28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
تونس تسدد ديونها الداخلية والخارجية
تونس تسدد ديونها الداخلية والخارجية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ......................
قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، إن حكومتها نجحت في "سداد الديون الداخلية والخارجية للبلاد"، مؤكدة على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة "الإصلاحات العميقة".

وأكدت بودن في كلمة ألقتها خلال فعالية نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية على أن حكومتها ''رغم التحديات والتراكمات إلا أنها حرصت على تركيز كل جهودها من أجل تحمل مسؤولياتها للخروج بتونس من أزمتها والإيفاء بالالتزامات التي تعهدت بها".
وأضافت: "لا نبالغ حين نقول إننا قد نجحنا في سداد الديون الداخلية والخارجية (لم تحدد قيمتها)، وفي صرف الأجور في آجالها"، دون توضيح طبيعة الديون المسددة إن كانت أقساط الديون المستحقة أم كاملها.
وتابعت بودن: "كما نجحنا في تأمين الحاجيات الضرورية من المواد الغذائية الأساسية في نفس الوقت الذي واجهنا فيه التهريب عبر الحدود والمضاربة غير المشروعة".
وقالت: "نجحنا في تأمين الحد الأدنى من الإعانات الاجتماعية، وفي توفير احتياطي مقبول من العملة الأجنبية".
وأشارت رئيسة الحكومة إلى أن "المرحلة القادمة ستكون مرحلة الإصلاحات العميقة".
وتعليقا على ما أعلنته بودن، قال أستاذ الاقتصاد في الجامعة التونسية رضا الشكندالي: إن "تونس حاليا تقوم بسداد دفعات من ديونها الداخلية والخارجية، فيما هناك ديون أخرى ما زال توقيت سدادها لم يحن".
وأضاف: "بودن تتكلم عن نجاح في سداد الديون، لكن تونس منذ الاستقلال (1956) إلى اليوم لم تتأخر في سداد ديونها، فهذا أمر عادي ولا يمكن اعتباره نجاحا خارقا".
ولفت إلى أن "تونس حاليا ليست في مرحلة خطر عدم سداد ديونها، لأن هناك مدخرات كافية من العملة الصعبة في خزينة البنك المركزي تسمح لنا بسداد ديوننا هذا العام".
واستدرك: "لكن خلال السنوات المقبلة قد تشهد عجزا في سداد الديون أمام تراجع ملحوظ في مدخرات العملة الصعبة، لأن البلد متوقف اقتصاديا".
وبلغ إجمالي الدين العام التونسي في 2010 حوالي 16 مليار دولار، أو ما يعادل 55 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، ليرتفع إلى 20.6 مليار دولار في 2017، ثم 29 مليارا بنهاية 2020.
أما العجز في الموازنة العامة التونسية، فقد بلغ حوالي 7 مليارات دولار، و8.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد في 2021.
كما تواجه المالية العامة عبئا آخر، إذ عليها توفير حوالي 15.5 مليار دينار (5.6 مليارات دولار) لخدمة الدين، منها 10 مليارات دينار (3.6 مليارات دولار) بالنقد الأجنبي.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=88588
عدد المشـاهدات 722   تاريخ الإضافـة 08/05/2022 - 11:00   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 05:06   رقم المحتـوى 88588
 
محتـويات مشـابهة
وزير الداخلية يبحث مع وزير النقل تعزيز أمن المطارات
النزاهة النيابية تستضيف عددا من المديرين العامين في وزارة الداخلية
الداخلية: لاتمديد للتقديم على البطاقة الموحدة حتى الان
الداخلية تدعو المواطنين لمتابعة الشكاوى المقامة في مراكز الشرطة وفق السياقات
استئناف حركة المرور بين تونس وليبيا بعد غلق المعبر لإجراءات احتياطية
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا