وقـال صـالـح فـي تصريح صحفي، إن "سياسات البنوك المـركـزيـة فـي الـعـالـم شـهـدت تـغـيـرات بـعـد الـكـسـاد الـعـالمـي فــي عــام 2008 واســتــمــراره وصــولا الــى جـائـحـة كـوفـيـد - 19، مـشـيـرا الــى ان الــضــرر الــذي لـحـق بـاقـتـصـاديـات الــعــالــم دفـــع اغــلــب الــبــنــوك الـــى الــتــوجــه لــدعــم نـشـاطـات التنمية".
واضــاف: أن واحــدة مـن المـشـكـلات الكبيرة فـي الـعـراق هي الطاقة الكهربائية التي استنزفت أكثر 120 مليار دولار، مبينا، أن عملية تأمين الطاقة لا تزال متعثرة وذلك بسبب سوء الإدارة والهدر.

واوضـح أن سكان الـعـراق في تزايد والطلب على الكهرباء يــزداد بشكل مـضـاعـف لـذلـك دخــول الـطـاقـة النظيفة كـان يحتاج الـى مـبـادرة ، منوها بـان البنك المـركـزي اتـخـذ هذه الـخـطـوة المـهـمـة عـن طـريـق تـوفـيـر تـمـويـل لـشـركـات منتجة لوحدات الطاقة الشمسية مما سيسهم بتأمين تلك الطاقة
للقرى والبنايات المنعزلة.

وكــان الـبـنـك المــركــزي ، قـد حــدد، فـائـدة لا تـزيـد عـن 1 % لمنح الـقـروض لـشـراء منظومات الطاقة الشمسية ، مؤكدا أن "الـعـام 2022 سيشهد نقلة نوعية وواضـحـة في تغيير سلوك الفرد العراقي في استخدام الطاقة المتجددة والطاقة الـشـمـسـيـة لـيـس عـلـى مـسـتـوى مــؤســســات الــدولــة فـقـط ،وإنـمـا ستشمل المـنـازل ايضا بـل على مستوى المجمعات  الـسـكـنـيـة بــقــروض مـيـسـرة وجـمـيـع الانـشـطـة الـصـنـاعـيـة والزراعية وغيره