26/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
فايننشال تايمز: بومبيو .. صحّاف البيت الأبيض ونهاية اميركا الدبلوماسية !
فايننشال تايمز: بومبيو .. صحّاف البيت الأبيض ونهاية اميركا الدبلوماسية !
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ............................
نشرت صحيفة فايننشال تايمز تحليلا تناول شخصية وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو وادائه واصفا اياه بانه صحاف البيت الابيض في اشارة الى محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام في نظام صدام حسين والذي عمل على تزييف الحقائق فيما كان نظامه يتهاوى.
واشارت الصحيفة في التحليل الذي حمل عنوان مايك بومبيو ونهاية اميركا الدبلوماسية " الى عدد من الشخصيات المماثلة التي عملت الى اظهار انظمتها للعالم بوجهها الماكر وقرنت بينها وبين بومبيو وكيف كان الاخير اقرب الى شخصية الصحاف .
وفي ادناه نص التقرير :
بغض النظر عن الشخصيات، تميل الأنظمة إلى أن تُظهر للعالم وجهها الماكر. كان لدى ماو تسي تونغ، وزير الخارجية، شو إنلاي، وكان لدى رونالد ريغان جورج شولتز، ولدى مارغريت تاتشر، اللورد بيتر كارينغتون. هذه هي الدبلوماسية، أو اللجوء إلى الإقناع لتحقيق الأهداف التي سيكون تحقيقها أكثر كلفة بكثير، عن طريق الحرب. لكن مايك بومبيو يعتبر استثناء. فوزير خارجية دونالد ترامب لا يخذل غرائز رئيسه. يتحدث من خلال مكبرات الصوت إلى الأميركيين. العالم لا يفهم لغة الاقناع. إنها رسالة بومبيو المحلية. هذا أمر مؤسف لأن بومبيو يستوفي أحد المؤهلات الحاسمة ليكون دبلوماسيًا فعالاً، وهو أنه يحوز على ثقة رئيسه، وقد يكون الأقدر على تجسيد ما يريده ترامب: الوجه المقبول لـ «أميركا أولاً». ولكنه اختار-بدلاً من ذلك-أن يلعب دور «كوميدي بغداد»، أو محمد سعيد الصحاف، وزير الإعلام في حكومة صدام حسين، الذي بالغ في تجسيد غرائز زعيمه. وهذا ينطبق على بومبيو. ففي الأسبوع الماضي، أقال ترامب المفتش العام لوزارة الخارجية-المراقب المفترض أنه مستقل-بناء على طلب بومبيو. حصانة من المساءلة اعترف ترامب أنه لم يسمع باسم ستيف لينيك، ولم يتحرّ عن دوافع بومبيو الذي شكلت تحقيقات لينيك تهديدا له. فبالإضافة إلى استخدامه للموظفين في مهام تافهة، مثل إحضار ملابسه من المصبغة، يُزعم أن بومبيو زور أمرًا طارئًا للتحايل على حظر مبيعات الأسلحة الأميركية لبعض الدول. وبدلاً من مواجهة الاتهامات، طلب بومبيو من ترامب إقالة المفتش. هذه هي الطريقة التي يعمل بها ترامب. لينيك هو خامس مفتش عام يتم فصله في الشهرين الماضيين. ورد بومبيو بسخرية على أنباء المخالفات التي ارتكبها. وتلك هي لغة من يشعر أنه بمنأى من المساءلة. وبالإضافة إلى الولاء، فإن بومبيو مدفوع بإلتزاميْن. الأول هو طموح متقد لخلافة ترامب. وهذا يعني عدم الوقوف على الجانب الخطأ من الرئيس. فإذا قال ترامب شيئًا قبل الإفطار، وقال عكسه بعد الإفطار، يجب على بومبيو أن يتبع خطواته. قليلون هم الذين أتقنوا هذا الدور. ونتيجة لذلك، جمع بومبيو سلطة غير عادية. فهو يتفوق على مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين وعلى وزير الدفاع مارك أسبر. ولم يحدث لوزير خارجية أن تمتع بمثل هذا النفوذ منذ هنري كيسنجر. وخلافا لكيسنجر، الذي كان مصدر الأفكار الذي لا ينضب، فإن بومبيو هو صوت سيده. ومحاولة بومبيو مواكبة ترامب قد تفسر سرعة غضبه. دور الواعظ أما دافعه الثاني، فهو أعظم: إنه خدمة الله. فالكثير من السياسيين الأميركيين لا يقدمون خدمة للمسيحية سوى بالكلام فقط، أما بومبيو فهو صادق في ذلك. وقد لعب دور الواعظ في الكنيسة الإنجيلية. وهو يعتقد بـ «نهاية الكون»، وخلاص العالم بعودة المسيح الثاني وتجمع اليهود في الأرض المقدسة. ولأن ترامب يحتاج إلى أصوات التيار الإنجيلي في انتخابات نوفمبر للفوز بولاية ثانية، فإن معتقدات بومبيو تتماشى مع أهداف رئيسه، وعلى العكس من ترامب، فإن معتقدات بومبيو الدينية للاستعراض فحسب. يقول أحد كبار موظفي الأمن القومي السابقين، إن «بومبيو يتحدث عن الله كثيرًا». Volume 0%   وكانت الرحلة الوحيدة التي قام بها بومبيو منذ بدء إغلاق فيروس كورونا هي إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، وكانت الزيارة احتفالية بالدرجة الأولى. لقد قرر بومبيو نقل السفارة الأميركية إلى القدس وإعطاء الضوء الأخضر لضم إسرائيل للضفة الغربية، مخالفا سياسة الولايات المتحدة التقليدية في هذا الشأن. ونُقل عنه قوله في زيارة سابقة لإسرائيل: «أنا واثق من أن الرب يؤيدنا فيما نفعله هنا». لقد كان يعني ذلك تماماً. وهو يعني أيضًا ما يقوله عن الصين، حين يصفها بـ «الصين الشيوعية»، وهذا يشمل الآن، تحريض تايوان على إعلان الاستقلال. قد تكون هذه سياسة جيدة لكنها ليست من الدبلوماسية في شيء. ترامب يُلقي كل اللوم على الصين بسبب انتشار جائحة كورونا في أميركا ويصوّر منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن، على أنه تابع لها. وورد في أحد الإعلانات الإنتخابية لترامب، ان "التصويت لجو بايدن هو تصويت للصين".
انتهى
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=74641
عدد المشـاهدات 999   تاريخ الإضافـة 28/05/2020 - 08:55   آخـر تحديـث 26/04/2024 - 09:36   رقم المحتـوى 74641
 
محتـويات مشـابهة
بالقميص الأبيض.. منتخبنا الأولمبي يواجه فيتنام غداً في ربع نهائي كأس آسيا
السوداني يصل الى البيت الأبيض للقاء بايدن
”فايننشال تايمز”: بلينكن حذر حلفاء واشنطن تعميق الدعم الصيني لروسيا
بعد اقتحام سفارتها.. المكسيك تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور
العراق يدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية بدمشق ويعتبره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا