اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 29-9-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن...................

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء

(اللامي: قرار إحالة عبد الوهاب الساعدي إلى أمرة الدفاع لا يليق بالأبطال والنجيفي يدعو لإعادة النظر فيه…الأمن النيابية تكشف عزمها إرسال وفد الى رئيس الوزراء لإقناعه بالتراجع عن القرار)

(العراق يوافق على افتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا غدا الاثنين)

(أكدت أهمية «إنضاجه» بصورة تحفظ استقلالية القضاء بعيدا عن «مزاجية» السياسة…القانونية النيابية تكشف شبكة الصحفيات تؤكد أهمية حماية المرأة من “التسقيط المفبرك”…الحكيم: سنقف ضد محاولة التصعيد الطائفي والحلبوسي يدعو لمحاصرة العنف ضد المرأة عدة خيارات للتعامل مع قانون المحكمة الاتحادية في حال فشل إقراره)

(عبد المهدي يتعهد بوضع الحلول وتسريعها بشأن حملة الشهادات)

صحيفة المدى

(وزير الصحة يرفض العدول عن استقالته ويرفض طلباً للحضور إلى البرلمان)

(العامري: لا دليل واضح على الجهة التي استهدفت سلاح الحشد)

(رئيس البرلمان: النساء النازحات يتعرضن للعنف داخل المخيمات)

(تدمير 17 مضافة و4 أنفاق لداعش في جزيرة الشرقاط)

(عبد الوهاب الساعدي يحرك الرأي العام ويرفض تنفيذ الأوامر العسكرية)

صحيفة الزمان

(خبير:  تهديدات مسجدي تستهدف السلم الأهلي وتنذر بمخاطر جسيمة)

(حملة الشهادات العليا يتظاهرون اليوم في تحدٍ جديد)

(متنبىء يتوقّع حالة ممطرة مطلع الشهر المقبل)

(البارزاني: الحوار مطلوب مع الأطراف السياسية  لتحقيق تفاهم مشترك)

(الحلبوسي يؤشّر قصوراً حكومياً وبرلمانياً في معالجة قضايا النازحات)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (سورية .. والميزانية المعجزة)

قال فيه الكاتب زيد الحلي

اعرفُ ان كثيرين لن يستهويهم مضمون عمودي لهذا الاسبوع ، لاسيما الذين يمتلكون عيونا ، لكنها لا تبصر.. وقلوباً تنبض لكنها اقرب منها الى الموت ..فالعين والقلب جناحان للحياة ، هذه ترى الوجود على سطحه ، وتلك ترى الكون في أبعاده وأعماقه ولذلك سميت عين الوجه باصرة وسميت عين القلب بصيرة .. ولأدخل في صلب الموضوع ، مشيرا الى حدث في الشقيقة سورية ، استوقفني قبل ايام ، وهو اعلان موازنة سورية بقيمة 9  مليارات دولار بعجز (صفر)  وهذه المرة الاولى يتم الإعلان عن موازنة سوريا بعجز (صفر) وفي الاعلان الرسمي عن هذه الموازنة ، طلبت الحكومة السورية من مواطنيها تحمل الصعوبات كي لا تستدين سوريا أي دولار من الخارج. واكيد سيسأل المواطن عندنا :  كيف تعلن دولة خاضت حربا ضروساً طوال سنوات ، ودُمرت مدنها ومصانعها وزراعتها وجامعاتها وعديد من اوجه الحياة فيها ، موازنة بـ 9 مليارات دولار فقط ، وبعجز صفر،  بينما الموازنة العامة لسنة 2019  في العراق قدرت بنحو 112  مليار دولار، وحجم العجز فيها  19.2  اي ان العجز يزيد بأكثر من ضعفي موازنة الدولة السورية ؟ لا ريب ان الجواب على هذا التساؤل ،  يحتاج الى جرأة ، من قبل واضعي خارطة الميزانية العراقية من السياسيين ورجال الاقتصاد، ونأمل ان نقرأ تفسيرا منطقيا ، معززا برؤية بعيدة عن التشنج ، قريبة من الواقع ، تحترم عقلية المواطن ..تفسير  تُوضع فيه كل كلمة موضعها ، حتى تطابق المعنى الذي اريدت له ، ويكون شاهدها معها ، ولا تحتاج الى اللف والدوران بأرقام ومسميات، ارضاء لهذه الجهة او تلك! ان الاعلان عن  الميزانيات في دول العالم ، يعد يوما مهما كونها مسؤولية ومهمة نبيلة في المجتمع ، والجميع يمني النفس ، حين  تعلن الميزانية ، ان  تزيد مساحة اللون الاخضر فيها الذي يمثل الرفاهية والنماء الاقتصادي وتجميل الحياة   ، وتنقص فيه مساحة التصحر وهي صورة الفقر، والامية والقنوط.. لقد اشرتُ الى ميزانية الشقيقة سورية ، كوننا نتشابه في الظروف التي مررنا بها ، وهي اشارة تحمل تقديرا لواضعي تلك الميزانية ، لأنها رسمت الطريق المؤدي الى التغيير في المفهوم الاقتصادي وفي تفكيك محتواه  ، واستقراء غير المنظور ، ولا اظن ان هناك ضيرا على رجال الاقتصاد عندنا ان يختاروا اي المدارس الاقتصادية التي تناسب ظروفنا ،  ليدرسوا كل تفصيلاتها من اجل اخراج ميزانية يكون حجم العجز فيها مناسبا ومقبولاً. ان العراق ، في ماضيه وحاضره ، يمتلك كفاءات اقتصادية ثرة ، وحين نستعرض اسماء الاقتصاديين العراقيين الذين اسهموا في تطوير وبناء دول شقيقة واجنبية ، نجدهم كُثر، وهؤلاء يستطيعون اخراج موازنة علمية ، تستند على الواقع ، وبالعودة الى ارشيف الموازنات منذ تأسيس الدولة العراقية ، وحتى المدة القريبة المنصرمة ، لاسيما قبل سنوات الحروب التي مر بها البلد،  نلاحظ البناء والتماسك في ابوابها جميعا ، ونسبة العجز تكاد لا تُذكر. علينا ان لا ننسى حقيقة ، ان جواز المرور الذي يبيح لنا الدخول من ابواب العصر الذي نعيش ، هو ان نطور قيمنا لكي تصبح قائمة على الحداثة الاقتصادية  ، فإذا لم تروقنا هذه الصفة كونها غريبة على مفهومنا البسيط ، يتوجب ان نسلك  احد طرقين : اما ان نلوي عنق العصر حتى يرى الدنيا بأعيننا ، او ان ننسحب من العصر الى حيث شئنا ان يكون الاختفاء في ستر الظلام !

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (صراع الأجيال بعد سقوط النظام الملكي)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

يكذب من يقول ان الصراع العقائدي وليد اليوم فهذا الصراع اللعين الذي دمر العراق بدأ مع بدء انتفاضة العسكر عام ١٩٥٨ وسقوط النظام الملكي وقيام النظام الجمهوري هذا الانقلاب في النظام اجج روح العداء بين الأحزاب السياسية التي كانت غافية مكبوتة اجج الصراع فيما بينها لأخذ موقع ريادي في العملية السياسية الجديدة التي اخرجت فئران الأحزاب السياسية من جحورها “سجونها” بعد ان كانت مختبئة خائفة من تعسف النظام الملكي وجديته في محاربتها.. خرجت هذه الجرذان من جحورها لتعبث في الأرض فسادا فكل حزب وضع نفسه في موضع الصدارة ناسبا لنفسه الفضل في تفجير ما اسماها بثورة وما هي بثورة بل كانت في حقيقتها ذروة للفساد انفلتت بعد ان سنحت لها الفرصة لصيد ثمين يعيد لها هيبتها المهانة.. وفي ضوء ذلك عرف العراق لأول مرة تاسيس ميليشيات حزبية منفلتة تابعة لاحزاب سياسية نافذه فبدأت هذه الميليشيات تعد العدة للانتقام من الأحزاب الأخرى المناوئة لها بدأت عام ١٩٥٨ بتأسيس المقاومة الشعبية وانتهاء عام ١٩٦٣ بتأسيس الحرس القومي ومن الذكريات التي مازالت عالقة في ذهني وانا طفل صغير لم يتعدَ مرحلة الدراسة الابتدائية يوم اعتلى جارنا واجهة منزله ليقوم بطلاء داره باللون الاحمر في إشارة للحزب الذي ينتمي اليه فرحا بسقوط النظام الملكي وقيام النظام الجمهوري وما ان سقط نظام الزعيم عبد الكريم قاسم عام ١٩٦٣ واستلم حزب البعث مقاليد الحكم عاود هذا الجار الكرة واعتلى واجهة الدار لتغيير لون الدار الى اللون الأصفر مما لفت أنظار احد المارة من البعثيين فأشر ذلك الفعل باستهجان في تقرير له وقام بتبليغ الجهاز الحزبي الذي قام باعتقاله ولم تمضِ أيام حتى اطلق سراحه لينغمس مع ابنائه في الانتماء لصفوف البعث وهكذا دواليك مما يؤشر عدم وجود مبدأ فالمبادئ متغيرة تتلون مع طبيعة المرحلة تسير وفق مبدأ الربح والخسارة من هذا النظام أو ذاك فكلنا رضينا أم لم نرضَ انتهازيون بجدارة الفنان الذي حفظ دوره في المسرحية..؟ تذكرنا هذه المواقف بقصة فيل السلطان ذلك الفيل المنفلت الذي يملكه سلطان جائر شديد القساوة دأب هذا الفيل كل يوم دخول سوق للخضار والعبث بخرطومه بالبضاعة المعروضة أمام المحلات.. ولإيقاف هذا العبث بممتلكات الناس قام سكان المدينة من التجار بالاتفاق مع مختار المدينة لطرح الموضوع على السلطان لإيقاف عبث الفيل الذي يملكه وما ان تجمع سكان المدينة وهم متوجهون في تظاهرة احتجاج تجاه قصر السلطان يتقدمهم مختار المدينة وكلما اقتربوا من قصر السلطان هرب جزء من المتظاهرين خوفا من بطش السلطان وما ان وصل المختار قرب بوابة القصر التفت خلفه فلم يجد اثرا للمتظاهرين وما ان فُتِحَت بوابة قصر السلطان وخرج بهيبته شديدة القساوة وعيونه التي يتطاير منها الشرر قال للمختار.. خير مختار اليوم طالعين تظاهرة.. فقال له المختار.. عفوا سعادة السلطان هذه ليست تظاهرة بل تقديم الولاء والطاعة لجلالتك وخاصة ان لك فيلا مؤدبا غاية في الأخلاق وهذا الفيل يوميا يمر في السوق ويسير بأدب دون ان يخرب شيئا من البضائع المعروضة. ورأينا نحن علية القوم ان نشاطرك فرحتك بهذا الفيل المؤدب وان تزوجه لكي لا يبقى وحيدا وان هذه الوحدة ستخلق له كآبة وإننا نناشدك ان ترسل معه فيلة لتؤنسه خلال مسيرته في السوق.. فأيّد السلطان الفكرة وبدأ بإرسال فيلة ترافق الفيل فكان الدمار اكثر عنفا.. والله من وراء القصد والمعنى في قلب الشاعر.

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (شقة للإيجار)

قال فيه الكاتب علي حسين

دخل جاك شيراك قصرالإليزيه عام 1995 رئيساً لجمهورية فرنسا، وخرج منه بعد اثني عشر عاماً، كان قبلها قد تولى رئاسة الوزراء مرتين،

وقبل كل هذا وذاك عرف بأنه أشهر عمدة لمدينة باريس ، وعندما غادر القصر الرئاسي عام 2007، انتقل مثل أي مواطن عادي للسكن في شقة وضعها تحت تصرفه أحد أبناء رفيق الحريري، لأنه طوال مسيرته الوظيفية وعمله الطويل عمدة لباريس لم يستطع شراء شقة في العاصمة الفرنسية، ربما تسخر من جنابي وتعتبر الأمر مجرد هلوسات، فهل يعقل أن الرجل الذي أقنع العراقيين في السبعينيات بشراء مفاعل نووي، لم يحصل على عمولة تنفعه في اليوم الأسود، مثلما استطاع عمدة مدينة بغداد الأسبق صلاح عبد الرزاق أن يشتري شارعا بأكمله ليسكن فيه مع الأحباب والأقارب ؟ لكن عزيزي صاحب علامة التعجب،في البلدان التي تمارس الديمقراطية الحقيقية لا يستطيع المسؤول مهما كبر حجمه ووزنه أن يصرف دولاراً واحداً خارج الراتب المخصص له، فالمال هناك ملك الدولة ومؤسساتها، لا ملك المسؤول ومقربيه.

كنتُ قد وعدتكم أن أتوقف عن الاستشهاد بالشخصيات الغربية ”الكافرة”، وأعمل جاهدا للحديث عن أصحاب " التقوى" من أمثال السيد نوري المالكي الذي استنكر الهجوم بالماء على المتظاهرين، ونسي،أو تناسى أنه استخدم العصي والسكاكين والهراوات والسحل والتنكيل ضد شباب التظاهرات الذين وصفتهم " لبوة " دولة القانون آنذاك حنان الفتلاوي بأنهم لصوص.

في شبابه وجد شيراك نفسه منجذبا إلى أفكار كارل ماركس، لكنه بعد سنوات سيجد في شخصية ديغول ما يسحره، وعندما التقى به للمرة الأولى كان الجنرال يتحدث عن المستقبل.. مستقبل فرنسا المزدهرة التي عليها أن لا تلتفت إلى الوراء بحسرة.

في واحدة من خطبه قال شيراك مخاطبا الفرنسيين إنه: "حين تُكرّس حياة للعدالة وخاصة حيال الضعفاء والأشخاص الأكثر تعرضًا للقهر والإذلال، وحين تختار هذه الحياة أن تعاش تحت راية التسامح، فإن فرنسا هي التي تزداد عظمة" .

وضعت صحيفة الغارديان صورة لشيراك وهو شاب بأناقته ووسامته التي قال عنها ذات يوم إنه يريد أن ينافس نجوم هوليوود ، مع مانشيت يقول "العالم الجديد يبكي العالم القديم". 

سيقول قارئ عزيز: يارجل ها أنت تريد أن تشغل المواطن العراقي الذي ينتظر على أحرّ من الجمر عودة السيد نوري المالكي واسامة النجيفي لمنصبهم الأثيرة نواب لرئيس الجمهورية.. بأحاديث عن شيراك والغرب الكافر، فيما تنسى أن السيد المالكي يقول كل يوم أنه لايحبّ المناصب، لكنّ الواجب يتطلب منه أن نقدّم خدمة للبلد"!!.

حين سئل شيراك عن أمنيته قال أن أدفن إلى جانب فولتير، لكن مقبرة العظماء لن تسمح للسياسيين بدخولها ، حتى وان كانوا بوزن ديغول الذي حرر فرنسا من النازيين 

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1140   تاريخ الإضافـة 29/09/2019 - 09:17   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 16:18   رقم المحتـوى 68413
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015