اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 21-5-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

صحيفة المشرق

(العراق يقترب من الارتباط بشبكة كهرباء الخليج .. صيف 2020 اول الغيث)

(اجتماع النجيفي ينتهي بالاتفاق على دراسة خيار المعارضة واجتماع صالح ينتهي بأهمية الحفاظ على النسيج الداخلي العراقي)

(مدير عام صحة الرصافة يؤكد خلال اجتماع مع منظمة الهجرة الدولية على دعم مركز السلام بخدمات الاسناد المجتمعي والتأهيلي)

(مفتشية الداخلية توقف ضابط تحقيق في بغداد بتهمة الابتزاز)

(العراق يتعرض الى موجة حر هي الاعلى حتى الان ..الحرارة تتجاوز 45 مئوية)

صحيفة المدى

(تحرك سياسي فـي البصرة يربك اجتماع الرئاسات الثلاث مع الكتل)

(عبد المهدي إلى قطر والكويت لبحث الأزمة بين واشنطن وطهران)

(نازحون في القيّارة يحيون رمضان داخل "خيام حارقة")

(القبض على مسؤول السبايا خلال عملية أمنية في أيسر الموصل)

(مجلس النواب يصوّت على "قانون الغرامات" ويناقش إعادة منتسبي الدفاع والداخلية)

صحيفة الزمان

(الحفاظي : مطلوب من الحكومة زيادة رواتب المتقاعدين مراعاة لظروفهم)

(الصحة : نوصي بعدم التعرّض لأشعة الشمس)

(الديمقراطي : البارزاني الأوفر حظاً لرئاسة كردستان)

(فعاليات سياسية تطالب الحكومة بموقف واضح من الأزمة الأمريكية الإيرانية)

(التايمز: فقراء مصر يفطرون على بقايا الأطعمة المتعفّنة)

مقالات

صحيفة المشرق

نشرت مقال بعنوان (النفق المظلم لحاضر ومستقبل العراق)

قال فيه الكاتب صلاح الحسن

من خلال استنتاجنا للواقع مابين عام 2003 ليومنا هذا فأن أخطر خطوات بريمر عام 2003 لا تكمن فقط في حل الجيش أووزارة الاعلام أو التصنيع العسكري انما في الغاء دائرة رقابة التحويل الخارجي في البنك المركزي.
حيث بلغ حجم الاستيرادات العراقية لسلع استهلاكية لم تكن فيها أي سلعة انتاجية مبلغ 410 مليار دولار حتى عام 2015.
في عام 2015 (عام التقشف) بلغ الاستيراد العراقي 44 مليار دولار فيما واردات العراق النفطية 39 مليار دولار.
وانخفض رصيد العراق من العملة الصعبة في مزاد البنك المركزي من 88 مليار دولار الى 49 مليار دولار!
وكان ومن الخطوات اللاحقة لفتح باب الاستيراد على مصراعية هو الغاء التعرفة الكمركية والابقاء على 5% (ان طبقت في ظل سيطرة مافيات الفساد).
وحول مزاد العملة بالدولار من اداة تبادل مالي الى سلعة تباع وتشتري بناءاً على فرق السعر بين السعر الحكومي وسعر السوق.
وحولت كل معامل جميلة من معامل الى مخازن للبضائع المستوردة.
حيث الامريكان عملوا على انشاء طبقة تجارية طفيلية ليس لها أي تاريخ او جذور نشأت على مشاريع الشركات العاملة مع الجيش الامريكي (بكتل ، هلبيرتون) هذه الطبقة تحولت الى فايروس داخل السوق العرقية بحثا عن الربح التجاري السريع مما دفع الاغلب الى تقليدها او الانتفاع من الوكلات التجارية التي تجلبها.
أن ما جرى في عام 2003 ليس سقوطاً للنظام انما سقوط للدولة الانتاجية بأركانها الحكومية والاهلية.
وبلغ الدين العام للعراق داخلياً وخارجياً 110 مليار دولار بذلك اصبح الطفل العراقي يولد مديوناً 3000دولار بحيث ان قيمة الدينار العراقي الحالي ليست قيمة حقيقية انما هي قيمة للثبات والبديل هو الاحتياط النقدي لأن الحكومة لاتستطيع تحمل تبعات تعويم العملة سياسياً.
فتم تعطيل قانون حماية المستهلك تعطيل متعمد لأن فوضى الاستيراد تقف خلفها مكافيات منتفعة واذا شرع فسيفرغ من محتواه.
اما مشكلة المنافذ الحدودية انها اخرجت من سلطة وزارة الداخلية الى هيئة مستقلة مرتبطة برئيس الوزراء لكن الاجراء لم يفعل لحد الان بسبب اللوبيات المسيطرة على المنافذ. حيث زار وقتها وفد دولة مجاورة زار العراق طلب من العراق ثلاثة اشياء (فتح المنفذ الحدودي.
اعفاء بضائع دولته من  الجمرك ، مد خط بترول لاراضيه ) وتم لهم ما ارادوا فيما لم يكن للعراق أي مطلب.
اما موضوع حجم الأموال العراقية المودعة لعراقيين في بنوك اردنية 15 مليار دينار اردني، علماً ان كل 100 دولار تعادل 70 دينار وبالتالي يكون المبلغ بالدولار اكثر من 21 مليار دولار . هذا من جانب اما الجانب الاخر فأن الطاقة الاستيعابية لشوارع بغداد 200 الف سيارة فيما يتواجد فيها مليون و200 الف سيارة ويدخل لها يومياً من 600 الف سيارة من المحافظات . اما موضوع الصحة فحدث ولا حرج حيث تحتاج العاصمة بغداد الى 72 مستشفى بينما فيها 32 بعجز يقدر بـ 40 مستشفى.
كذلك عجز الابنية المدرسية ارتفع الى اكثر من خمسة الاف بناية مدرسة . وحيث لايوجد في العراق تجارة تخصصية فقد تستورد (ادوية) وقد تستورد (طماطم) واجازات الاستيراد (على عينك يا تاجر ) اضافة الى تضخم جهاز الدولة من 800 الف موظف الى 4 مليون ونصف المليون موظف.
وتصور موضع النمو السكاني في العراق يبلغ سنوياً 3% بمعنى اننا نزيد مليون نسمة سنوياً وبمعنى اخر اذا حققنا نموا اقتصاديا بمعدل 3% تكون المعدلة صفر فما بالك ببلد مديون وينهكه الفساد . فليتصور المواطن العراقي بأن اهالي بغداد يرمون في النفايات طعاماً يكفي لمليوني ونصف مليون انسان يومياً اما عن موضوع الموازنة فحدث ولا حرج فأن الموازنة الحالية والموازنات القادمة تشغيلية ولا يوجد استثمار يحرك الاقتصاد لان اسعار النفط ستبقى على حالها . أضافة لقيمة المشاريع المعطلة (الهياكل ) تبلغ 206 مليار دولار بمعدل اكثر من 9000 مشروع معطل .
اما الجانب الاخر والمهم فأن حجم الخسائر في المعدات العسكرية لسقوط الموصل 28 مليار دولار.
وهنا نقف نرى بصيص الضوء في هذا النفق الحاضر العراق ومستقبله وهل من منقذ .. أرحموا هذا الوطن لتشرق الشمس من جديد . رحماك ربي.

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (نصائح "العم هو" لأصحاب المولات)

قال فيه الكاتب علي حسين

نظّارتان، تشبهان نظّارات المتقاعدين، وساعة جيب قديمة، ومجموعة كتب. كانت تلك هي مقتنيات هوشي منه، الثائر والزعيم السياسي الذي أسس فيتنام الحديثة. ساعة قديمة ونظّارتان هي كل ما يملك، فقد كان يقول ضاحكاً للذين يسألونه عن حالة التقشف التي يحيط بها نفسه، حتى بعد أن وقفت الحرب وأصبح زعيماً للبلاد: "الزعامة ليست في حاجة الى المال، إنها بحاجة أكثر الى عقل يفكر جيداً." 
وأرجوك ألا تقارن بين ما قاله هذا الرجل النحيل، الذي ترك بلداً يتقدم بقوة الى عالم الرفاهية، وبين ما نهَبه اليوم رجال الزعامة و " الجهاد " في العراق، إذ دخل النهب للمال العام في أبشع أشكاله في العراق، وهو جريمة لا استثناء فيها لأحد: " المجاهدين " ، ودعاة الدولة المدنية، والتكنوقراطيين، وجميع من جلسوا على كرسي الوزارة او تحت قبّة البرلمان. ولهذا لم يكن عجيباً ولا غريباً أن نعرف أنّ معظم الذين يرتزقون من السياسة في العراق هوايتهم الحصول على "مول"، في الوقت الذي لايكفّون في الحديث عن مخافة الله وبناء الدولة ومحاربة السرّاق.
خاضت فيتنام حرباً شرسة ضد الأميركان راح ضحيتها عشرات الآلاف، وماتزال صور المآسي تحتفظ بها هانوي في متاحف خاصة، فيما تعجّ العاصمة الفيتنامية اليوم بالسيّاح الأميركيين والاستثمارات الأجنبية، وعادت سايغون مدينة تفتح ذراعيها للجميع، لكنها لاتنسى أن تحتفل بذكرى أبطالها الذين صنعوا لها المستقبل. 
يخبرنا كاتب سيرة هوشي منه أن الزعيم الفيتنامي كان ينصح وزير دفاعه الجنرال جياب ، بعد معركة ديان بيان فو، التي لقّن فيها جياب القوات الفرنسية أقسى دروس الهزيمة، عندما انتبه "العم هو" الى أن قائده العسكري أخذ يكيل المديح للمقاتلين، فنبهه الى أن "تحرير البلاد ليس منّة يتحملها الشعب، إنه واجب علينا أن نقدمه بلا خُطب، فالتاريخ لايصنعه شخص واحد." 
التاريخ بالتأكيد لا يصنعه شخص واحد، وهذه الجملة أتمنى أن يتعلمها جميع الذين يقفون على منصات الخطابة هذه الأيام، يتحدثون عن النزاهة وبناء الدولة، وعن الفرص الضائعة، وكأن الناس هي التي ضيعت هذه الفرص، وهي التي تقاسمت الكعكة، وهي التي تصر على استخدام "الكاتيوشا" في كل أزمة تمر بها إيران. 
في كتاب" قصة موجزة عن المستقبل يروي لنا المفكر الفرنسي "جاك اتالي"، الذ حكايات السنين المقبلة، والمستقبل الذي ينتظر بلداناً مثل الصين والهند والبرازيل وكوريا الجنوبية، ولم ينس أن يضع معها سنغافورة وفيتنام. يقول أتالي: "هناك دول اختارت أن تحجز لها مكاناً في الصفوف الأولى من عربة المستقبل "...فيما نحن اخترنا ان نتحول الى بلاد لـ " المولات "

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 2181   تاريخ الإضافـة 21/05/2019 - 09:38   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 22:50   رقم المحتـوى 65569
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015