وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم
بعد التغيرات التي شهدها العراق في المجال السياسي والذي انسحب على الواقع
الاجتماعي للفرد العراقي الذي بدا بالبحث عن أماكن يستطيع من خلالها الترفيه
الراحة بعد أوقات العمل التي يبدا منذ الصباح الى ساعة متأخرة من النهار لذلك يجد
في المقاهي مكانا لذلك ومن خلال هذا الاستطلاع حاولنا التعرف على اراء الناس بين
الامس واليوم في هذا المعلم التراثي الشعبي الا وهو المقاهي.
يذكر (اياد نايف) عمره ما يقارب (60عاما) ان مقاهي أيام زمان كانت قليلة
تعرف بأسماء الشعراء كمقهى الزهاوي ومقهى إبراهيم عرب وغيرها الذين يرتادونها
كانوا معروفين.
اما اليوم فان اغلب المتواجدين في المقاهي هم من الشباب الذين يقضون وقتهم
في شرب الاركيلة والمشروبات الغازية.
في المقاهي مما كانت موجودة في السابق من حيث طبيعة الخدمات يلتقون بأشخاص
من مناطق أخرى وتزداد العلاقات يوما بعد يوم وهذا ما لا نشاهده في الوقت الحاضرة
مما أفقدها جانبا مهما في دور المقهى الاجتماعي.
الوسط الثقافي والفني والرياضي تمثل تاريخ العراق أمثال الزهاوي والقبانجي
وناظم الغزالي ويوسف عمران وابطال الفريق العر اقي أمثال فلاح حس ورعد حمودي وهادي
احمد وغيرهم من الذين حققوا إنجازات مهمة للكرة العراقية من خلال ذلك نجد ان
المقاهي في الوقت الحاضر تركز على الجانب الترفيهي والتسلية وتقدم الخدمات بعكس ما
كان سابقا عن واقع المجتمع العراقي في فترات زمنية مختلفة حسب الواقع السياسي الذي
مر به العراق الجريح.
|