وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي
منذ أكثر من ستة عقود مضت والمقاومة العربية الفلسطينية وهي تمضي في مقاومة
الاحتلال الصهيوني ولاقت من الغبن ما لاقته ان كان من الأنظمة العربية الحاكمة او
ممثلاتها.
وحين تعددت اشكال المنظمة والمقاومة العربية في وجه المحتلين ومن أحتل
الأراضي الفلسطينية ظلت تلك الأوجه الظالمة من الحاكمة تمارس شتى أنواع العذاب
والسجن بحق المقاومين الفلسطينيين والعرب ومارست العذابات اليومية بحق المناضلين
العرب والفلسطينيين. حتى شنت قوات الاحتلال الصهيوني والياتها العسكرية صنوف
التعذيب اليومي سواء بحق السجناء المسلوبة في غزة ومن بعدها الضفة العربية وراحت
تفرز عليهم شتى أنواع العذاب الصهيوني على المدنيين الذين يهجرونهم من غزة ومن رفح
ومدن القوة الفلسطينية بأنواع من العذاب والأسلحة الصهيونية المختلفة الأنواع.
وكانت المحكمة العالية محكمة العدل الدولية قد ادانت المجزرة المدنية التي
ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الذي كان دون مقاومة من
المدنيين الفلسطينيين.. الا ان رئيس وزراء الصهاينة نتنياهو لا زال يمارس الضغوط
بشتى اساليبها مرتكبا مع قوات الاحتلال أساليب وتنوعات يندى لها جبين العرب والإنسانية...
وعديد من أصوات الأجانب نشطت لمناصرة المدنيين الفلسطينيين وهم يجولون في
السيول والمياه الماطرة فضلا عن الأرض التي يحرم فيها الفلسطينيين والوقوف ضدهم..
وقد تعالت الأصوات (لرفح) سيكون له أثر مهم وظالم بحق هذه الشريحة من النساء
والأطفال وكبار السن الذين توزعوا بأعدادهم على مدن رام الله وخان يونس وعيرها من
المدن الفلسطينية التي كانت تضم هؤلاء العائلات بصغار الأطفال وعداهم من القتلى
الشهداء ليستمع أصواتهم لصهاينة ومعهم من المطالبين...
حتى نشطت قوات المقاومة من حماس والقاسم وتشكيلا فلسطينية أخرى...
لقد بدأ نظام القتلة الصهيونية يحارب المدنيين بعد ان عجز عن مقاومة
الاحتلال وأسرهم في صفوفه الامر الذي لحق بهم خسارة عظيمة...
نحن نواجه ظلما بعد ظلم اعتصاب الكيان الصهيوني وتشرد ملايين العوائل
الفلسطينية بين صغير وكبير وسلبهم حقوقهم المغتصبة. |