وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد,
فيصل سليم
مازالت وبعد 1400 سنه تسمع حوافر الخيل وعاصفة السيوف والرماح وهي تتردد في
موقعة الطف الخالدة وقف أبا الاحرار وامام الثائرين الحسين بن علي بن ابي طالب
ليعيد بوصلة الدين الى وضعها الحقيقي بعد ان انحرف بها يزيد بن معاوية....
ليقف الحسين شامخا عازما لا يملك في الساحة التي حشد فيها الملعون يزيد
الاف المقاتلين....
الا ايمانه المطلق لأحياء رسالة جده الرسول محمد (صلى الله عليه وال وسلم)
وشجاعة قل نظيرها في سوح الوغى رافضا الذل والطغيان المتمثلان بيزيد...
اليوم وبعد مئات القرون يبدو الحسين في عليائه وسمو الكبرياء لتحيي
الملايين من العراقيين وكذلك من مشارق الأرض ومغاربها من الموالين لأل بيت النبوة
ذكرى واقعة الطف الخالدة لاستشهاد الامام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام |