08/09/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الثقافة والتذوق الفني للبغداديين خلال عشرينيات الماضي
الثقافة والتذوق الفني للبغداديين خلال عشرينيات الماضي
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فيصل سليم:

بين ظاهر الحياة في الجيل الماضي في عقد العشرينيات من القرن الماضي والجيل الحاضر فروق كبيرة وبعيدة فنحن لا نعيش اليوم كما عاش الناس قبل مئة سنة وكثير منا لا يعرف كيف كانت الحياة الثقافية آنذاك؟ وما هي اهتمامات الشباب البغدادي الثقافية؟ وما هي الصحف والمجلات والكتب التي كانوا يقرأونها والمكتبات التي يرتادونها؟

يشير البعض من المصادر التاريخية والتراثية بان الصحف والمجلات العراقية الصادرة في عقد العشرينيات كانت متنوعة باتجاهاتها السينمائية والاجتماعية تحمل ميول وأفكار أصحابها او احزابها فمنها كانت الصحف المعارضة للاحتلال الإنكليزي وهذه الصحف كانت تسيطر على اهتمامات اغلب البغداديين لانها كانت تدغدغ احلامهم الوطنية وامانيهم في نيل الاستقلال ومقاومة الأجنبي المحتل وهناك صحف ومجلات تنحاز في مواضيعها ومقالات للسلطات الإنكليزية وللحكومة المحلية والبغداديون لا يفضلون قراءتها

يقول الكاتب التراثي المعروف (عباس البغدادي) في كتابة الموسم (بغداد في العشرينيات) ان البغاددة كانوا يفضلون قراءة جريدة الاستقلال لعبد الغفور البدوي وجريدة دجلة لداود الدخيل وجريدة البدايع لداود العجيل وجريدة سليمان الدخيل وذلك لان هذه الصحف كانت تعارض الحكم البريطاني والحكم المحلي.

 ومقالات إبراهيم صالح شكر التي كانت تهز المجتمع البغدادي ولم يكشف الشباب البغدادي بقراءة الصحف والمجلات فهناك الكتب الأدبية والتاريخية والطبري والمسعودي وسيرة ابن هشام ومقدمة ابن خلدون وابن بطوطة او كتاب مقاتل الطالبين...

وهناك كتب حديثة مثل كتاب سلامة موسى ومحمد فريد حديد وشكيب أرسلان وكتب العبرات والنظرات للمؤلف المصري مصطفى لكفي المنفلوطي وروايات ألف ليلة وليلة ومجنون ليلى والبؤساء والمسلسلات البوليسية وعن الدوافع المشجعة على قراءة الكتب أيام زمان فأنها كانت تأتي من تشجيع أولياء الأمور او من المعلمين والمدرسين خاصة المختصين باللغة العربية والادب والتاريخ او العلوم .... حيث يشجعون الطلبة على مطالعة الكتب الخارجية (غير المدرسية) من اجل توسيع مداركهم وتوسيع ورفع مستواهم الثقافي وهناك مكتبة خاصة للكتب الإنكليزية تسمى مكتبة (مكنزي) تقع في شارع الرشيد خلف بيت لنج وعن طباعة الكتب فان احسن الكتب طباعة كانت تلك الكتب المطبوعة في مطبعة بولاق او مطبعة الفجالة او عيسى البابي الجلبي وأخيرا مطبعة دار الكتب المصرية الحومية...

اما المطابع العراقية فقد كانت قليلة النشاط مقارنة بالمطابع المصرية او المطبعة اليسوعية (الجزويت) في بيروت.

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=107629
عدد المشـاهدات 279   تاريخ الإضافـة 14/07/2024 - 11:11   آخـر تحديـث 08/09/2024 - 01:47   رقم المحتـوى 107629
 
محتـويات مشـابهة
رئيس الوزراء يصدر توجيهات خلال زيارته إلى مقر وزارة الدفاع
السليمانية تسجل أكثر من ألف حالة إسهال وقيء للأطفال خلال شهر
العدل تعلن إحصائية عن المطلق سراحهم من النزلاء خلال آب الماضي
الداخلية تعلن إصابة أكثر من 15 منتسبا خلال تظاهرة ذوي المهن الصحية
مديرية المرور تسجل نحو مليوني مخالفة خلال النصف الأول من عام 2024
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا