيل هذا الحق من قبل المواطن وبقائه بدون مورد فيصبح قنبلة موقوتة لأنه يصل الى حد العجز عن تلبية أبسط متطلباته بالطريق السوي فيكون أمامه خياران أما الانفجار في تفريغ هذه الشحنة الكبيرة من الظلم التي وقعت عليه وسيكون خطراً على نفسه وعلى الحكومة والخيار الثاني أن يقع تحت إغراءات وبراثن الإرهاب المنتشر في بلادنا بشكل كبير والذي يتحين الفرص للإيقاع بالشباب العاطل مستغلاً عوزهم المادي وما أكثر ضحاياه في مجتمعنا من الشباب الذين لم يستطيعوا من الصمود أمام أساليبه وإغراءاته المادية فسقطوا في مستنقعه الآسن, وتتحمل الحكومة جزءً كبيراً من سقوطهم , والمتتبع للثورات الأخيرة التي حدثت في البلدان العربية وما أعقبها من تغيرات كبيرة في الخارطة السياسية لهذه البلدان سيجد أن من أهم الأسباب الرئيسية لحدوثها هي البطالة وعدم حصول الشباب على فرص للعمل. لذا وجب على حكومتنا وهي في بداياتها أن تضع مكافحة البطالة في قمة هرم أهدافها واهتماماتها وتسارع بتهيئة وايجاد الحلول الناجحة لتوفير فرص العمل أمام مختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب منهم والعمل على تحقيق الحصانة والحماية لشبابنا من الوقوع في براثن وحبائل الإرهاب وتدارك الأمر بأسرع وقت وننتظر من الحكومة أن تسارع بالخطوات الصحيحة والسريعة لتخليص البلاد من هذه الآفة الخطيرة والتي بدأت تستفحل بشكل مخيف. صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان انطي الخبز لخبازته! قال فيه الكاتب شامل عبد القادر في زيارة لي لطبيب بدرجة بروفيسور في الحارثية وهو من معارفنا المقربين جرى حديث بدأ به الطبيب وانهاه بنفسه وكان مجمل كلامه عبارة عن حكمة انسانية تدل على صفاء الذهن ونبل السريرة والاخلاص في العمل مع التزام الدقة وقد رمى في حديثه الممتع الى نقد سلوكيات يلجا اليها بعض المرضى وهم في غنى عنه ماداموا على وفق دراية وعلم ومراقبة ومتابعة طبيبهم اي ان – وهذا ماراد ان يقوله الطبيب البروفيسور – بعض المرضى لا يلتزمون برأي الطبيب وعلاجاته برغم انه المتخصص الاول والمرجع الاخير لمريضه ويقول البروف مبتسما: اذا سالت صاحب اعلى شهادة او ادنى متعلم او حتى الامي: من هو الفاهم المهندس ام الاسكافي؟ اجاب على الفور: طبعا المهندس افهم من الاسكافي وتساله ايضا: ولكنك لماذا تذهب بحذائك الممزق او المفتوق الى الاسكافي وليس الى المهندس مادمت تعرف وتعترف وتقر ان المهندس هو افهم من الاسكافي؟! يجيب: بالطبع اذهب الى الاسكافي لان شغلته ترقيع الاحذية وليست هي من اختصاص المهندس !! وهنا يضحك البروف ويقول: بعض المرضى عندما يراجعون الطبيب يستشيرون غيره من غير الاطباء اي يستشيرون صديق او قريب: اخذ هذا الدواء ام لا وووو كما في مثالنا السابق انهم بدلا من التمسك بوصايا الطبيب يذهبون للاسكافي واقصد انا بالاسكافي اي الشخص غير المختص او غير الاختصاصي !! ويتساءل البروف: هل يجوز هذا السلوك الغريب الذي لايقتصر في واقع الامر على مستوى معين بل هو في الاغلب والعموم يشكل الكثير من مراجعي الاطباء !! تاملت كثيرا كلام الطبيب وتمعنت مليا في مثاله الذي اورده وايقنت ان مايعانية الطبيب – اي طبيب – في ظاهرة عمت العراقيين وصارت جزء من السلوك الثقافي والاجتماعي وهو ان الجهل لايقتصر على الامي فقط بل يزحف على عقول ومواقف كثير من المتعلمين بسبب عدم الثقة بالنفس او القلق الشديد الذي يجعله حائرا في اتخذا القرار ! نحن بدورنا في مرات كثيرة نعاني مما اورده الاخ الطبيب مع الاخرين في اختصاصنا فنجد من يتبرع ان يكون مؤرخا وليس الا ببغاء يردد مايسمعه من الاخرين واخر يتبرع ان يكون عالما في المناخ والجو والطقس اكثر من صاحب الاختصاص واخر شغلته البقالة او القصابة لكنه يموت غراما بالحديث ورواية قصص وخرافات وحواديت ماانزل الله بها من سلطان عن حكام العراق او احداث العراق كما لو كان هو علي الوردي وان علي الوردي هو القصاب او البقال او الفيترجي !! ايها المنصفون الم تسمعوا بالمثل العراقي العتيق جدا: اعطوا الخبز لخبازته! ورحم الله امرء عرف قدر نفسه ! صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان من وراء خراب البصرة ؟ قال فيه الكاتب علي حسين تحوّلت الانتخابات في بلاد الرافدين من منافسة على خدمة المواطن إلى صراع على الكراسي . وبدل أن تفرز لنا الانتخابات وجوهاً جديدة تطور العمل السياسي ، وتعزز مفاهيم الديمقراطية ، فإنها أصبحت مثل حرب داحس والغبراء كل واحد يريد الزعامة لنفسه ، ولا تختلف انتخابات مجلس النواب التي أهدت لنا رئيساً للبرلمان يحاول هذه الايام ان ينافس المرحوم ابن بطوطة في رحلاته ، عن انتخابات مجالس المحافظات التي قدمت للعراقيين كنوزاً لايمكن الاستغناء عنها ، مثل كامل الزيدي وصلاح عبد الرزاق وصادق مدلول وماجد النصراوي والعاكوب والأخوين النجيفي ، والبزوني والسليطي والخبير في كل شيء سعد المطلبي ، وأسعد العيداني وليس آخرهم نجم الدين كريم الذي أصرّ على أن يُسعد المواطنين في كركوك بتمثال لسيادته !والحقيقة، لا يعرف المواطن هل الديمقراطية تسمح لأُناس قليلي الخبرة والكفاءة أن يتحكموا بمصائر الملايين ؟ ، البعض ربما سيقول يارجل الانتخابات مسرحية مسلّية ، شعارات وخطب ، وأموال توزّع ، وكنت مثل أي مواطن أعتقد أن التغيير الذي حلمنا به ستكون أولى خطواته متّجهة نحو الإصلاح وإعلاء شأن المواطنة والعدالة الاجتماعية ، لكني في كل انتخابات أكتشف بأنّ أمنياتي مثل أحلام العصافير. كنتُ مراهنًا نفسي على أنّ ساستنا سيخلعون جلباب الطائفية ، ويرتدون ثوب الوطن ، ويبدو أنني خسرت الرهان، مثل كلّ مرة أراهن فيها على مسؤول عراقي، ولهذا قررت في كل انتخابات أن أبقى ملازماً حاسبتي أكتب هذا العمود ، وأقرأ في كتبي ، وأتفحص تجارب الشعوب التي قادها ساسة ومسؤولون خرجوا من طائفيتهم ومذهبيتهم الى فضاء أوسع . في الوقت الذي عمد فيه ساستنا منذ اللحظة الأولى لجلوسهم على الكراسي إلى تغذية الاحتراب بين مكونات المجتمع العراقي ، والسعي الى إشاعة مفهوم الانقسام المجتمعي . ولهذا عزيزي القارئ تجدني أتمنى من كل قلبي أن يهدي الله المواطن مادمنا في عصر صناديق الانتخابات إلى اختيار نواب وأعضاء مجالس محافظات تتوافر فيهم صفات الشهامة والسمعة الطيبة، يدافعون عن الناس وليس عن مصالحهم الخاصة، ويحتمون بالحصانة الوظيفية ضد الفساد،لا أن يستثمروها في الرقص مع الفساد. فقد عانينا خلال الستة عشر عاماً الماضية من صور وأشكال لمسؤولين يلبس بعضهم عباءة الفضيلة ليداري الفساد الاداري والمالي الذي يعشعش في مؤسسات الدولة . ومرّة أخرى اقول لاخوة اعزاء في البصرة ، لا مصادرة على حق أحدٍ في ان تنتعش البصرة وتزدهر سواء كانت اقليم او محافظة ، لكن ذلك لا يبيح لسارق وانتهازي وفاشل أن يركب موجة الاقليم، وهو السبب وراء خراب البصرة ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1443 مرات التحميـل : 457 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 11/04/2019 - 11:30 آخـر تحديـث : 27/03/2024 - 05:54 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=64588 رقم المحتـوى : 64588 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net