29/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 9-12-2019
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 9-12-2019
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن................

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء(الحلبوسي يؤكد ضرورة منع أية مظاهر مسلحة خارج إطار الدولة)(حذرت من فرض عقوبات أممية جديدة بسبب قمع المتظاهرين…حقوق الإنسان : الحكومة ملزمة بتنفيذ أكثر من 400 توصية دولية بشأن الانتهاكات في العراق)(زخم التظاهرات يرتفع و”حلاق التحرير”المصاب بالسرطان يقدم درسا إنسانيا بليغا للعالم)(إحالة قائد القوة الجوية و57 ضابطا على التقاعد وإعفاء قائد عمليات بغداد وتكليف التميمي بدلا عنه)(القضاء يطلق سراح 2626 متظاهرا)

صحيفة المدى(القوى الشيعية قدمت 4 أسماء لرئاسة الوزراء مقابل محافظ رشحته طهران(فايننشال تايمز: فيتو المتظاهرين يركن مرشحين بارزين لخلافة عبد المهدي)(الجيش يلاحق المسلحين في 80 قرية ويفجر عشرات المواقع التابعة لداعش)2892 ازيدية ما يزالون في عداد المفقودين)

صحيفة الزمان(صالح وبلاسخارت يشدّدان على حماية التظاهرات وتحقيق تطلّعات الإصلاح)(الرافدين يحدّد شروط صرف سلفة 25 مليون دينار)(ناشطون: المجتمع الدولي مطالب بالتحقيق في ممارسات قمع التظاهرات)(خبير قانوني : قانون الموازنة العراقية يستثنى من تصريف الأعمال)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (إنقلاب على الوهم الطائفي)

قال فيه الكاتب شامل بردان

ابرز منجز للثوار الشباب هو ركلهم لوهم عقود من الايهام الطائفي الذي يمثل الطهر، و ست عشرة سنة من النهب تحت عناوين عدة، ابرزها العنوان المدعي بالدينية.الشباب و غير فئة الشباب من الخارجين الى الشوارع، خرجوا على قانون لا يطبق الا على المستضعفين، ذلك انه لو ان شخصا عاديا قتل شخصا او عدة اشخاص لجرت بحقه اجراءات تبعث على احترام القانون، اما من يقتل من خلف حصانة ويسرق خلف حصانة ويكذب و يتخابر و يلتف، فلا يصار لتطبيق القانون عليه.الشباب و غير فئة الشباب الخارجين الى الشوارع، لمسوا الفقر لمس اليد و تذوقوه بأفواههم على شكل اجيال نحتتها النكبات سببها من يهذي بعدالة عمر بن الخطاب وهو يسرق قوت العراقيين، و يدعي ان الحسين قدوته لكنه يقتل الابرياء قرب قبر الحسين و ابيه.الشباب و غير فئة الشباب الخارجين الى الشوارع، كرهوا المتبرجين من دعاة الطائفية من ذوي الحرص على تكبير كروشهم و كروش انسبائهم و اصهارهم وتكبير ارصدتهم، و منع الناس من حقهم، بل و اعتقالهم و تلفيق التهم لهم وقتلهم بحجة النظام و حفظ النظام، واي نظام؟ نظام يتخلى فيه الكبير عن مسؤولياته و يشمر السواعد و السيقان لنهب منظم، نهب في كل شيء، مناصب و عقود، واسلحة و اتصالات، وتجارة مخدرات و دواء فاسد، وبيع الجو و البحر و الارض. الناس تحب عليا و عمرلانهما قول و فعل، و انتم لا تمتون لهما بصلة.

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (الكلب بابلو)

قال فيه الكاتب ستار كاووش

لم أكن أتوقع أن اسم كلب جاري الجديد هو بابلو، أنا المحب لهذا الأسم الذي يعيدني لبيكاسو، لذا حاولتُ إنتهاز بعض الفرص والنظر إليه خلسة، لكني كلما دققتُ بملامحه المروعة لم أستطع التوصل لسبب معقول لهذه التسمية، ولم أجد مبرراً كافياً للصقِ إسم بابلو على هذا الكلب غريب الأطوار،

حتى أني لم اجرؤ على سؤال جاري البدين عن ذلك، لأننا لا نعرف بعضنا بشكل جيد، وربما كان السبب هو عدم إعطائه فرصة للمبالغة والتباهي، كأن ينظر نحو الكلب بزهو قائلاً (تعجبني قصائد بابلو نيرودا ولوحات بابلو بيكاسو، لذلك لم أجد أفضل من هذا الأسم)

شغلني هذا الكلب وإسمه كثيراً، لكني أبقيتُ على هذا الهاجس بداخلي، مع رغبة جامحة بتغيير الاسم، لكن كيف أفعل ذلك وأنا أتحاشاه في كل مرة يقع فيها بصري عليه من قريب أو بعيد! والمسألة لم تتوقف عند غرابة الكلب وإسمه فقط، بل تحول الأمر الى هاجس يلازمني كلما عبرت حديقة البيت نحو المرسم الذي يقع في الجانب الخلفي من المنزل، حيث يتصاعد شخيره مع تقدم خطواتي وأشعر بإقتراب صوته أكثر، من خلال سياج الشجيرات المتسلقة الذي يفصل بيننا، حتى صار كأنه ظلي الذي يقع في بيت الجيران. مع ذلك حاولتُ أن أحرر نفسي من التفكير السلبي بهذا الكلب، وبدأت بمحاولة مداعبته من خلف السياج بكلمات معينة من قبيل (كيف حالك اليوم يابابلو؟) أو (هييه أيها الولد الكبير، أمازلت مستيقظاً؟) لكنه رغم هدوءه النسبي أزاء هذه الكلمات ظَلَّ يسير بمحاذاتي من الجهة الأخرى، وأحياناً يزمجر وكأنه يحاول إثبات وجوده الكبير وسطوته وتأثيره على الآخرين (وهذه الصفة ربما هي الوحيدة التي يتشابه فيها مع بيكاسو!)

ذات مرة قررتُ التلاعب بإسمه وتغييره من بابلو الى ماكس، لأني رأيتُ أن هذا الأخير يشبهه كثيراً، لذلك صرت أَدوفُ الأسم الجديد مع عسل إسم بابلو وأنا أخاطبه، راجياً أن أسحب الأسم القديم شيئاً فشيئاً وأرميه بعيداًعن متناول سمعه، وهكذا بدأتُ أخاطبه من خلف السياج ببابلو ماكس، والكلمة الاولى عادة ما تكون خفيفة وبالكاد تـُسمَع، مع التركيز على قوة ماكس! لكن مَرَّ الوقت ولم تنفع هذه الحيلة، ولا شكَّ بأنه قد تعود على اسم بابلو منذ ولادته

كان يعرف تماماً وقت دخولي المرسم، وعند لحظة شروعي بالرسم، أسمعه يهز جسده بسرعة طارداً بقايا ماء الحوض البلاستيكي الأزرق الذي غطس فيه بعض الوقت، أو يخربش الجدار من الجهة الأخرى للمرسم. وبما أنه من فصيلة روتفايلر المخصصة للحراسة، فهو ينتبه لأية حركة أو صوت مهما كان منخفضاً، مع ذلك لا ينبح إلا عند الحاجة لذلك أو لحظة شعوره بوجود غرباء. وذات مرة جلب لي ساعي البريد طرداً ودَقَّ جرس الباب كي إستلمه، ليتحفز بابلو من مكانه المحاذي لي وينبح محدثاً جلبة خلف البوابة الحديدية الضخمة التي تفصله عن الشارع، وهنا تَسَمَّرَ ساعي البريد في مكانه، وهو يرفع حاجبيه ويدفع رأسه قليلاً الى الخلف عند سماعه نباح (بل زئير) بابلو، وأنا بدوري طمأنته وأدعيتُ بأني أستطيع تهدئة الكلب قائلاً وأنا أمد رأسي بِريبة نحو البوابة (هذا أنا يا بابلو، اتحدث مع ساعي البريد، ليس هناك ما يدعو للقلق)، وهنا شعرت بأنه إكتشفَ حيلتي، لكنه مررها لي هذه المرة بسلامة وكأنه يقول في قرارة نفسه (لا تتذاكى عليَّ أمام الغرباء). وهكذا تكررت مثل هذه الأحداث كثيراً حتى صرتُ خبيراً بكل ردود أفعاله، وهو كذلك بدا على الطرف الآخر كمن ينتظر مني التوضيحات والإشارات كي يسير يومه بالشكل الذي تعود عليه

ياللكلب الذي صار صديقي دون أن أدري، ويالجهلي بطبيعة وعادات الكلاب، وليسامحني على عدم درايتي، بعد أن تكونت بيننا هذه الصحبة، حتى صرتُ لا أبدأ يومي إلا بعد أن ألمحه من خلال بعض الفتحات التي أحدَثَها في السياج الأخضر وهو يتقافز ويعدو مع خطواتي لبدء يومه الجديد، لأقتنع أخيراً وبشكل نهائي بأن إسم بابلو ليس ملائماً له فقط، بل ويمكنني أن أضيف له بيكاسو أيضاً

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=69702
عدد المشـاهدات 1263   تاريخ الإضافـة 09/12/2019 - 09:40   آخـر تحديـث 25/03/2024 - 15:03   رقم المحتـوى 69702
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا