وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي ,,
ليس جديدا ان نناقش ان نناقش مثل هذا الوضع في تحديثتنا القائمة... اذا ما
عرفنا ان الزمن والقدر هو في متغيرات يجعلها الواقع المر في حياتنا.
فقد تغيرت مجموعة اراء في التربية والسلوك.. لا سيما ونحن نعيش تغيرا في
السلوك والتربية ويخضع فيها الأبناء لمجموعة اراء تتعلق بالكيفية التي يتطلب معها
تغيير سلوكنا نحن الإباء وفقا لهذه المتغيرات والاراء....
اب يسجل عليه الزمن خطا مغايرا
للتعامل مع ابناءه وقد تأخروا ساعة عن المجيء الى البيت.. حيث يقول لهم ((اخرجوا
لا أريدكم ان تباتوا الليلة هنا في البيت)) ...
وترد عليه انت محق عقاب الأبناء لكن عليه التوقف بعد ان يفتح لهم باب منزله
ويدفعهم الى الطريق أي ان هذا الطلب غير المبرمج يدفع بالابناء الى اتخاذ سلوك اخر
سلوك مشين...
لكن الله سبحانه وتعالى قد قيض لهم جدتهم ليروحوا اليه ويباتوا ليلتهم
فيه.. وقد نجاهم من اتخاذ امور أخرى مشينة ولكن ابوا الاستسلام وفكروا ما فكر وامر
الاب...
نحن لا نقول لهم اعصوا الأوامر الابوية وهي من حق الولد الحريص على ارشاد
الأولاد الى طريق صحيح ليس فيه اعوجاج... لكن ليس بالطريقة التي تحفظ كرامتهم التي
هي من كرامة الاب وعنفوان حركتهم نعم لقد اخطؤوا في التصرف الا ان على الاب ان
ينظر نظرة أخرى... نظرة ثاقبة يتجلى فيها حرصه الشديد عليهم وعلى تربيتهم الخالصة
ضمن أجواء وتقاليد تغيرت في الواقع الجديد... نظرة تنم عن أدراك الوالد لنظرة
الإباء وافهامهم لهم ان الزين قد تغير وان الشر يقف في الأبواب ليستلم أي كان من
الذي يحاول ان يصبح شريرا..
الإباء
تقع عليهم رسالة صوت أولادهم من المنزلقات التي تتدثر بعباءة في الطرقات
والشوارع... لذا فأن امانة حفظ الأبناء هي عليهم ولذلك يجب صوتها وحمايتها. |