وكالة
الأنباء العراقية المستقلة بغداد} قالت النائبة عالية نصيف أن "الفساد المالي
في وزارة الكهرباء وصل إلى مرحلة تسمى {سرقات جنونية} وهذا النوع من السرقات يتضمن
التعاقد بمبالغ كبيرة لشراء أشياء لاتحتاجها الوزارة" حسب قولها
وذكرت نصيف في بيان اليوم :"أن وزارة الكهرباء اليوم بصدد نهب
وهدر ما يقارب مليار دولار، حيث سبق للوزارة ان أهدرت ملايين الدولارات بنصب جلرات
اثبت فشلها في كل من (محطة جنوب بغداد، محطة ملا عبد الله الغازية، محطة خور
الزبير، محطة النجيبة، محطة القدس، محطات الفرات الأوسط) ، ولم يحاسب الفاسدون ومن
صرف الأموال على عقود غير ذات نفع مثل الجلرات او منظومات التبريد
للتورباين".
وأوضحت :" أن المتهمين الأساسيين في هذا الموضوع هم (ت.م.ت) و (ع.هاء.ع) (أ.ح.ط) و(م.ح) بالإضافة إلى جهة عليا في الوزارة، حيث أنهم سبق وأن نظموا دعوات
لشركات متفق معها سلفا مثل شركة مي وشركة ترين وشركة تاس حيث أنها لنفس الوكيل،
والآن جاءوا بشركة جديدة هي ستلر للطاقة، ليتم تهيئة الاوليات وتمرير عقد بمليار
دولار على منظومات جلرات فاشلة، كما أن المضحك المبكي هو ان محطتا الرميلة وشط
البصرة أحيلتا على مستثمر، فكيف يتم التعاقد على جلرات لهما؟
وأوضحت نصيف :" أن هذا المبلغ يكفي لإنشاء محطة 1500 ميكاواط بأسلوب تسليم
مفتاح وان الچلرات لم ولن تزيد الطاقة من التوربينات المزمع نصبها بها بأي حال من
الأحوال كون درجات الحرارة في الصيف فوق المعتاد ولا تأثر منظومات التبريد أو
الچلرات بعملها".
وتابعت :" متى يتم وقف نزيف الأموال في هذه الوزارة ولماذا لا تتخذ الحكومة
اي أجراء لوقف هذه العقود الفاسدة؟ وهل يتم السكوت إرضاءً لعصابة بريطانيا؟ وهل
هناك شراكات خفية بين البعض؟ ومتى يتم تطهير الوزارة من هؤلاء اللصوص؟ نرجو من
القضاء والادعاء العام التدخل ومنع سفر هؤلاء اللصوص بعد ان يئسنا من تدخل الحكومة
".انتهى |