اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأربعاء المصادف 25-9-2019 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة الزوراء البرلمان يحول جلسته الى سرية خلال عرض تقرير الحوادث الأمنية … سائرون تهاجم وزير الاتصالات : الربيعي كافأ الشركات المهيمنة على الوزارة بعقود جديدة صالح: العراق لن يسمح باستخدامه قاعدة لمهاجمة جيرانه أو ساحة معركة لوكلائهم القضاء يصدق اعترافات عصابة تتاجر بالفتيات عبر مواقع التواصل وتبيع الواحدة بـ 20 ألف دولار السفارة الأمريكية ببغداد تدعو مواطنيها الى التزام اليقظة قائممقام سنجار يحذر من انفلات الوضع الأمني في القضاء … البناء : جهات سياسية تحاول السيطرة على مناطق سهل نينوى وسنجار وعلى بغداد التدخل صحيفة المدى معطيات تؤشر زيادة 60 تريليون دينار على موازنة 2020 التشغيلية الكنيسة الأنجليكانية: المسيحيون تنتابهم أزمة ثقة من الحكومة مجلس النواب يقرأ 6 قوانين ويشكل لجنتين تحقيقيتين 3 ملايين عراقي يسكنون العشوائيات وبغداد تتصدر القائمة ترجيحات بوقوف جماعة الكاتيوشا وراء قصف الخضراء لإحراج عبد المهدي صحيفة الزمان الياسري يمنع استثناءات القبول في كلية الشرطة ومعاهد الداخلية الإقليم يسعى لإعادة آلاف الوثائق الخاصة بالأرشيف الكردي صالح يبحث مع رؤساء دول أوربية تعزيز جهود دعم السلام البرلمان يحقّق بعقود نفطية ويكلف لجنة بتقصي الحقائق عن أضرار ربيعة الأنواء : تذبذب درجات الحرارة خلال اليومين المقبلين مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان رحلة الصين في الميزان قال فيه الكاتب هاشم حسن التميمي نفتقد في حياتنا العامة والخاصة للتقاليد المهنية والسياسية التي تجنبنا سوء الظن والتكهنات وحتى الاتهامات غير الموضوعية في القضايا والمجالات كافة واخرها رحلة رئيس الوزراء الى الصين. لقد تزامن مع هذه الرحلة الكثير من التقولات في الفضائيات والمواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي والملاحظ ضعف تداول المعلومات الدقيقة والعميقة المتخصصة فاغلب الذين تحدثوا وانتقدوا اشياء هامشية ليس في جوهر القضية مثل ضخامة حجم الوفد وتكاليف الرحلة واصدار احكام مع او ضد بدون وثائق وبراهين تقنع الراي العام وتنوره ولا تشوشه واسباب ذلك تعود لنقص المعلومات من مصادرها الاصلية وضعف الجانب الاستقصائي في وسائل الاعلام العراقية التي تكتفي بتغطيات اخبارية دعائية غير معمقة تعوزها الارقام والمعلومات الخاصة ويغيب عنها التحليل المتخصص. وكان من المفترض ان تعلن تفاصيل المشاريع بحسب التخصصات ومقدار التخصيصات والحهات الصينية المنفذة قبل الرحلة. وكان من المؤمل ان يضم الوفد اعلاميين وخبراء مشهود لهم بالموضوعية ودقة المتابعة ينورون الراي العام بمجريات ما جرى من مفاوضات واتفاقات وخفايا ولا يكتفون بالصور والمعلومات السطحية الاعتياديةوهذا التقليد معتمد في الشرق والغرب في الانظمة الشمولية الدكتاتورية والانظمة الديمقراطية حيث تصدر ملفات عن جوانب الزيارة يستمر نشرها وتتابع بعد شهور من الرحلة فيها في كل مرة معلومات وتسريبات جديدة ولا تنتهي التغطيات الاعلامية بنهاية الرحلة كما حصل. ويحصل فهذا الجانب للاسف لايلقى الاهتمام وحاول مستشار رئيس الوزراء مشكورا ان يسد هذه الثغرة فتحول مراسلا لقناة العراقية. وغير ذلك سيلفيات عند سور الصين العظيم وتبادل التهاني للنجاة من حادث لم يقع عند احد الجسور وغاب النقد واختفت التحقيقات حتى المنوع الانساني منها والمقالات المؤثرة واللقطات المعبرة.فمتى يدرك صناع القرار اهمية الحملات الاعلامية والخبرة الصحفية التي تمنح الرحلات الرسمية ابعادا خافية عن العقل السياسي الذي يتذمر حين يعرف ان الناس غير متحمسة لما جرى لانها فعلا لم تطلع على الحدث بصورة جذابة ومؤثرة تقنع الكبير والصغير وتغبط المحب وتخرس ألسنة السوء. يحدث ذلك حين تكون لنا معرفة حقيقية بالاعلاميين، وتكون هنالك تقاليد في اصطحابهم في القضايا الدولية ونترك عليهم مسؤولية نقل الحقائق للجمهور الذي يصدقهم ولا يصدق غيرهم. ولم يعد يكترث للخطاب الاعلامي الساذج. ولايصح الا الصحيح. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان المزور الضرورة والمحافظ الضرورة قال فيه الكاتب علي حسين ماذا فعلت مجالس المحافظات في الوطن؟ أعتقد أن البعض، وهم كثر، من أعضاء مجالس المحافظات يعتقدون أنهم يديرون مزرعة أو شركة تهدف إلى الربح، فكان التركيز الأكبر على الاستحواذ على المشاريع والمقاولات التي منحت لمقربين من هؤلاء الأعضاء. بسبب الكوارث التي مر بها العراق رأى السياسي والحقوقي حسين جميل رجل التنوير الذي توفي عام 93 وترك إرثا سياسيا وفكريا رائعا، أن العراق بحاجة إلى مجلس للخبراء يراقب عمل المجالس المحلية ويكون المسؤول عن وضع القوانين والتشريعات بناء على طلبات الشعب التي قدمها أعضاء مجلسه المنتخبون بالطبع لا نناقش الفكرة التي طرحها حسين جميل أيام العهد النيابي الملكي، لكننا فقط نستلهمها في هذا التساؤل: ترى لماذا رأى سياسينا الكبير الذي عاش أكثر من تسعين عاما أن المجالس المحلية أيا كانت صدقية انتخابها لا يجب بتاتا أن تكون لها صلة بالتشريع؟ هل لأنه رأى في أعوامه التسعين ما نراه اليوم من جهل وجهالة كثير من أعضاء مجالس المحافظات المنتخبين، أيا كانت طريقة انتخابهم؟. الخراب ينتشر لأن الجهل والجهالة هما سيدا الموقف في كل المجالات لأننا نكره العلم ونكره التفكير العلمي ونكره كل مايمت إلى الثقافة بصلة. هل يعقل أن تلك الشخوص التي رأيناها في الانتخابات، تلك الشخوص التي يغلب على البعض منها جهل تستشفه من أول كلمة ينطق بها، هل يعقل أن هؤلاء يمكنهم إنقاذ العراق من محنته؟! واقع الحال يقول إنهم هم لعلهم من يجلسون عند رأس الوطن ساعة الاحتضار يتقاسمون غنائمه. الكثير من مسؤولي مجالس المحافظة يتشدقون بالديمقراطية وكأنها طبخة يعدونها من مواد مجتزأة من الدستور، أما أن يطبق الدستور كاملا فهذا مضر بالتأكيد بمصالح طبقة جديدة استغلت الفوضى لتتسيد المشهد، المشهد المليء بالمآسي والمضحكات ، وكان منها خبر إقالة محافظ بابل كرار العبادي، لأنه زور أوراق سكنه، تخيل محافظ يزور أوراقا رسمية ، والمضحك في الطريق، فقد أخبرنا المحافظ أن المشكلة معه ليست بسبب تزوير محل سكنه، وإنما لأنه أصدر قرارا ألغى فيه تعيين ابنة رئيس مجلس المحافظة وستضحكون اكثر عندما تعرفون أن رئيس مجلس المحافظة زور أوراق ابنته ليتم تعيينها في إحدى الوظائف!، حيث كشفت لجنة التعيينات في محافظة بابل ان رئيس مجلس المحافظة سجل ابنته معاقة، رغم أنها سليمة تماماً. إلى هنا والحكاية الكوميدية لم تنته، فالمحافظ لا يريد أن يغادر الكرسي، ورئيس مجلس المحافظة مصر على أن ابنته معاقة. إذن أيها العملاء شعبا ووسائل إعلام، ما أنتم إلا ثلة حاقدة تريدون أن تبيعوا البلاد للأجنبي، وتخططون في الخفاء لتشويه سمعة أعضاء مجالس المحافظات المؤمنين الذين يؤدون الفرائض ويقيمون الشعائر ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1188 مرات التحميـل : 360 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 25/09/2019 - 08:36 آخـر تحديـث : 21/03/2024 - 23:07 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=68321 رقم المحتـوى : 68321 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net