وكالة الانباء العراقية المستقلة بغداد............... رأى رئيس البرلمان السابق والقيادي في "ائتلاف الوطنية"،
سليم الجبوري، الأحد، أن حكومة عادل عبد المهدي ستواجه عمليات تضييق مع نهاية
عامها الأول.
وقال الجبوري، إن "مهمة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي صعبة،
نحن اليوم نمر في مرحلة البناء والأعمار، وليس فقط الملف الأمني الذي كانت له
الأولوية سابقاً، لكن تجاذب الأطراف السياسية، وحالة الإرباك الذي سادت عملية
تشكيل الحكومة والتنازع السياسي الشديد، عوامل تعقّد من مهمة رئيس الوزراء، وعليه،
فالمطلوب منه بذل جهدٍ أكبر مما هو مبذول حالياً".
وأضاف: "أما عن شخص رئيس الحكومة، فهو مقبول ومحل احترام لدى
الجميع، علماً أن الشارع العراقي والقوى السياسية بحاجة لرؤية أثر واضح وملموس في
هذا الإطار".
وأردف الجبوري: "نأمل أن يستمر رئيس الحكومة طبعاً في مهماته،
لكن مع إجراء تعديلات وزارية، وأعتقد أن عمليات التضييق ستبدأ مع نهاية العام
الأول على هذه الحكومة، سواء من داخل البرلمان أو من جهة الأطراف السياسية، وقد
تستهدف شخصيات في الحكومة، وإذا لم يقدم عبد المهدي تحسينات وأموراً ملموسة وذات
وقعٍ وأثر، فقد يصل التضييق إلى رأس الحكومة، ويؤثر على إمكانية استمراريته".انتهى |