أكد رئيس الوزراء السابق،
زعيم ائتلاف النصر، حيدر ألعبادي، الثلاثاء، أن لقاءاته بالقيادات السياسية ليست
لغرض العودة إلى السلطة مرة أخرى، لافتا إلى أن معارضة حزبه لحكومة عادل عبد
المهدي ليست لأجل إسقاطها، بل لتقويم عملها. وقال ألعبادي في حوار مع
صحيفة "المونيتورإن "اللقاءات التي أجريها مع قيادات سياسية ومراجع
دينية ليست للعودة إلى رئاسة الحكم مع أنّها حقّ مشروع، لكنّها زيارات ولقاءات
طبيعيّة أجريها بصفتي مسؤولاً ورئيس ائتلاف سياسيّ، فلا يمكن أن نعتبر كلّ لقاء
وزيارة من أجل العودة إلى السلطة"، مؤكدا أن "معارضتنا لحكومة عبد
المهدي ليست لأجل إسقاطها، بل لتقويم عملها". وفي رده على سؤال بحال فشله
بالعودة إلى رئاسة الحكومة في المستقبل، أوضح ألعبادي: "عندما تحتلّ موقعك في
هذا البلد في مرحلة من الزمن، ستبقى مسؤولاً وتقوم بواجباتك بالطريقة المثلى". وأضاف: "من يريد العمل
يعمل وهو في السلطة وخارجها، كما أنّ النشاطات التي أقوم بها هي جزء من الحراك
السياسيّ الذي يجب أن يستمرّ لدعم العمليّة السياسيّة وتقوية الدولة"، مردفا
"خدمة الناس لا تتوقّف عند منصب معيّن. نعم، سأبقى أمارس عملي السياسيّ،
فعمليّة بناء الدولة تحتاج إلى تراكميّة".انتهى
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=67618
عدد المشـاهدات 1024 تاريخ الإضافـة 20/08/2019 - 10:38 آخـر تحديـث 21/04/2024 - 15:14 رقم المحتـوى 67618