وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي:
تتسلق أحيانا كلمات الاثارة على السن البعض
ومنهم عائلاتنا على جوانب الأحاديث بين من تجلس معهم.. لحديث ويتصاعد ((السيكاير خطيرة)).
وأعلم علم اليقين انها خطرة.. لكنني بما امتهنت من الصحافة كمصدر رزقي كانت السيكارة
تعطيني نوعا من الانزيم التي تساعدني في التفكير..
وبين ما يتفوه به الناس من كلام أخطر من هذه ((الجكارة))
يجعلك تفكر مليا. وتتبع خطوات الزمن.. وتعود الى نفسك وهي خير مرجع في حياتنا أنه ما
دمت لم أفعل شيئا مريبا فليتحدثوا بما عندهم!!
لكن حركة الجكارة ولوعة انتظارها على شفاهك
هي قاسية جدا.. وهو دخان تعتقد ذلك وتمصها كأنما تمص شفاه حبيبة كان على فراقك
معها أياما...
ولا اريد زيادة مني بالكلام على خطورة
السيكاير انما تبقى لهفتنا واصرارنا على شربها هي من المسائل الصعبة... لا تعلموني
خطوات تركها فهي عندي أفضل من كل شيء.. بسبب ما أواجه من مشاكل وهموم... ليس
للماضي أي علاقة بالجيكارة... فقط أحببتها.. |