وتشير دميانوفسكايا، إلى أنه في الخريف يزداد عدد المصابين بأمراض البرد والإنفلونزا. وذلك لأن المرضى والأصحاء يقضون معظم الوقت مع بعضهم في أماكن مغلقة. وأن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة، يسمح ببقاء الفيروسات في حالة نشطة فترة أطول. كما أن قلة ضوء الشمس يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.

وتقول، “لتجنب التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، يجب غسل اليدين بالصابون وعدم لمس العينين والأنف والفم باليد قدر الإمكان. كما يجب تهوية الغرفة بانتظام، وتجنب الإجهاد الشديد والإرهاق البدني. ومن الأفضل التطعيم ضد الإنفلونزا”.

وتنصح الطبيبة بالتخلي عن العادات السيئة وارتداء ملابس تتوافق مع الطقس والتجوال في الهواء الطلق. كما أن التغذية الصحية تقلل من خطر الإصابة.

وتقول، “يشير شعور الشخص بأعراض طفيفة، إلى أن فترة حضانة العدوى انتهت وأن المرض بدأ يتطور. لذلك عليه البقاء في المنزل، لمنع تطور المرض إلى الحالة الشديدة وكذلك منع انتقال العدوى إلى المحيطين بك”.

وتضيف، يساعد الاسترخاء التام وتناول ما لايقل عن لترين من السوائل في اليوم على تسريع الشفاء التام، ومن الأفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشاي. لأن الإكثار من شرب السوائل يساعد على إخرج السموم الناتجة عن العدوى من الجسم. كما يفيد ترطيب هواء الغرفة بإضافة بعض أنواع الزيوت العطرية، التي لها تأثير مضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.

وتنصح الطبيبة بعدم شطف الأنف في بداية الإصابة بالعدوى. لأن هذه العملية يمكن أن تسبب انتقال العدوى إلى البلعوم والبلعوم الأنفي. كا يجب الامتناع عن إضافة اليود إلى السائل المستخدم في الغرغرة. لأن اليود يسبب جفاف الغشاء المخاطي للفم، ما يؤدي إلى انخفاض وظائف الحماية الطبيعية بالإضافة إلى رد فعل تحسسي. لذلك من الأفضل استخدام محلول ملحي معتدل بدلا منه.