اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 4-8-2019 | ||||
أضيف بواسـطة | ||||
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن... تناولت
الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة المشرق (بعد تطمين تركي للعراق..
الأقمار الصناعية تكشف مفاجأة في سد إليسو) (دعوات سياسية إلى تدخل دولي
للحد من الفساد في العراق) (على خلفية مشاجرة تطورت لدكة
عشائرية اعتقال 5 أشخاص جنوبي بغداد) (العراق جاهز لاستئناف العمل
بخط سككه المارة بسوريا وصولاً لتركيا) صحيفة المدى (على خلفية
هروب 15 موقوفاً..إقالة 3 مسؤولين في الداخلية بينهم قائد شرطة بغداد) (الحمامي
والفهداوي وتميم على رأس قائمة القضاء المتعلقة برفع الحصانة) (بغداد تحتضن اجتماعاً ثلاثياً لتعزيز
العلاقات العربية) (داعش يهاجم حقلين كبيرين ومواقع
عسكرية في المناطق المحررة) (كردستان تعلن يوم 3 آب إبادة جماعية
للإيزيديين) صحيفة الزوراء (أكدت استعادة العراق دوره الريادي في
تهدئة الأوضاع بالمنطقة … الخارجية تكشف تفاصيل مشاركة العراق في محادثات أستانة
وتحدد موقفها من الأزمة السورية) (خلال
استقباله اللامي ونخبة من الصحفيين والكتاب … صالح يؤكد ضرورة دعم الإعلاميين بما
يضمن أداء رسالتهم الوطنية) (الأقليات العراقيـة تحذر من تشريع
القانون بصبغة دينية … القانونية النيابية : خلافات سياسية حول تصويت الفقهاء وراء
تعطيل تشريع قانون المحكمة الاتحادية) (البصرة تحتل المرتبة الثانية دوليا
بارتفاع درجات الحرارة) (العراق والكويت يبرمان عقدا مشتركا
مع شركة “الاستشاري العالمي” للاستثمار بحقول النفط) مقالات صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان (السياحة في العراق بلا مستقبل) قال فيه الكاتب
سعد محسن خليل سعى اغلب دول العالم المتحضر إلى بناء اقتصاد متطور يسهم في سد احتياجات
البلاد المالية ويسهم في تحقيق الرفاه للمواطنين ومن بين أساليب تطوير قدرات
البلاد الاقتصادية بناء صناعة متطورة تسد حاجة المواطن من احتياجاته الضرورية وعدم
التكالب على الاستيراد من خارج البلاد وبناء قطاع زراعي متطور لسد احتياجات
المواطن وبناء سلة غذائية تسد احتياجاته. صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان
(حكاية (حسن محسن) الأول على العــــراق) قال فيه الكاتب
حسين عمران
صحيفة المدىنشرت مقال بعنوان
(حتى أنت يا ) قال فيه الكاتب
علي حسين لم تخل قضية
افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء، من بعض الفكاهة والمساخر، فاقت بكثير مساخر ما
تفعله شرطة الأنبار ، وهي تطارد
الشباب بحجة العفة والفضيلة، وتحاول الوقوف ضد كل من يكتب عن الخراب والإهمال
والفشل الذي عانت وتعاني منه محافظة الأنبار سبب ارتداء " البرمودا "
!! من هذه
المضحكات المبكيات، البيان الذي أصدره السيد نوري المالكي والذي طالبنا فيه جميعا
أن نعود إلى جادة الفضيلة وأن نتقي الله، فالمالكي غضب من استعراض رياضي فني،
اعتقد القائمون عليه أنهم يشاركون ضمن فعاليات بطولة رياضية ، بينما يريد لهم رئيس
الوقف الشيعي أن يساهموا في مهرجان لنشر قيم الفضيلة والأخلاق التي ضاعت من هذا
الشعب بسبب فتاة أصرت على أن تعزف النشيد الوطني العراقي. وقبل أن ندخل
في تفاصيل مشهد عزف النشيد الوطني، تعالوا أيها السادة نتحاسب على الأخلاق
والفضيلة، فلا تزال وسائل الإعلام تتحدث عن مئات المليارات التي صرفت في زمن السيد
نوري المالكي على مشاريع وهمية، وأن كلفة هذه المشاريع بلغت ما يقارب الـ 120
مليار دولار، لا يعرف أحد حتى هذه اللحظة بجيوب من دخلت وعششت، وأن هناك مليارات
أخرى كان مقررا لها أن تصرف على إدامة البنى التحتية للبلاد من مستشفيات ومدارس
ومشاريع صناعية وزراعية، لكنها أنفقت على مجموعة من المقربين، ولكننا بدلا من أن
نسمع أصواتاً تدين هذا الإصرار على سرقة المال العام في وضح النهار، فقد خرج علينا
من ملأ الأجواء بكاءً على إهدار الأخلاق وضياع الحشمة وانتشار الرذيلة، ووجّه
برقيات تحذير إلى اتحاد كرة القدم لأنه يستورد فرقاً تعزف موسيقى وطنية وهو شكل من
أشكال المجون، هكذا وجدنا رئيس الوقف الشيعي يصرخ ويفتح مزاد الفضيلة ويتنافس على
شتم الموسيقى وتحريمها. للأسف أن
البعض لا يملك مشروعا سياسيا واقتصاديا أو ثقافيا يناسب اللحظة التي نعيشها
بمفاهيم الحياة الآن، وليس بمفاهيم القرن الرابع الهجري.. ولهذا نجدهم يُغطون على
الخراب والفساد الذي ينخر جسد العراق بمعارك وخطب عن عازفة سافرة لا تريد أن تعرف
أننا نعيش عصر فيلم "الرسالة" وأن مهمة مسؤولينا ليست توفير الخدمات
والأمن للناس، وإنما تحشيد الجيوش لفتح بلاد الكفار ونشر نظرية علاء الموسوي في
كيف تصبح مليارديرا في أربع سنوات وأننا أصحاب رسالة تؤمن بأن الخلاص من كل
المشاكل يتلخص في العودة إلى قرون مضت.. وإعادة انتاج المجتمع في ضوء حكايات
وأخبار خرافية.. |
||||
رابط المحتـوى
|
||||
عدد المشـاهدات 1421 تاريخ الإضافـة 04/08/2019 - 09:01 آخـر تحديـث 28/03/2024 - 13:39 رقم المحتـوى 67293 |
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015 |