وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم
بعد ان اغرقت السوق العراقية بها وضاقت الشوارع بالشاحنات التي ما زالت
تنقل المزيد منها وزحفت الى ارصفة الشوارع واخذت أسواق بغداد تعد بأنواع كثيرة
منها منذ سقوط النظام السابق والى يومنا هذا انها السلع والبضائع المستوردة التي
جاءت من كل حسب وصوب وعلى اختلاف أنواعها من أجهزة كهربائية ومكائن وملابس جديدة
ومستعملة واحذية وأدوات إنتاجية وعدد يدوية وغيرها من السلع التي دخلت بلا ضوابط
او رقيب ومع هذا أتساءل هل ان هذه السلع المستوردة تليق بالمواطن العراقي ان انها
خردة الدول المجاورة وسكرابها فلا بد من جولة في أسواق بغداد التجارية.
وبدأنا جوالتنا في سوق الشورجة وفي أحد المجمعات الكبيرة لتجارة السلع
الكهربائية ومنه الى مجمع السلع الكهربائية في (عكد النصارى) حدثنا السيد قصي محمد
(تاجر) ان هناك سلعا عديدة وبضائع كثيرة دخلت الى الأسواق العراقية من مناشى عديدة
وذات مواصفات رديئة وغير متقنة فاغلب البضائع الموجدة في السوق منشأها الأساسي
دولة الصين وذلك لكلفتها القليلة فالتاجر همه الوحيد هو الريح وليس الجودة اما البضائع الجيدة فهي عالية الكلفة ولهذا فان
معظم التجار لا يتعاملون بها موتها مرتفعة السعر وغير مجدية الأرباح اما السيد
احمد حميد (أبو حسن) صاحب محل لبيع
الأجهزة الكهربائية فقد قال لقد فتحت الحدود على مصراعيها ودخلت للأسواق بضائع ذات
علامات تجارية متنوعة ومنشئ متعددة صينية الى ماليزية الخ...
وبدون ان تخضع الى اية رقابية او متابعة هذا الامر أدى الى زيادة البطالة
بنسبة كبيرة بسبب توقف هذه المعامل عن الإنتاج المحلي العالي الجودة ولا نعرف متى
يستعيد المنتوج المحلي عافية مرة أخرى ولينافس المنتوج الأجنبي ولا سيما ما يتعلق
بالسلع المنزلية الكهربائية مثل الثلاجات والتلفزيونات والأجهزة الكهربائية الأخرى
والاحذية الجلدية ذات الجودة العالية ان هذا الموضوع لابد من وضع ضوابط حازمة
لاستيراد البضائع الأجنبية وحماية الإنتاج المحلي ذلك يخلق توازن بين الصناعة
الوطنية وما يستورد من الخارج وهذا بضمن استمرار عجلة المنتوج المحلي الجيد |