وتقول، “يمكن استخدام المضادات الحيوية الطبيعية وأشهرها الثوم، كوسيلة وقائية، حيث أثبتت الدراسات، أن الثوم قادر فعلا على تعزيز منظومة مناعة الجسم ومكافحة الفيروسات. ومن الأفضل تناول الثوم قبل بداية وخلال موسم أمراض البرد في الخريف”.

وتضيف، كما أن الريحان يحمي الجسم في موسم أمراض البرد.

وتقول، “ينسب الريحان أيضا إلى المضادات الحيوية الطبيعية، لأن له خصائص مطهرة ومضادة للجراثيم. وعند تناول الريحان تزداد مقاومة الجسم للإنفلونزا وأمراض البرد الأخرى ويساعد الجسم في حالات التسمم الغذائي أيضا”.

وتشير الخبيرة، إلى أنه في حالة الإصابة بأمراض البرد لا يمكن لهذه المضادات الحيوية الطبيعية أن تحل محل الأدوية التي يصفها الطبيب.

وتقول، “توفر المضادات الحيوية الطبيعية حماية منخفضة نسبيا من العدوى، لذلك لا يمكن أن تكون بديلا كاملا للأدوية التي يصفها الطبيب. لأن المضادات الحيوية الطبيعية هي وسائل مساعدة وليست أساسية”.