وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم:
رجل المرور هذا البطل الذي يقف كطود الشامخ وهو يتحمل البرد القارص والمطر
الكثيف في الشتاء وفي الصيف وحرارة الشمس الحارقة وهو واقف يبتسم للمواطن في الوقت
الذي يقبع المواطن تحت التبريد وهو معكر المزاج بسبب الزحام.
هذا البطل لولاه لعمت الفوضى كل الشوارع والساحات ولا أصبح الواحد لا
يستطيع حتى الذهاب الى نقطة له.
ويبدو ان امر التجاوزات التي نراها في الشارع هي من باب الرفض لاحد الطرفي المعادلة
متطلبات عمل الاخر الذي هو أساسا يقوم بتسهيل عمل الطرف الأول فمثلا ان التجاوز
على رجل المرور وهو يحاول إضافة نوع النظام وليس النظام كله خلل والقيام بشتم رجل
المرور انما يخضع لنفسية المواطن في تعامله السلبي مع رجل المرور مع جهل واضح
بقانون المرور ودور شرطة المرور في فريضة الشارع.
ان الاستخفاف برجل المرور وعدم الامتثال لما يراه مناسبا لهم بشيء على هذا
فان الدعوة على الالتزام بما يقدمه رجل المرور في الشارع من خدمات جليلة ومجانية
للمواطن ليس (منه) من أحد وليس اضطهادا لأحد بل هي بطاقة دعوة لتعامل الحضاري مع
رجال المرور وهو يقبع تحت لهيب الشمس وهبوب رياح الشتاء كي يقوم بروح وطنية خالصة كل
ما يسهل عمليو تنظيم زحامات الشوارع الذي هو تنظيم الحياة:
ومن هنا يطلب حماية الجهاة ذات العلاقة لحماية رجل المرور من العابثين والمتهورين
والذين لا يحترمون القانون وكثيرا ما يحث هؤلاء بأنهم فوق القانون ولهذا يجب ان
يأخذ جزائهم لمخالفتهم لقواعد السير.....
فرفقا برجال المرور أيها المتحضرون رجاءا. |