وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
تتراوح ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد عائلته بين 1 إلى 2 مليار دولار، وفق تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بناء على طلب الكونغرس في عام 2022.
ويمتلك الأسد وأفراد عائلته شبكة اقتصادية معقدة تمتد إلى خارج سوريا، تشمل عقارات وشركات في ملاذات ضريبية.
أبرز التفاصيل عن ثروة العائلة:
1- بشار الأسد وزوجته أسماء:
- سيطروا على قطاعات واسعة في الاقتصاد السوري، بما في ذلك الاتصالات والشركات غير الربحية. - أسماء الأسد تولت إدارة اللجنة الاقتصادية، وسيطرت على جمعية البستان وشركة سيريتل، وأطلقت شركة "إيما تل" بالتعاون مع رجال أعمال.
2- ماهر الأسد:
- يشرف على أنشطة غير قانونية، بما في ذلك تجارة المخدرات (الكبتاغون)، وجمع الرسوم من نقاط التفتيش. - له استثمارات في الطاقة والمقاولات عبر مجموعة تيلسا الاستثمارية، وعلاقات برجال أعمال مثل محمد صابر حمشو وعائلة قاطرجي.
3- رفعت الأسد (عم بشار):
- صودرت أصوله في أوروبا بتهم غسيل الأموال والاحتيال، بما يقدر ب 850 مليون دولار. - عاد إلى سوريا عام 2021 لتجنب السجن بعد حكم فرنسي.
4- رامي مخلوف (ابن خال بشار):
- كانت ثروته تقدر ب 5 إلى 10 مليارات دولار قبل أن يعزل من منصبه. - فقد السيطرة على سيريتل، وصودرت أصوله بسبب نزاع ضريبي.
5- إيهاب مخلوف (شقيق رامي):
- يدير أصول عائلة مخلوف، وله استثمارات في الخدمات المالية والمصرفية.
6- ذو الهمة شاليش ورياض شاليش:
- جمعا ثروة تقدر بأكثر من مليار دولار من التهريب وغسيل الأموال، بجانب مصالح تجارية.
مصادر الثروة:
تتوزع بين أنشطة مشروعة مثل إدارة الأعمال، وأنشطة غير مشروعة تشمل: - تجارة المخدرات والأسلحة. - غسيل الأموال عبر شركات وهمية. - السيطرة على المعابر والموارد داخل سوريا.
الصعوبات في التقدير:
يشير التقرير إلى أن الثروة الحقيقية يصعب تحديدها بدقة، بسبب شبكة الشركات الوهمية والملاذات الضريبية التي تستخدم لإخفاء الأموال. |