وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم/
الطرشي والحلويات كالبقلاوة والزلابية من
المحلات المشتهرة مثلا في الاعظمية نعوش ورعد الشكرجي وفي شارع الرشيد كعك السيد
وباقر وصادق الشكرجي وفي الكرخ الحاج جواد الشكرجي وفي الكاظمية صبري وتوفيق
الشكرجي والمشهورة أيضا بعمل حلوى الدهنية..
وفي أواخر الستينات وبداية السبعينات ظهرت
حلويات الخاصكي في المنصور وأبو عفيف في الكرادة والحمداني لصناعة زنود الست وكل
الحلويات الجديدة والطعم الشهي تعمل بالدهن الحر كما توجد بسطات لصواني البقلاوة
والزلابية في كافة أسواق بغداد الشعبية وبأسعار معقولة البعض يتعنى ويشتري شربت
زبيب الحاج زبالة وشربت رمان جبار المشهورين تتميز المائدة البغدادية عند الفطور
بمذاق خاص ومتنوع تتجمع العائلة عند الإفطار وتبدا بتناول التمر وشربت نومي بصرة
او الزبيب او التمر هند او قمر الدين وبعده شوربة العدس او الماش او شوربة كبة
الحامض... يوجد التشريب يوم لتشريب اللحم ويوم لتشريب الدجاج ويوجد على
المائدة الكبب بأنواعها البرغل او الحلب وكذلك الكباب والتكة وهنا يفضل الصائمون
ان تتهيأ المنقلة قبل الفطور لشواء التكة والكباب وعلى الفحم قوري الشاي المهيل
وعلى الفحم الموقد بعد عملية الشواء والرز واحيانا السمك والدولمة والهريسة وبعض
من العوائل لديها تنور لعمل الخبز وشواء الدجاج او السمك والمائدة مزينة بالطرشي
البيتي او من السوق ان ما ذكرونه عن التنوع ليس المقصود كله موجود في يوم واحد
وانما يتوزع على أيام رمضان ولكن الشوربة والتشريب والطرشي من الأولويات تتطعم
بالباقي حسب رغبة الصائمين..
كما تشارك العوائل المسيحية بأرسال بعض من
اكلاتها ككبة الحامض والكبة الكبيرة والصغيرة وبدورها ترسل العوائل المسلمة بعضا
من اكلاتها والحلويات لجيرانه من العوائل المسيحية مما يبرهن قيمة التالف |