وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي
لا زالت مفاوضات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة الا من بعض الفتور
بين من يقدم مقترحات جديدة او لبعض ما يتطلبه الموقف القائم.
القاهرة حيث تحتضن المفاوضات فاتحة الباب على مصارعيها الاستقبال وفود
المتفاوضين على مصارعيها لاستقبال وفود متفاوضين الذين يقفون على اعتاب مقر
القاهرة...
تطالب حماس وهي الحركة الفلسطينية التي تتولى رئاسة التفاوض عن الجانب
الفلسطيني اذ تطرح شروطها وهي عازمة على طرق كل الأبواب بما فيها إحلال دولة
فلسطين لكي يكون التفاوض على الأرض يدلا من الأوراق...
وتطالب شرطا لابد منه لتسليم رهائن إسرائيل واسرارها وهو الوقف التام للحرب
المستمرة في غزة التي مضى عليها (200) يوم اذ تقوم الصهيونية التي ينتزعها رئيس
مجلس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حيث يقوم كل يوم بفعل مجزرة دموية لا تخلو من
ادانة عالمية واخرها كان مجلس النواب الفرنسي دولة تلم شتات الفلسطينيين الذين
يمضون اغترابا في دول العالم.
فيما تقف الدولة العربية من قضية الحرب الدموية في غزة موقف المتفرج الامن
بعض النداءات الخجولة كغسل الوجه من العار الذي يلاحقها في حين ان الإدانة
العالمية للحرب في غزة تتوالى بين يوم واخر حتى من الافراد وليس الحكومات التي
أعلنت عدم رضاها على حرب التصفية الجسدية وتفويض المدارس والمستشفيات الفلسطينية
بفعل غاضب من الجيش الإسرائيلي الذي يضرب المخيمات الفلسطينية وبيانات يومية
بالترحال للعوائل الفلسطينية التي تنزح بشكل يومي الى حيث توصي السلطات
الإسرائيلية المجرمة وكان اخرها الملحمة الاجرامية في رفح.. |