اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 13-2-2020
أضيف بواسـطة

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن.....................................

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء

(تصعيد احتجاجي في بغداد والناصرية عقب اعتداءات جديدة على المتظاهرين)

(انطلاق عملية واسعة لتعقّب خلايا داعش في محيط الأنبار)

(خبير : المنطقة بحاجة لتعاون يحافظ على المصالح المشتركة)

(طقس غائم في العراق واستمرار الأمطار والثلوج شمالاً)

(مجلس القضاء : قرارات المحكمة العليا غير ملزمة وانعقادها مخالف للدستور)

صحيفة المدى

(قوى شيعية تطرح الأغلبية لتمرير حكومة علاوي بسبب الاعتراضات)

(عملية عسكرية غربي الأنبار تستغني عن قوات التحالف الدولي)

(الاتحادية ترد دعوى ضد رئيسي الجمهورية والوزراء)

(مرشح جديد يقدم السنك عربون لوزارة في حكومة علاوي)

(كندا تهاتف رئيس البرلمان: وجودنا دعم للإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية)

صحيفة الزوراء

(الحكيم للسفير الكويتي: الحوار أفضل السبل لإنهاء أزمات المنطقة)

(استبعدت إجراء انتخابات مبكرة لصعوبة تطبيق القانون … القانونية النيابية تكشف أسباب عدم إرسال قانون الانتخابات إلى رئاسة الجمهورية.. وتؤكد: لا نية لتعديله)

(يارالله يعلن انطلاق عملية «أبطال العراق» لتطهير الأنبار والمناطق المحيطة بها)

(درجال يعلن ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة ويكشف مضمون رسالة الفيفا)

(الإعمار تعلن الموافقة على تمديد عمل الأجراء اليوميين)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (النازحون وموجة الصقيع وعلاوي)

قال فيه الكاتب سامي الزبيدي

معاناة النازحين في المخيمات لا يشعر بها إلا هم  ومن يمتلك ضميراً حياً  ولا تحرك ضمائر سياسيي الصدفة وأحزاب السلطة الذين يبحثون بل يلهثون فقط وراء امتيازاتهم ومكاسبهم المادية والمعنوية تاركين شريحة من أبناء هذا الشعب المبتلى والمظلوم  في مأساة حقيقية ومعاناة ما بعدها معاناة فالنازحون بعد خيانة الخونة من ساسة هذا البلد الذين سلموا محافظاتهم ومدنهم لداعش في جريمة كبرى لو حدثت في أي بلد لتمت محاسبة بل إعدام كل من تسبب بها لكن المصالح الحزبية ونظرية (غطيلي وأغطيلك ) تركت من تسبب في هذه الجريمة بدون عقاب وعاقبت أبناء المحافظات التي احتلتها داعش بعد ان تهدمت بيوتهم وقتل أبناؤهم وحتى رجالهم ونساءهم وحرموا من مدنهم ومصادر عيشهم ومزارعهم وأراضيهم وممتلكاتهم ليعيشوا سنيناً عجافاً في نازحين في  خيام وكرافانات بعيدين عن منازلهم ومدنهم  بدون رعاية ولو بحدودها الدنيا فلا مساعدات مالية كافية ولا مواد غذائية تسد حاجتهم ولا رعاية صحية ولا مواد تكفي للتدفئة شتاءً .

فكل شتاء يعيشون مأساة ما بعدها مأساة فتارة تؤذيهم الأمطار وتغرق خيامهم وتارة أخرى تحاصرهم الثلوج ويؤذيهم البرد الشديد فيمرض أطفالهم ونساؤهم وشيوخهم وهكذا هو حالهم  مأساة تتجدد سنة بعد أخرى بعد ان باتت المصالح والصراعات والمزايدات السياسية والحزبية حائلا دون عودتهم الى مناطقهم فأصبحوا ضحية ثلاث مرات مرة لداعش وثانية للظروف الجوية وثالثة للصراعات والمصالح الحزبية حتى رضوا بنصيبهم بعد ان أهملتهم وزادت معاناتهم كل الحكومات السابقة من حكومة العبادي التي لا ننكر أنها وفرت لهم بعض الاحتياجات لكنها لم تكن كافية الى حكومة عبد المهدي التي أهملتهم بشكل كبير وأحزاب السلطة لا تريد لمزايدات سياسية وطائفية إنهاء معاناتهم وإعادتهم الى مناطقهم  ومدنهم ولا إنصافهم وتقديم المساعدات الإنسانية والمالية والطبية لهم وها هم يعانون الأمرين في موجة الصقيع الحالية حيث درجات الحرارة دون الصفر وحيث الثلوج والبرد القارس اللذان يهددان حياتهم دون ان تبادر حكومة تصريف الأعمال الى إعانتهم بمواد التدفئة والوقود والبطانيات خصوصا وان موجة الصقيع هذه التي تم الإعلان عنها من قبل الأرصاد الجوية قبل عدة أيام.

فالحكومة وأحزاب السلطة لا تهمهم معاناة النازحين فهم مشغولون بكيفية تشكيل حكومة الطوارئ وما هي حصص كل حزب وكتلة فيها وما يقولونه في وسائل الإعلام عن عدم رغبتهم بالحصول على حقائب وزارية غير ما يقال ويدور في الغرف المظلمة من صفقات واتفاقات تضمن المكاسب والامتيازات الشخصية والحزبية والطائفية ومشغولين كذلك في كيفية إخماد ثور ة الشعب التي تهدد مصالحهم ووجودهم ثم ان رئيس الوزراء المكلف لم يكلف نفسه، وضع فقرة في خطابه يوعد بها النازحين بحل قضيتم ووضع حد لمعاناتهم فتجاهلهم وتجاهل ما يعانون منه منذ سنين وكبل نفسه في تعهدات لم ولن يستطيع تنفيذها لو بقي أربع سنين أو أكثر في منصبه رئيساً للوزراء منها محاربة الفساد وتقديم الفاسدين للعدالة لان الفاسدين أقوى وأكبر منه وهم الذين جاءوا به وتعهده بالقضاء على المكاتب الاقتصادية لأحزاب السلطة وهذا خط احمر لا يمكنه التقرب منه لأنه يحرقه  وتعهده الآخر بتقديم قتلة المتظاهرين للعدالة ومحاسبتهم وهو يعرف جيداً من هم قتلة المتظاهرين فلا هو ولا غيره يستطيع محاسبتهم وحتى تحديد هويتهم ولو التفت الى تعهدات أخرى تناغم مطالب الشعب واحتياجاته  منها إنهاء معاناة النازحين وتوفير فرص عمل للعاطلين والقضاء على المخدرات وتحقيق العدالة وتوفير الخدمات الطبية والارتقاء بالتعليم والحد من الأمية وتطبيق القانون لكان خيراً له ولعل موجة الصقيع هذه تحرك ضميره  فيواسي النازحين على الأقل ويتعهد لهم ولو بوعود تخفف معاناتهم بعض الشيء وتزرع الأمل في نفوسهم  وتناغم أمنياتهم في العودة ثانية الى

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (على جسر السنك)

قال فيه الكاتب علي حسين

في كلّ مساء وأنا أجلس أمام شاشة الكومبيوتر لأقدم للقراء الذين يتابعون "جنابي" ما في جعبتي، أعرف وأدرك جيدا أنّ العديد من القراء الأعزاء يريدون مني أن أترك الحديث عن الكتب،

فما يجري في بلاد الرافدين يفوق كثيرا ما سطرته الكتب عن الألم والعذاب والخسة وانعدام الوطنية، حتى تحول فتح جسر - السنك - سالت عليه دماء شباب بعمر الزهور ، انتصارا يتباهى به "الببغاء" عبد الكريم خلف، ويعلن أن حكومته التي لا صلاحية لها ، سوف تطارد المتظاهرين حتى وهم في بيوتهم.. ويكفى أن تطالع تصريحات خلف لتكتشف أن الضمير الوطني عند المسؤول العراقي مخطوف إلى حد مؤلم، فخلف يتحدث مرة أخرى عن " عصابات " ، ويكرر الحديث الغرائبى عن التظاهرات ، وينسة او يتناسى انه كان وقبل عام من هذا التاريخ يشتم الحكومة والبرلمان ويطالب بقطع الجسور واقتحام المنطقة الخضراء ورمي السياسيين في التهر، ويتنقل بين الفضائيات يصرخ ويبطي من أجل ورقة بمئة دولار!! .

حالة اللاوطنية بالتعامل مع ضحايا جسر السنك بلغت امس حدا غير مسبوق فى تاريخ الاساءة لشباب التظاهرات ، وفي محاولة يائسة للنهش من سمعة المعتصمين بطريقة أقرب إلى اعتبارهم كائنات مستباحة، فى إطار المشروع " الخلفاوي " لتشويه الاعتصام وتصوير المتظاهرين وكأنهم مجموعة من مصاصى الدماء.

تلعب الجسور دوراً كبيراً، في حياة الشعوب، وإذ نذكر مآسي الجسور تحضر في أذهاننا كارثة جسر الأئمة عام 2005 ، والتي راح ضحيتها أكثر من ألف عراقي خاضوا حرب الحياة مع مياه دجلة، لم يجدوا حتى اللحظة الفاصلة بين الموت والحياة أي مسؤول يقف منتظرا عسى أن يتم إنقاذهم، لأن الساسة والمسؤولين ذهبوا صوب مايكرفونات الإعلام يبثون ويحتجون وينددون ويجمعون التبرعات التي تحولت إلى أرصدة في بنوك الخارج، فيما عوائل الضحايا لا تزال حتى هذه اللحظة تنتظر من يمد يده إليها لينقذها من العوز والفقر والتشرد، 

وانا اقرا اخبار جسر السنك ، تذكرت رواية اليوغسلافي الكبير إيفو أندريتش، "جسر على نهر الدرينا"، وكيف تسبب هذا الجسر بإراقة دماء المئات، فالحاكم الذي أمر ببنائه كان في منتهى البطش والقسوة، فرض على السكان كل أنواع السخرة والعذاب، بما في ذلك إقدامه على إعدام من اعتبرهم مخربين، مثلما يريد اللواء عبد الكريم خلف أن يفعل

كان اليوغسلافي جوزيف تيتو، يقول : شيئان لا يمكن استيرادهما، الوطنية والجيش. ولهذا سوف يذكر التاريخ أنّ بلداً مثل العراق يخوض ساسته حربا لتشويه سمعة اكثر من 600 شهيد ، ليقولوا للعالم إنه لا قيمة لحياة الإنسان وكرامته .

إن الأبواق التى تشيطن سمعة شهداء انتفاضة تشرين ،هى ذاتها التى تسعى بكل جهد لإسقاط الوطن من ذاكرة العراقيين

 

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 877   تاريخ الإضافـة 13/02/2020 - 13:29   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 14:45   رقم المحتـوى 71528
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015