اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 14-1-2020 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن. تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة الزوراء أكدت عدم أحقية البرلمان بمنح صلاحية لحكومة تصريف الأعمال لإرسال الموازنة … المالية النيابية تعلن رفض التعديل على قانون التقاعد وتكشف عن تأجيل الإحالات لستة أشهر وزير النفط: نخطط لإنتاج 8 ملايين برميل يومياً خلال العقدين المقبلين الداخلية تتعهد بكشف تفاصيل الجريمة سريعا وتخصص الخط 171 لاستقبال شكاوى الإعلاميين … اللامي: نقابة الصحفيين لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء جريمة قتل شهيدي الصحافة أحمد عبدالصمد وصفاء غالي ملك الأردن: استقالة حكومة عبدالمهدي أعادتنا خطوتين للوراء الاقتصاد النيابية : إتفاقية العراق مع الصين ستتيح إمكانية إقامة مشاريع عملاقة بدون دفع مالي صحيفة المدى لجنة تعديل الدستور تراجع 114 مادة من دون الاتفاق على التعديل مسؤولون عراقيون: الأميركان يتحدثون عن تقييد تزويدنا بالدولار وإلغاء الاستثناء من عقوب البرلمان يصوت على قانون وينهي قراءة مشروعين قوى سُنية تهدد بـ إعلان الإقليم والدعوة إلى انتخابات مبكرة رداً على إخراج الأجانب المونيتر: عبد المهدي يعمل بصمت لإبقاء القوات الأميركية في العراق صحيفة الزمان الصدر يبحث في قم مستقبل القوات الأمريكية مع الفصائل المسلّحة الأنواء : إرتفاع طفيف في الحرارة شمالاً وزخات خفيفة جنوباً اختطاف الناشط المدني العقابي في بغداد وقتل ناشط في الناصرية إقليم كردستان يردّ على نصر الله : لا تجرؤ على رفع رأسك وتتطاول على شعب بطل مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان راعي الملكية جمهوري ؟ قال فيه الكاتب شامل بردان يقدم الشريف علي بن الحسين نفسه ليكون ضمن اسماء تسعى ليكون احدها سادس رئيس لمجلس وزراء العراق بعد 2003. الشريف علي، الذي التقيته في الرابع عشر من تموز2003 في دار كبرى ببغداد، لاجراء مقابلة صحفية حيث اقام عزاء للعائلة المالكة بعد خمس و اربعين سنة من حركة كريم قاسم، قال لي يومها: انه سيسعى لاعادة الحكم الملكي للعراق، وان كثيرا من العراقيين يرون في صيغة الحكم الملكي استقرارا للنظام، وتداولا سلميا لسلطة رئاسة الوزراء بهدوء. كلامه لاغبار عليه وان كان سابقا لوقته يومها لكن الايام ذهبت بمشروعه وبه الى الانسحاب و الدخول ضمن قوائم رشحته مرة لعضوية مجلس النواب، دون ان يحقق العتبة الانتخابية، ومرة ترددت انباء عن نية تكليفه بوزارة الخارجية و ايضا ذهبت لغيره. هذه المرة، يعيد قريب فيصل الثاني اخر ملوك العراق، تقديم نفسه ضمن اسماء، عله يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء، لفترة يفترض انها انتقالية لاغير، وايضا يريد المتظاهرون فيها رئيس وزراء غير مزدوج الجنسية. الشريف لم يشغل منصبا تشريعيا و لا تنفيذيا في سلطات ما بعد2003 ، وقربه من البيت الهاشمي يتمثل بخالته الملكة عالية والدة فيصل الثاني، وهي اخت الاميرة بديعة والدة الشريف الساعي لرئاسة الوزراء والتي ان فاز بها، فستكون امه شاهدة على زوال حكم اهلها وتكليف ابنها بمنصب في جمهوري، ذلك ان الاميرة لم تزل على قيد الحياة” مدها الله اكثر. هذه هي تبدلات المواقف الشخصية في السياسة والتي تفرضها المواقف العامة، فقبل ست عشرة سنة، كان الشريف والذي يجب ان يتنازل عن لقبه الاميري، يرتدي ملابس داكنة و يضع اعلام المملكة على يمين كرسيه وهو يحدثني عن طموحاته لاعادة العراق الى العرش الذي سيعتليه ان اراد الشعب، واذا به اليوم يريد ان يكون رئيسا لوزراء الدولة التي تتصارع لتفادي ضربات اخر حيراتها اسم النظام الذي تضعه لنفسها، فهي جمهورية بالاسم و المناصب و البروتوكول، لكنها ليست ملكية كما يحب هو، بل هي خليط بين فصائل و قوى، وتحتاج لاقوياء وحكماء ليعيدوها الى الطريق السليم لتجاوز عثرات بدأت من عام 1958 وكان عمره يومها عامان، ولم تنتهي وقد تجاوز هو الستين، ولم يزل ملكي الطموح، لكنه تحول للجمهورية مؤخرا!. صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان لماذا يستهدف الصحفي أيها السادة؟ قال فيه الكاتب احمد الجنديل الحاكم يبحث عن أشخاص تبرر له ما يقوم وتدافع عن سلوكه، وخصوم الحاكم تحاول عرض ما لديها من شطارة سياسية لإلحاق الهزيمة بالحاكم، وعندما تستعر الموالاة والمعارضة يقف الصحفي وحده في الميدان ليعرض لنا ما يدور بمهنية عالية وجهد كبير، وهو لا يملك غير قلمه وعدسته وصدقه واخلاصه في عمله . والصحفي ليس طرفا من أطراف الصراع، إنما هو الشاهد الأمين عمّا يدور في ساحات الصراع وشهادته لا يقترب منها الشك، ولا يتسلل إليها الخداع، كونه لا يملك ناقة ولا جملا فيما يحدث، ونشاطه موقوف على اظهار الحقيقة، وعلى وفق هذا المفهوم، فالصحافة تعني حماية المجتمع من الأخبار الكاذبة التي يراد بها إحداث الفتنة أو تأجيج الصراع من أجل إلحاق الأذى بالمجتمع، وهي مهمة خطيرة ونبيلة كون ايصال الحقيقة الى الرأي العام دون تشويه تحتاج الى قدر كبير من الحرية، وهذه الحرية تكون في الكثير من الأحيان سببا في إلحاق الاذى بالصحفي من قبل مجموعات لا تريد الحقيقة مكشوفة لدى الجميع . إن استهداف الصحفيين يعد جريمة من الجرائم الكبرى التي على الحكومات الالتفات إليها، وحماية الصحفيين تقع على عاتق الجميع، وعالم بلا صحافة حرة، وصحفيين يتمتعون بالأمن والامان والاستقرار، عالم يسير على طريق التعسف والاضطهاد والدكتاتورية . استهداف الصحفي بين حين وآخر يمثل هزيمة كبيرة للمسار الديمقراطي الذي يتباهى به البعض، فلا ديمقراطية مع ظاهرة اغتيال الصحفي، ولا حرية مع اختطاف الصحفي، ولا أخلاق مع ترهيب الصحفي . الشعوب المتطورة، والحكومات الحريصة على مصالح شعوبها، تمنح الصحفي الاحترام والتقدير لصعوبة المهمة التي يضطلع بها، وتضعه في اولويات رعايتها كونه الجندي الباسل الشجاع التي بإمكانه عرض الحقيقة . الصحفي، وهو يواجه المخاطر، لا يملك شيئا من أسلحة القتل والدمار غير قلمه وكامرته، والتصدي له من قبل عصابات البنادق والرصاص هو فعل جبان يستحق فاعله أقسى أنواع العقوبات . لقد قدمنا الكثير من الشهداء من الذين حملوا أقلامهم للدفاع عن حقوق الشعب ومطالبه المشروعة، وعلى الجميع الوقوف بحزم ضد استهداف الصحفيين، وعلى الأجهزة الأمنية ملاحقة المجرمين القتلة، وإلحاق الهزيمة بهم، ومنح الصحفي المزيد من الحرية ليقول كلمة الحق في عالم مضطرب. المجد والخلود لشهداء العراق، والرحمة والسلام لشهداء الصحافة أينما كانوا، والمغفرة وجنات الخلد لشهداء الكلمة الحرة في العراق العظيم . إلى اللقاء . ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1222 مرات التحميـل : 170 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 14/01/2020 - 10:08 آخـر تحديـث : 25/03/2024 - 16:00 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=70735 رقم المحتـوى : 70735 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net