وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم
مع اقتراب العام الدراسي الجديد تشهد المكتبات ومحلات القرطاسية ومستلزمات
الدراسة اقبالا ملحوظا من قبل الطلبة بشكل خاص والعوائل لغرض شراء الدفاتر
والقرطاسية التي يحتاجها طلاب المدارس بكافة مراحلها الابتدائية والاعدادية
والطلبة والجامعات حيث تتوفر في هذه المكتبات والمحلات الدراسية
ومن كافة المناشيء المحلية والعربية والأجنبية وباحجام ونوعيات بشكل جيد
وقد يكون ممتاز مما يؤدي الى توجيه الزبون لشرائها كونها تتلائم مع طبيعة الحياة
الطلابية من حيث طول العمر وعدم تلفها بشكل كبير وسريع ان هذا الاقبال وبشكل كثيف يأتي من عدم كفاية الكميات التي تقوم بتوزيعها
المدارس في مجال الدفاتر والقرطاسية والمناهج
التعليمية على طول العام الدراسي وعدد الطلبة الذي تزايد عددهم في كل عام
قياسا الى الكميات التي تخصصها وزارة التربية لكافة المدارس في عموم محافظات
العراق من الشمال الى الجنوب.
ومن الملفات للنظر يضاف الى القرطاسية والدفاتر التي تقوم تلك المكتبات
ببيعها بتوجيه طلبة المدارس والجامعات لكافة مراحلها واختصاصاتها ولكي نسلط الضوء
حول اراء ورود الأفعال حول هذا الموضوع فقد ذكر الطالب (عبد الله حميد ثابت) طالب
مرحلة الإعدادية فان اغلب طلبة المدارس يقومون بشراء القرطاسية والمستلزمات
الدراسية والدفاتر من المكتبات وقبل بدء العام الدراسي الجديد نتيجة قلة تلك
المواد التي نقوم بتوزيعها على الطلبة قياسا الى عدد المناهج لكل مرحلة لغرض سد
النقص لدى الطلبة.
في حين يرى المواطن (مقدام علي) صاحب مكتبة في المتنبي عند بدء العام
الدراسي في كل عام تشهد القرطاسية ومحلات القرطاسية اقبالا شديدا من قبل الطلبة
حيث يقوم أصحاب المكتبات باستيراد المستلزمات الدراسية بكميات كبيرة ومن مناشئ
مختلفة تتناسب جودتها حسب طبيعة وإمكانية الشركات المصنعة ويتم بيعها بأسعار
متفاوته وحسب الطلب كما يتم استيراد أنواع مميزة ومثيرة من القرطاسية المدرسية
وباشكال مختلفة تتناسب مع عقلية الطالب ان كان في الإعدادية او المتوسطة او الكلية
لجذب رعايتهم لقرائها نتيجة عدم توزيعها بشكل وأضاف الطالب (نهاد مازن) في المرحلة
الرابعة في جامعة بغداد بانه لم يتم توزيع المستلزمات والقرطاسية في الجامعات
العراقية ويتعدى ذلك الى عدم توزيع المناهج الدراسية في الجامعات مما يضطر الطلبة
الى شرائها من الأسواق المحلية وبأسعار باهضة الثمن وان اغلب الطلبة ذوي الدخل
المحدود لعوائلهم لا يستطيعون شرائها مما يضطرون الى اللجوء الى استنساخ المناهج
من زملائهم.
وأشارت الطالبة (ريم سالم علي) في
المرحلة الإعدادية بان أصحاب المكتبات ومحلات القرطاسية يستغلون بدء العام الجديد
لكي يقوموا بزيادة أسعارها وتكاد تصل الى الضعف مما يشكل عبئا على اغلب العوائل
لاسيما وان اكثر العوائل ذات الدخل المحود. |