وذكر امين بغداد في حديث متلفز انه " لدينا ارادة وخطط ورؤية واضحة لتطوير مدينة بغداد"، مشيراً الى ان "مشروع نهضة بغداد الذي اعلن من مقهى الشابندر في شارع المتنبي للدلالة الثقافية والفكرية لمدينة بغداد وهو مشروع يعتمد على ادارة مثلى لموارد الدولة في ظل الضائقة المالية عبر تحشيد جهود عدد من الوزارات والجهات الساندة ". 

وتابع ان "مشروع نهضة بغداد يضم حملات متعددة منها حملة الاكساء الكبرى بمساحة (16) مليون م2 وحملة تنظيف وتنظيم الواجهات في شوارع بغداد الرئيسة وتأهيل الشوارع العامة وكذلك صناعة الجمال ببغداد عبر اعمال فنية جديدة ومشاريع تخطيطية مهمة ".

وبين "نعمل على ازالة الغبار عن مدينة بغداد وازالة كل مايشوه وجهها الجميل واشاعة ثقافة التعاون بين المواطن والدوائر الخدمية ". 

واشار الى "ضرورة وضع الضوابط والآليات الصحيحة لعملية الجباية وعدم الاعتماد على الجباية اليدوية والورقية التي يسهل اختراقها ". 

واوضح ان "هناك اجراءات للحد من حالات التجاوز والحرص على ان تكون غير تعسفية تتزامن مع عملية تثقيف للمواطنين ووجهنا الدوائر البلدية بمتابعة جميع المخالفات واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها".

وتابع امين بغداد "نسعى لمشاريع طموحة لتأهيل البنى التحتية لمدينة بغداد وعدم عودة مشهد ارتفاع مناسيب المياه عند هطول الامطار ".

واردف ان "غياب السياسة الاسكانية خلال الثلاثين سنة الماضية ادى لزيادة التجاوزات السكنية في العاصمة وان القانون يمنعنا من تقديم الخدمات للمناطق المتجاوز عليها".

واكد "نعمل كخلية نحل للاعداد لمشروع تطوير مدينة الصدر برئاسة رئيس الوزراء عبر خلق مناطق اسكانية صحيحة بالاشتراك مع الامانة العامة لمجلس الوزراء ومحافظة بغداد وجهات اخرى". 

وبين "انجزنا اكساء مليون م٢ في عدد من مناطق بغداد منذ انطلاق مشروع نهضة بغداد مطلع العام الجاري وان حملة الاكساء الكبرى مستمرة وتشمل جميع المحلات السكنية ببغداد والاولوية للشوارع الرئيسة ومن ثم الدخول للمحلات السكنية .

واضاف "بعد اصدار تعليمات الموازنة الاتحادية التي تم اقرارها مؤخرا سنعلن قريباً عن تطوير وتأهيل عدد من المحلات السكنية غير المخدومة عبر تنفيذ مشاريع ماء ومجاري جديدة لها ومن ثم اكسائها وكذلك اكساء المحلات السكنية المكتملة الخدمات التحتية". 

واختتم حديثة بالقول "سنزيد من عدد التماثيل والاعمال الفنية الرصينة ببغداد التي تضاهي الاعمال الرائدة لفنانين كبار امثال جواد سليم ومحمد غني حكمت واسماعيل فتاح الترك وفائق حسن وهو جزء من حملة صناعة الجمال التي تبنيناها لمدينة بغداد "