اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 15-4-2019 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة الزوراء جدول الأعمال يتضمن التصويت على مشروع تعديل قانون استرداد أموال العراق … تحالف الفتح : تسمية رئاسات اللجان النيابية والهيئات المستقلة مرتبط باستكمال الكابينة الوزارية دولة القانون: لا يمكن التفريط بالحشد الشعبي … الفتح : الداعون لحل الحشد مثل المنادين بإلغاء العراق الفياض يلتقي الأسد في دمشق والأخير يحذر من مخططات “التقسيم والفوضى” برهم صالح لأهالي السماوة : لن ننسى جرائم الماضي القريب وسأخدمكم كرئيس وكأخ صحيفة المدى مشروع قانون لحظر الـبوبجي وألعاب تثير العنف البصرة: بغداد لا تُحبذ إنشاء الإقليم تشريد 5 آلاف عائلة وتدمير 500 ألف دونم زراعي بسبب السيول في 6 محافظات مسؤولون أنباريّون: المعلومات متضاربة بشأن مكان اختباء البغدادي 5 اجتماعات بين الفتح وسائرون تُنهي الخلاف على رئاسات اللجان رغم تحفّظ الكتل الشيعيّة صحيفة الزمان الديمقراطي الكردستاني : حسم مفاوضات تشكيل حكومة الإقليم خلال يومين خبير : المنتجات الإيرانية تسيطر على المذاق الإستهلاكي العراقي تجمع للمتقاعدين يطالب بصرف مستحقات نهاية الخدمة الجنائية المركزية:المؤبد لإرهابي عمل في الهيئة الإعلامية لداعش حقوق الإنسان : نزوح 4 آلاف و500 من أهالي ميسان جراء السيول والحشرات تغزو المحافظة مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان نزرع فيحصدون قال فيه الكاتب كامل كريم الدليمي عبرَّ كل العصور والأزمان توجد مجاميع سكانية منتجة و مجاميع اخرى مستهلكة ، وهذا ديدن وطبيعة الشعوب ، فالتكامل البشري لديمومة العيش يبدأ بالانتاج وينتهي بالاستهلاك ، وأجمل مابذلك ان الجميع منتج والجميع مُستهلك ، بسبب اختلاف طبيعة العمل والاختصاص ، وبذلك تكون طبيعة الحياة تكاملية من حيث الاعمال البشرية ، وكي تستمر الحياة ، لكن المشكلة الحقيقية عندما تنتج فئة سكانية تُعتبر مستضغفة او كما يسمونها من دول العالم الثالث وتبذل قصارى جهدها وتُقدم الأغلى لتَخرج بأفضل النتائج ، لتقوم دولة اخرى من دول العالم الاول او كما يسمونها دول الاستكبار بأستهلاك ماتم انتاجة وسرقة ثمرة جهود الأخرين ، هنا تتغير قواعد اللعبة ، بين مضحي ومجتهد ومنتج ، وبين من يقفز على استحقاق وجهود الاخرين تحت عناوين شتى ، وما اقصدهُ في هذا المقال الربيع العربي او ثورات الشعوب او الانتفاضة على الدكتاتوريات او الاف العناوين التي تؤدي لنفس النتيجة في معادلة بسيطة جداً يثور المواطن ضد الظُلم والتعسف وبؤس العيش وأنعدام الخدمات ويتحدى السلطات الامنية ويُقتل او يُصاب ، او تُهدم داره ، او يُسجن ، كي يتمكن من اسقاط النظام المتسلط على رقاب الناس ، وغالباً ماتنجح تلك الثورات وتتمكن من اسقاط النظام ثم تُقتل رموز ذلك النظام او تُسجنهم شعوبهم او تَنفيهم خارج البلاد ، بعدها يذهب البلد الى الضياع والتمزق والتفكك ، وينتهز الفرصة من يحاول النفوذ من دول الغرب دون خسارة تُذكر لا على الصعيد المادي ولا على الصعيد البشري ، فيأكلون ثمار مازرعهُ الثوار ، وتقع البلدان وثوراتها بنفس الفخ الذي وقع به العراق في عام 2003تحت عنوان الفوضى الخلاقة دون ان تتعلم او تتعظ تلك الشعوب من تجربة العراق ، وتتكرر الاحداث في نفس النسق مع اختلاف الاماكن والازمان والادوات ، في ليبيا ومصر وسوريا واليمن والسودان والجزائر والبحرين على الطريق الى اخره من الدولة التي لانعلم متى يصيبها ما اصابنا من قرح ، لحظات التفكر والتَعلم من التجارب لم تعد لها مكان في عقول البعض ، وفقدت الشعوب العربية حاسة النظر لما يَدور حولها ، نجحت اغلب تلك الثورات في اسقاط الانظمة إلا انها فشلت في انتاج رجال دولة منصفين ، بل انتجت مجاميع من المتحزبين والقومين وعشاق السلطة ، فأصابنا التردي والتلكؤ على جميع المستويات . الثورة يخطط لها الاذكياء وينفذها الشجعان ويقطف ثمارها الجبناء وفعلاً احزاب المعارضة ومفكروها واقلامها الحرة كان لها الأثر الكبير في خلق رأي عام ضد انظمة الاستبداد والدكتاتوريات ، ونجحت في زعزعة ثقة الشعب بتلك الانظمة وحشدتهم وخططت لهم للعمل من اجل انجاح ثورتهم ، حينها تصدر الشجعان تلك الجموع لقيادة الثورة وتحقيق الهدف المنشود في التحرر من الظلم والاستعباد والانتقال الى فضاء الحرية والكرامة ، ليحصد ثمار الثورة الجبناء ممن ارتضوا لانفسهم سرقة النضال والدماء والجهاد ليتصدروا المشهد وهنا يكمن الخطر الحقيقي عندما يستضعف الغرب من هم على رأس السلطة ، وجاءت بهم الصدفة او تقاذفتهم امواج الجماهير الغاضبة ، ليدخلو البلد من ابواب متفرقة وعناوين رنانة الهدف منها البحث عن موطيء قدم لتحقيق مصالحهم الضيقة على حساب مصالح شعوبنا ، ونهب وسرقة خيراتنا ، وتدمير البُنى التحتية وتمزيق النسيج المجتمعي وضرب المنظومات الاخلاقية ، فيتحول البلد بلا مناعة وهذا ماحصل ويحصل في الربيع العربي ، وأكاد اجزم ان جميع من تعرض لهذا التحول دفع فاتورة ثمن باهظة من الصعب تعويضها على جميع المستويات ، لذا لابد من احكام نهايات الثورات التي بدت تدل وكأنها جزء من مخطط مرسوم يسير ببطيء يخدم المصالح الامريكية والاسرائيلية ، وان لم نستطع الشعوب الثائرة احكام النهايات والعمل على ايجاد السبل الكفيلة لحماية الثورة والثوار من الاختراق فلا داعي لثورة تحطم دكتاتورية لتبني صوامع من الدكتاتوريات واهنة ضعيفة خاضعة لارادة الخارج ، الأوطان امانة في رقاب الشعوب فصونوا الامانة وحافظوا على الكرامة وفق الاطار الوطني غير متــــــكئين على دوائر واجـــــــهزة غربـــية لاتريد لبلداننا الخير ، قلوبنا تنزف دماً ونترقب بحذر ما يحدث في الســـــــودان والجــــــزائر وهي جزء من تلــــــك الثورات غير المحكومة النهاية . صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق قال فيه الكاتب سعد محسن خليل دخل هذا المصطلح القاموس السياسي بعد احتلال العراق للكويت وكثيرا ما تبجح به النظام السابق لاعطاء الحجة او التبرير لاحتلال الكويت بلا مسوغ قانوني وهو تبرير غير منطقي حتى اصبح هذا المصطلح اليوم مصطلح لا طعم له ولا لون ولا رائحة بعد ان تمكن احد العلماء الاجانب من تحقيق انجاز علمي جديد في طور التجارب حاليا وهذا الانجاز هو قيامه بتجارب تبديل راس الانسان التالف برأس جديد اكثر قدرة على ادامة زخم الحياة لدى الانسان الذي يعاني من وجود خلل في الرأس وهو انجاز متميز على مستوى العلوم الطبية لكنه سيكون حتما اكثر فائدة على مستوى العلوم السياسية حيث سيشهد هذا الانجاز اقبالا ما بعده اقبال من قبل السياسيين من فاقدي البصر والبصيرة ممن اخفقوا في كسب الجماهير لتبديل رؤوسهم بوجوه اكثر مقبولية من قبل الجماهير لاعادة انشطتهم وتبديل صورتهم امام المجتمع ولو تحقق هذا الحلم الذي سيقلب الطاولة بالاتجاه المعاكس ليحقق هؤلاء السياسيين امجادهم بوجوه جديدة اكثر تقربا الى الجماهير وفي ضوء ذلك ستنتهي مشاكلنا لقاء مبلغ احد عشر مليون دولار حسب التسعيرة التي وضعها جراح ايطالي بعد اكمال تجاربه وان نجحت هذه التجارب ستكون العملية ايذانا بالشروع بتغيير شخصيات بشخصيات جديدة تكون اكثر مقبولية خاصة اذا كانت هذه الشخصيات سيئة وتحمل صفات ذميمة او وجوه مكروهة في المجتمع وحتما ستكون هذه العمليات فرصة للسياسيين العراقيين لتغيير وجوههم من خلال شراء وجوه اكثر مقبولية في المجتمع وجوه تحمل صفات النزاهة والمسؤولية في اداء الواجب وفي ضوء هذا التوجه ستنتهي مشاكلنا مع السياسيين المتقاعسين من الذين عليهم علامات استفهام عندها لن نخرج في تظاهرات او احتجاجات لتغيير مسؤولين ومحاسبة مقصرين وسنرفع اكفنا للسماء داعين الباري عز وجل ان يحفظ ويديم العافية على هذا العالم الايطالي الذي غير وجوه كالحة بوجوه اكثر مقبولية في المجتمع وسنقول مع انفسنا « الحمد لله الذي مكننا من ايجاد البدائل لتطوير البلاد وخدمة العباد هذا المبلغ يعتبر مبلغا زهيدا لما يمتلكه اي سياسي عراقي يرغب بتبديل رأس مكان رأس اخر اصابها الانهاك من كثرة عمليات الاحتيال والسطو على المال العام وتبديل الرأس برأس اخر هي فرصة ثمينة لتجاوز الازمة السياسية التي تواجهها البلاد بعد تغيير الوجوه بوجوه اكثر مقبولية وحتما سيكون اختيار الرؤوس صعبا وحتما سترتفع اسعارها وفق مبدأ العرض والطلب وحتما ستحدث منافسة في الاسعار وهي في كل الاحوال ليست عملية البحث عن « رأس خس « لان وضع « رأس الخس « سيعرض المسؤول الى الاحراج امام زملائه خاصة اذا كان « رأس الخس « ابو الطوبة عندها سيكون عرضه لهجوم الاتباع لاقتطاع هذا الرأس واستخدامه في عمل «الزلاطة». صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان كنداكة وتظاهرات العراقيين قال فيه الكاتب علي حسين منذ أن تفجرت الاحتجاجات في الجزائر وبعدها السودان ونحن نردد معهم المقولة الشهيرة: الدكتاتورية تبنى في سنين وتسقط في لحظات، وكأن التطور الدراماتيكي المثير في هذه البلدان أراد أن يثبت للعالم أن التغيير ممكن بأبسط الأدوات، المهم أن تتوافر الإرادة الشعبية المخلصة، وأن يكون هناك استعداد لدفع الثمن، وساعتها سيكون التغيير سهلاً، ، وفي السودان شاهدنا كيف أن صوت كنداكة أنهى ثلاثين عاماً من البؤس عاشها السودانيون في ظل الرئيس المؤمن عمر البشيرفيما تظاهرات شباب العراق ابتلعتها الاحزاب وكانت طريقا للجلوس تحت قبة البرلمان . في واحدة من أجمل مشاهد تظاهرات السودان ، كان مشهد الفتاة آلاء صلاح التي اشتهرت بلقب حبوبتي كنداكة ،وقبل هذا المشهد كان البشير يقف بنفسه ليردّ على المنظمات الدولية التي اعترضت على جلد فتاة سودانية لأنها ارتدت البنطلون ، قال آنذاك ساخراً وهو يحمل عصاه البعض يتحدث عن الفتاة التي جلدت على وفق حدود الله والذين يقولون إنهم خجلوا من هذا عليهم أن يغتسلوا ويصلّوا ركعتين ويعودوا للإسلام أتذكر ما قاله البشير ، وأقرأ في الفيسبوك صفحات للعراقيين وهم ينشرون صور الفتاة السودانية ، ويتفاخرون أن امرأة قادت الحراك ، ولم أجد تعبيراً أبلغ مما قاله يوماً عمنا جعفر السعدي غريب أمور عجيب قضية ، فقبل أشهر قتلت امرأة عراقية في البصرة اسمها سعاد العلي ، فقط لانها شاركت في الاحتجاجات ، وبدلاً من أن نحييها ونطالب بالبحث عن قتلتها ، ذهبنا نشمت فيها ، بل إنّ البعض شعر بالنشوة لمقتلها . منذ أيام وساستنا الأشاوس يروّجون لقوانين تمنع الاحتجاجات ، وتُخرس كل من يطالب بمحاسبة مسؤول مقدّس ، ويتظاهرون لمنع فجور العراقيين ، لكنهم صمّ وبكم وهم يشاهدون العمليات المنظمة لنهب ثروة البلاد وإشاعة الطائفية وتشجيع الانتهازية والتزوير ، وفيما الرئيس السوداني المؤمن ظلّ يهدّد الغرب ملوّحاً بعصاه: من يطمع في السودان عليه أن يلحس كوعه ، فأضطر في النهاية ان يلحس كوعه ، فيما نحن نواجه آخر الإحصائيات التي تقول إن محافظة المثنى أكثر المحافظات فقرا، تليها في الفقر الديوانية وميسان ثم ذي قار ثم نينوى ثم واسط ثم ديالى ثم صلاح الدين ، والقائمة تطول، وحين تنظر في قائمة أسماء نواب هذه المحافظات ستجد عدنان الأسدي يسيطر على المثنى في البرلمان وأبو مازن ينصب نفسه إمبراطوراً في صلاح الدين . أيها السادة أعطوني اسماً واحداً لمسؤول عراقي لم يسرق ولم ينهب ، ولايستحق ان نخرج في تظاهرات لاسقاطه ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1415 مرات التحميـل : 453 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 15/04/2019 - 21:21 آخـر تحديـث : 27/03/2024 - 04:50 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=64684 رقم المحتـوى : 64684 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net