29/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
90 يوما على قيادة الكاظمي لحكومة العراق: الحراك ينتظر تنفيذ الوعود
90 يوما على قيادة الكاظمي لحكومة العراق: الحراك ينتظر تنفيذ الوعود
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة...على الرغم من مرور ثلاثة أشهر على تشكيل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي التي نالت الثقة في السابع من مايو/ أيار الماضي، إلا أن الجدل السياسي والقانوني بشأن عدد من القضايا التي طالب بها الحراك الاحتجاجي الذي انطلق قبل أكثر من 10 أشهرلا يزال مستمراً، وأبرزها محاسبة المتورطين باستشهاد أكثر من 700 متظاهر وإصابة آلاف آخرين، وإكمال قانون الانتخابات الذي يُعدّ شرطاً أساسياً لإجراء الانتخابات المبكرة التي حدّد الكاظمي موعدها في يونيو/ حزيران 2021
ومنذ استلامه السلطة، أطلق رئيس الوزراء العراقي وعوداً متكررةً بشأن مضي حكومته بالكشف عن المتورطين بعمليات قتل واختطاف واعتداء ضد المحتجين، آخرها تصريحه نهاية الشهر الماضي الذي قال فيه: "نحن ماضون إلى فتح التحقيق بكل المتورطين بالدم العراقي".
إلا أن وعود الكاظمي المتكرّرة لم تمنع محتجين في محافظات جنوبية من التظاهر خلال الأيام الماضية للمطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين في زمن حكومة عادل عبد المهدي السابقة، والتي استخدمت مختلف الوسائل لقمع الاحتجاجات
وأكد ناشطون في تظاهرات ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار) ، أن حكومة الكاظمي أطلقت الكثير من الوعود، إلا أنها لم تفِ بها، وفي مقدمتها محاسبة قتلة المتظاهرين التي لا تتطلب الكثير من الوقت، خصوصاً ضد أولئك الذين سبق أن صدرت بحقهم أوامر قبض، مثل مسؤول خلية الأزمة والمسؤول عن تحركات الجيش خلال فترة التظاهرات جميل الشمري الذي صدرت بحقه أكثر من مذكرة قبض لاتهامه بإصدار أوامر بإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين، والذي تسبب بمقتل وإصابة العشرات في الناصرية ومدن أخرى في ذي قار.
كما قال أحمد الجزائري، وهو من ناشطي محافظة النجف، إن الحكومة الحالية تتجنب الحديث عن المجازر التي ارتُكبت بحق متظاهري المحافظة على يد قوات الأمن في عهد حكومة عادل عبد المهدي، موضحاً أن هذا الملف يُعدّ أولوية بالنسبة للحراك الشعبي الذي يمكن أن يعود في أي لحظة إذا شعر أن الحكومة لا تريد أن تحقق مصالح الشعب.
واستذكر عراقيون اليوم الجمعة، مرور شهر على استشهاد الخبير الأمني هشام الهاشمي على يد مسلحين مجهولين، منتقدين تسويف الحكومة لقضية استشهاده التي قالوا إن مصيرها سيكون مشابهاً لقضايا أشخاص استشهدوا أثناء التظاهرات التي مرت عدة أشهر ولم تكشف ملابساتها.
وأشار أسعد الناصري، وهو من رجال الدين الداعمين للتظاهرات، في تغريدة عبر "موقع "تويتر"، إلى أن "الهدف الأهم بعد الدماء التي نزفت من الثوار هو محاكمة قتلة المتظاهرين، وإلا فليس من الإنصاف السماح لهم بخوض الانتخابات، حالهم حال الوطنيين وضحايا ظلمهم، كما أن محاكمتهم تثبت مصداقية الحكومة بشكل كبير".
وتأتي المطالبات بمحاسبة قتلة المتظاهرين متزامنة مع الجدل بشأن جدول الدوائر الانتخابية المرتبط بقانون الانتخابات.
وأكد عضو باللجنة القانونية في البرلمان أن خلافاً عميقاً يجري داخل اللجنة بشأن توزيع الدوائر الانتخابية، مستبعداً حصول اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار إلى وجود أن بعض ممثلي الكتل السياسية في اللجنة القانونية يتقصدون التعطيل، من خلال طرح مقترحات لا يمكن القبول بها من قبل الجماهير، مثل الابقاء على كل محافظة دائرة انتخابية، أو تحويل العراق بأجمعه إلى دائرة انتخابية واحدة.
وفي السياق، قال مقرر اللجنة القانونية في البرلمان يحيى المحمدي إن اللجنة بانتظار رأي وقرار الكتل السياسية بشأن الصياغة النهائية لتسمية الدوائر الانتخابية، مبيناً في تصريح صحافي أن تقسيم الدوائر في 4 محافظات، هي بغداد وكركوك ونينوى وديالى يحتاج إلى مزيد من النقاش
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=76304
عدد المشـاهدات 802   تاريخ الإضافـة 08/08/2020 - 11:08   آخـر تحديـث 27/03/2024 - 15:40   رقم المحتـوى 76304
 
محتـويات مشـابهة
ارتفاع أسعار النفط بعد تراجعها لجلستين على التوالي
انهيار أعلى جسر في العالم بعد اصطدام سفينة حاويات بالجسر
الناطق بأسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يدعو تل أبيب لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي
وفد عراقي يزور انقرة لمتابعة تنفيذ مشروع طريق التنمية
يارالله يصل قاطع عمليات الأنبار على رأس وفد أمني
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا