30/12/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
دراسة جديدة تربط بين زراعة الأشجار وانخفاض التهابات الجسم
دراسة جديدة تربط بين زراعة الأشجار وانخفاض التهابات الجسم
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 
وجدت دراسة أن مؤشر الالتهابات في دم من يعيشون في الأحياء التي تضاعف فيها عدد الأشجار والشجيرات أقل مقارنة بأولئك الذين يعيشون خارج المناطق المزروعة.

ويعد الالتهاب العام مؤشر خطر مهما لأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى.
وأطلق معهد كريستينا لي براون للبيئة أول مشروع من نوعه في عام 2018 بالشراكة مع منظمة الحفاظ على الطبيعة، وجامعة واشنطن في سانت لويس، ومختبر تصميم Hyphae وغيرها، لدراسة ما إذا كان العيش وسط محيط أكثر خضرة يساهم في تحسين صحة القلب وكيف.
وطبق الفريق العلاج (إضافة الأشجار والشجيرات الكبيرة) على أحياء بعض المشاركين بينما لم يطبقوا ذلك على أحياء أخرى. ثم قاموا بمقارنة بيانات صحة السكان لمعرفة كيف أثرت إضافة الأشجار على صحتهم.
ولفهم حالة صحة المجتمع في بداية الدراسة، أخذ الباحثون عينات من الدم والبول والشعر والأظافر ووثقوا بيانات صحية من 745 شخصا يعيشون في منطقة تبلغ مساحتها أربعة أميال مربعة في جنوب لويزفيل. كما أجرى الباحثون قياسات مفصلة لتغطية الأشجار ومستويات تلوث الهواء في المنطقة.
وبعد جمع هذه البيانات الأساسية، عمل معهد إنفيروم مع منظمة الحفاظ على الطبيعة ومجموعة من الشركاء والمقاولين المحليين لزراعة أكثر من 8000 شجرة وشجيرة كبيرة في أحياء محددة ضمن منطقة مشروع Green Heart Louisville.
وتم اعتبار السكان الذين يعيشون في المنطقة الخضراء هم السكان المعالجين وتمت مقارنة النتائج التي تم الحصول عليها من هؤلاء السكان بسكان الأحياء المجاورة، حيث لم يزرع فريق المشروع أي أشجار.
وبعد عمليات الزرع، أعاد فريق البحث تقييم صحة السكان. ووجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المنطقة الخضراء لديهم مستويات أقل بنسبة 13-20% من مؤشر حيوي للالتهاب العام، وهو مقياس يسمى بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (hsCRP) مقارنة بأولئك الذين يعيشون في المناطق التي لم تحصل على أي أشجار أو شجيرات جديدة.
وترتبط المستويات الأعلى من بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية ارتباطا وثيقا بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهي مؤشر أقوى للنوبة القلبية من مستويات الكوليسترول.
وتشير مستويات بروتين سي التفاعلي العالي أيضا إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري وبعض أنواع السرطان.
وقال أروني بهاتناجار، مدير معهد إنفيروم وأستاذ الطب بجامعة لويزفيل: "تشير هذه النتائج من مشروع القلب الأخضر في لويزفيل إلى أن الأشجار تساهم في حياتنا أكثر من الجمال والظل. ويمكنها تحسين صحة الأشخاص الذين يعيشون حولها. وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات السابقة وجدت ارتباطا بين العيش في مناطق ذات خضرة محيطة عالية والصحة، إلا أن هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن الزيادة المتعمدة في الخضرة في الحي يمكن أن تحسن الصحة .. وسوف يعزز هذا الاكتشاف الدفع نحو زيادة المساحات الخضراء الحضرية".
المصدر: ميديكال إكسبريس
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=108818
عدد المشـاهدات 296   تاريخ الإضافـة 28/08/2024 - 08:52   آخـر تحديـث 27/12/2024 - 03:07   رقم المحتـوى 108818
 
محتـويات مشـابهة
التعليم تصدر أمرا وزاريا بتعيين وجبة جديدة
التعليم تصدر أمرا وزاريا بتعيين وجبة جديدة
الزراعة توقف تصدير الفائض من الحنطة وتخزنه لمواجهة الطوارئ مع بدء موسم الحصاد الجديد
الزراعة تعلن عن إجراءات لضمان استقرار أسعار اللحوم الحمراء وإطلاق منصة إلكترونية للاستيراد
الزراعة تنتج لقاح ثيران منتخبة لتحسين الانتاج الحيواني
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا