وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

تمر يوم غد الخميس ذكرى عطرة بما تجذرت به عناوين استشهاد لأخينا الكبير (حسن مهدي عصاد البدري) الذي يرقد راحلا بعليين وهو يناجي سبحانه وتعالى حين تلالا صورته رافضا احتلال بلاده العزيزة.

كان حاما يتجسد في مقامه الشريف وهو يرفض الاحتلال الأمريكي بما امن من المبادئ الوطنية التي تربى عليها بين اسرته وبين معارفه ولقد اعطى جسده قربانا لاستشهاده..

ان حسن مهدي البدري وهو الأخ الأكبر للدكتور محمد مهدي البدري المدير العام لمؤسسة الصحافة العراقية الذي رحل عن عيوننا ولكن ذكراه الخالدة ستبقى عربونا لنا في استحضار شهادته وكان لزاما علينا نحن اخوته ان نعيد ملحمته وسر الشهادة التي أمن بها طريقا مخلصا لتقديم روحه وجسده قربانا للوطن الذي أمن بترابه وظل يعيش من اجله حتى يوم الاستشهاد...

لقد أمن العقيد حسن البدري منذ طفولته بان العراق وطنه الام.. ومن اجله ترخص كل الأمور من اجل ان يعيش حرا يعانق الشمس بعيائها.. والسماء بعلوها ليصبح شعبه بأرقى معاني الأباء والعطاء.. ان الاعتزاز بما اعطى الشهيد حسن مهدي البدري انما هو اعتزاز بالأرض التي منحها روحه وليس أغلي من الروح.. لكن في سبيل الوطن يفدي كل غال ورخيص..

وفي هذه المناسبة نعزي الدكتور محمد مهدي البدري رئيس المؤسسة العراقية للصحافة والنشر والاعلان...

بذكرى استشهاد أخيه وندعو الله جل في علاه ان يتغمد الفقيد حسن البدري الرحمة والجلال في مثواه الأخير.