وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,
فيصل سليم
ظل سوق هرج وعلى مدى عقود طولية ملتقى كبار رجال السياسة والادب والفن....
ربما بسبب موقعه المتميز بين مدخل شارع الرشيد وساحة الميدان وانتشار أماكن اللهو
وغيرها من الأسباب التي جعلت منه ملتقى خاص وسوقا مكتظا بألاف المتبضعين منذ ساعات
الصباح الأولى غير ان هذه الصورة اختفت وتحول السوق الة ذكريات قديمة عالقة في
ذاكرة الباعة القدامى والرواد الذين ما ان يتحدثوا عن فترة ازدهاره حتى ترى في
عيونهم نظرات تعود بل الى ما كان عليه السوق في الماضي
تعد مهنة الخياطة من المهن الشعبية والعريقة في العراق وتعتبر منطقة
الميدان من المناطق الحيوية في بغداد كونها تضم مراكز تجارية ومن هذه المراكز سوق
الهرج للخياطين وكان لوكالة الانباء العراقية المستقلة جولة في هذه السوق الذي يضم
مجموعة من الخياطين الذي كنا نريد معرفة هل ان مهنة تصليح الملابس ما زالت باقية
الى وقتنا هذا تصارع البقاء وقفتنا الأولى مع خيري توني عبادة السراي الذي قال نشأ
السوق في نهاية الاربعينيات وكان يتيم تصليح الملابس فيه يعدها تطور بدخول
(البالات) الملابس المستعملة حيث انتعش السوق في هذه الملابس لكن العمل اختلف في
الوقت الحاضر بسبب ازدياد المستورد الرخيص إضافة الى تحسن الحالة المعيشية لبعض
الطبقات العراقية وأضاف ونحن وفي هذا الوقت لا شغل ولا عمل وفوق كل هذا مؤجرين
للمحال واجور مولدة كهرباء (والمعيشة صعبة) والحمدلله!
هم من أهالي بغداد القدماء حيث ن الخياطين يكافحون من اجل لقمة العيش علما
ان اكثرنا أصحاب عوائل وأصحاب عوائل وأصحاب مسؤوليات وتقع على عاتقنا تلبية
احتياجات عوائلنا وقال راضي حتى الاوساخ وكثرة الكلاب السائبة في هذا السوق ولا
توجد امانه بغداد للتنظيف ولا وزارة بيئية لزيارة السوق وتحسن وضعة المزرى
هلال عبد محسن على قال نحن اليوم بلا عمل مرضي ولا صحة في هذا الوقت الا
المعائب فان سوق الميدان الشهير وفي هذا الظرف يعاني من الإهمال والفقر والقحط فلا
نعمل في اليوم الا قليلا لا يسد لقمة العيش ولا يسد الايجار سواء للبيت او المحل.
وهنا ناشد هلال الحكومة لمراعاة ظروف أصحاب المهن الحرة الذين يعانون من
أمور كثير وان لديهم عوائل مسؤولين عن رعايتهم
|