20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 27 -1-2020
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 27 -1-2020
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن.......................................

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء

(استمرار الاحتجاجات في بغداد والمحافظات والطلبة يتوافدون لساحات التظاهر)

(النفط تطلق البطاقة الوقودية رقم 11 بواقع 50 لترا)

(بعد سقوط 109 صواريخ .. ما مستقبل القوات الأمريكية في العراق؟)

(خلافات مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية تهدد بإلغاء الانتخابات المبكرة … قانوني: قرار مجلس القضاء الأعلى لا يعني حل المحكمة الاتحادية أو إلغاءها … القانونية النيابية : تعيين عضو جديد في المحكمة العليا غير دستوري ويمكن قبوله لمصلحة البلد)

(بعد تفشي «فايروس كورونا» … عبد المهدي يوعز بمتابعة أوضاع العراقيين في الصين)

صحيفة المدى

(تحالف الفتح: علاوي الأقرب لرئاسة الحكومة وكتلة برلمانية أخرت تسميته)

(مسؤولون عراقيون وأميركان: فكرة الإقليم السني رد فعل على قرار الشيعة طرد القوات الأجنب)

(علاوي: المرشحون المدعومون من الخارج سيرفضون شعبياً وسياسياً)

(القيادات الأمنية تفشل بمفاوضة المحتجّين بعد تعذر فتح جسر السنك)

(الصدر يلغي وقفة احتجاجية لـ تجنب الفتنة)

صحيفة الزمان

(لجنة عليا لمنع دخول كورونا إلى العراق)

(مراقبون : تقارب سياسي قد يحسم مرشّح الحكومة سريعاً)

(الإقليم يحذّر من التوجّه للمناطق الجبلية بسبب كثافة الثلوج)

(موجة جديدة من التصعيد وغضب شعبي في الناصرية عقب إشتباكات مع الأمن )

(أمواج طلابية تتدفق الى ساحة التحرير والرصاص الحي ينهمر على تجمعات ساحتي الخلاني والوثبة)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (ثرواتنا ديمقراطيتنا .. شاي وثلج وشعر بنات)

قال فيه الكاتب حسين الذكر

كنت اجهز نفسي للتبضع وتصفح بعض الصحف واحتساء الشاي قرب السوق الشعبي برواده الفقراء الذين ظلوا بذات الحال كادحين في العهدين القديم والجديد .. لم يتغير عندهم شيء من ملفات الهم التي يصطبغ بلونها يوم المواطن العراقي العام ..

بالشتاء وبسبب برودة الجو وكي لا ابتعد عن مشهد الناس الطيبين وهم مادة قلمي وفحوى فكري وهمي واهلي ونفسي.. اتخذ من فسحة تقع قبالة محل صـــــديقي (خالد أبو الثلج) .. كما اصطلح على تسميته .. وهو لاعب كروي ورياضي محترم وعضو نادي سابق للهـــــــيئة الإدارية لمدينـــــتنا .. وقد امتاز بالكد والاجتــــهاد منذ سنوات طويلة فــــــضلا عن ممارساته الحياتية اليومـــــية لا ينسى اهل البيــــــت الرياضي الذي عشقه من صباه .. فــــــــما ان يراني حتى يامر بكرسي يحتويني تحت دفء الشمس وجمال طبيـــــــعة مدننا – برغم البؤس المحيط بها – .. ما ان ابدا قراءة عنــــاوين الصحف حتى يكون قدح الشاي قد حضر بطلب الكابــــتن خالد العتابي .. كجزء من احترامه وحبه لابناء مدينته ولا ســــيما الرياضيين منهم .

بأحد الأيام توقف صديقي الكابتن محمد رزاق يسالني عن بعض هموم رياضتنا العامة وما خص منها رياضة مدينتنا المنهوبة.. وعلى طريقة كرم الكابتن خالد وصل لنا الشاي الحار فورا .. المفاجأة كانت مدوية .. اذ سلم صديقي على بائع الشاي وناداه بكلمة أستاذ .. فسالته تحت استغراب المفردة .. ما هو عملك اذا .. فقال : (انا معلم ووقت الفراغ ابيع الشاي .. لصعوبة المعيشة .. كما ان اخي قد مات وترك اربع من عياله بعهدتي) ..

مع ما خلفته الإجـــــــابة من حزن وخز وجداني وجلد ذاتــــــــي الا اني اردت ان أقبـــــــل يده وتمنــــــيت تقديم الـــــــــشاي له احتراما للمعلم .. على طريقة رائعة احمد شوقـــــــــي : (قف للمعلم واوفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا) .. كـــــــما تذكرت أســـــــــتاذ محمد معاون مدرسة ابنائنا الذي اضطر الى فتح بسطية بعد الدوام يبيع بها السكــــــائر والعلك في حصار التسعينات ..

عدت للــــبيت وراسي يــــــدور بضـــــــيم العراق.. واذا بالباب قد طرق ، ففتحته –  ويا ما اكثــــــر الطارقين من متســــــولين ومحـــــــتالين ….  – فرايت رجلاً تعباً دخل باجـــــــواء الاستجداء فورا وبدا يعــــــــد معاناته.. فأعطــــــــيته شيـــــــئاً بسيطاً ، شـــــــكرني ودعا لي .. واخذ يطرق أبواب أخرى . بمعزل عن ايماني  بقصة المتــــسول.. لكنه يشكل حالة مستشرية في عراق اليوم ..

بهذه الاثناء مر شاب متلثم يصيح : (شعر بنات شعر بنات ..) فاوقفته لشراء بعض اكياس الحلوى التي يبيـــــــعها على شكل شعر البنات كما اشتهرت بهـــــــــذه التسمية منذ عقـــــــــود .. وسألته عن حاله ، فقال : (نحن مجموعة شــــــباب من مدن الجنوب المقهور ، جــــــــئنا الى بغداد بحثاً عن لقمة العيش جـــــراء ما تعانــــــــيه مناطقنا من خراب وبطالة خانــــــــقة.. اضطــــــــرتنا الدوران بلا كلل في شوارع العاصمة نبيع هذه الحلوى مشياً على الاقــــــــدام نقطع عشـــــــرات الكيلومترات يوميا بعيد عن أهلنا واطفالنا من اجل اجر زهــــــــيد لا يكفي لسد أجور الكهرباء او قناني الماء فضلا عن متطلبات الحــــــــياة من مشفيات وحاجيات وملزمات .. ذلـــــــــك يحدث فيما يعـــــيش اهلينا على ظهر بحيرات النفط التي حبانا الله بها .. فيما احالها الاستــــــــعمار واللصوص والفاســـــدون وبالا علـــــينا ..)

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (رسالة إلى إنسان)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

أنا لست عالما روحانيا ولا رجل دين.. لكني انسان من هذا الشعب، يؤمن بحركة التاريخ وطور السنين.. لي رغبة بتوجيه رسالة تهم الملايين وترعب السادة المستبدين الحاقدين من اصحاب الحظوة والسطوة واكل مال الغلابة والمساكين. لا يهمني إن كانت الرسالة طويلة او قصيرة او ملطخة بالطين.. صدقوني أيها المتكبرون المستبدون ان تناول فنجان قهوة براحة بال يعطي مذاقا اكثر طيبة من دم شاب مسجى بين الاتربة والاطيان.. صدقوني ان ساعة نوم على اريكة بالية مكسوة بفرشة قديمة اكثر متعة وراحة من النوم على فرشة مصنوعة من الحرير تم شراؤها من السحت الحرام.. صدقوني ان التنقل مشيا على الاقدام في اجواء آمنة اكثر راحة من ركوب سيارة مصفحة مقفلة الجدران وسط اجواء الخوف من رصاصة طائشة تستقر في الرؤوس الخاوية.. صدقوني ان الجلوس ساعة مع العائلة في انسجام ووئام خير من الجلوس في مجالس الانس وضياع المال العام.. صدقوني ان ساعة تأمل وقراءة في كتاب يؤنس وحدتي يزيدني معرفة وينور طريقي خير لي من الجلوس مع اصدقاء السوء بلا انسجام والحديث الفارغ الملام.. صدقوني ان الحياة لها قوانينها، وان الانكباب على تأدية فروض الدين التي لا تعلم الإنسان نظافة الضمير لا ينفع شيئا.. وتذكر ايها الانسان المتجبر الخسران انه عند رحيلك لن تأخذ معك ما كسبته، بل ستأخذ فقط ما اعطيته، وتذكر ان للسعادة قوانينها، وان الناس مصابون بالعمى امام خطاياهم وعيوبهم، وبقوة النظر امام خطايا الاخرين.. وصدقني اننا نعيش اليوم في عصر التفاهة، وان الانسحاب من الفوضى راحة لا تقدر بثمن.. وتذكر ايضا ان أسوأ الناس خطأ هم الصادقون في المجتمعات الكاذبة.. وصدقني ايها الانسان ان الفقر لا يستطيع اذلال النفوس القوية، ولا الثروة تستطيع ان ترفع النفوس الدنيئة، فالروح العظيمة تواجه دائما معارضة من متوسطي الذكاء والأغبياء.

 

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=71109
عدد المشـاهدات 1262   تاريخ الإضافـة 27/01/2020 - 08:13   آخـر تحديـث 16/04/2024 - 03:41   رقم المحتـوى 71109
 
محتـويات مشـابهة
الخطوط العراقية توقف رحلاتها إلى مطار دبي بعد غرقه
الخطوط الجوية العراقية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة
مفتن الرياضة العراقية وجماهيرها الوفية يثقون كثيراً بمدربي ولاعبي المنتخب الأولمبي،
المحكمة الاتحادية ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين وتعده موافقا للدستور
ديالى تعطل الدوام في المدارس ليوم الاثنين
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا