وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم/
*عند الإعلان من اول يوم رمضان عن طريق الجوامع
او الإذاعة تتلألأ المصابيح التي تزين الناس التهاني في الشارع والمحلة وبالهاتف
الذي لم يكن متوفرا الا في بعض البيوت. من أيامنا الجميلة التي تحمل في طياتها
ذكريات لا تنسى وبمختلف سنين الحياة عن شهر رمضان الكريم والكريم بعطائه المبارك
لكريم بعبادة الخالق والالتزام بشرائعه الكريم بمعانيه الكريم لمعرفة خصال الخير
والمحبة والتواصل الديني والأخلاقي والحياتي والاجتماعي وعلى الرغم من تشابه
العبادات وأحيانا العادات في الدول العربية الا ان لدى البعض خصوصيات وتقاليد يختص
بها دون غيرها تبعا لتراثها التي توارثتها من الأجداد العراق جميل في رمضان له
تقاليد يمتاز بها وتكاد تكون متشابة في مختلف المناطق ولكن بعضا من الخصوصيات تتميز
بها وفقا لتنوع طوائفه وقومياته البغداديون متمسكون بالعادات العريقة ذات التراث
والاصالة ومنها الكرخ منذ ما يقارب
الخمسين عاما شهر رمضان ذات التوجه الديني والروحي والحكايات الشعبية والطعام
المنوع بأصنافه والجلسات العائلية وجلسات المقاهي تحتاج لمن يتقن أداء واجباتها
فجميل ان نتذكرها حتى تبقى الجذور حية للنمو.. قبل أيام من رمضان تذهب العوائل الى
سوق الشورجة والذي يعتبر أكبر سوق تجاري في قلب العاصمة بغداد لشراء لوازم الشهر
من العدس والماش والحبية ونومي البصرة والتوابل والجوز والمكسرات بأنواعها والزبيب
والطرشانة والتمر الهندي يذهب الرجال الى الجوامع للابتهال بقدوم الشهر وصلاة
التراويح وتستعد النساء والامهات لتهيئة اللوازم لليوم الأول منه.
|