وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي:
كثرت ما بعد الالفية الثالثة عمليات التحول الجنسي لكلا الطرفين الاناث
والرجال وربما معروفة الأسباب او يعتقد الناس انها محض صدفة لمن عزموا على تحويل
جنسهم من الرجال الى الاناث او الاناث الى الرجال وقد يكون انهم سئموا ما هم عليه
من جنس وحلموا بذلك احلاما هي بعيدة جدا عن حالنا نحن الذين لم نفكر يوميا
باستبدال جنسيا الى جنس أخر...
هذه العمليات الكثيرة التي أجريت للفريق الذي جندها كانت نتيجة وضع مريب
للشخص المراد تحويل جنسه...
قلق أحس به منذ ان شعر ان رجولته في مهب الريح ويحاول ان يصبح ذلك الجنس
المرغوب لديه... فهي مثل اضطراب تعاطي المخدرات والكحوليات او فيروس المناعة
البشري او حالات العدوى المنقولة جنسيا... وهناك أسباب أخرى مثل:
*الهوية الجنسية
*اضطراب الهوية الجنسية....
وتدخل في هذه العمليات المتحولة جنسيا مجموعة من الإجراءات لتغيير ملامح
الوجه منها تحريك خط الشعر لتصغير الجبهة وتكبير الشفتين وعظام الوجه باستخدام
غرسات إعادة تشكيل الفك والذقن وجراحة شد الجلد بعد تصغير حجم العظام...
ويقول احد الأطباء المتخصصين في هذا المجال:
(( تجري هذه الجراحات عادة في العيادات الخارجية دون الحاجة الى المبيت في
المستشفى ويستغرق التعافي من معظم هذه الإجراءات عدة أسابيع ويبقى التعافي من إجراءات
الفك وقتا)).
نحن لا نتدخل في تفاصيل التحول الجنسي لأنها رغبة الشخص من كلا الطرفين الا
اننا نشعر ان بعض الرجولة تكاد تغيب او تعلن انسحابها من بدن الذي تخيم عليه هذه
العمليات...
ونشر نحن بالأسئلة الكثيرة التي ستكون مداهمة للرجال او المرأة مثل أين
الرجولة... وأين الانوثة.. |