وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي
في أحاديثنا عما مرت به سوريا وما أفادت عنه من قلق مستديم فقد اوجعت
العصابات المسلحة شريان الوجود السوري ومات يتعلق به من تلك الكبوات.... لكنها اختصرت
عن أزاحه النظام السوري وأدت الى إزالة بشار الأسد...
لقد هرب من النظام وقد أفسد النظام سوريا لكن ميلشيات النظام السوري وما
خلف من نزعات حيث تولى محمد الشرع الإدارة العامة للعمليات العسكرية وتوجه الى
النظام التحرري حسب توجهاته وما خطط له في حين ان محمد الشرع قد اختلفت عليه كل
اراء الأنظمة كي لا يصبح تخطيطه سابق لأوانه... لكنه اقتنع ان ماهر هو في حالته
بعيدا عن الادعاء بين الدعشوية وبين امر اخر... لقد أقر أنه لم يحارب مع العراق في زمن الخراب والفوضى وقد عاد الى
سوريا لأنه ما كانت تقاتل عليه الدواعش في العراق أيام الطريقة العدوانية وايام
البغدادي هي نوع من التطرف المكروه....
وهكذا لم يجز محمد الشرع أسلوب الدواعش وقد فضل إزاحة النظام السوري على ان
يبقى أحد النظام الذي تولي الكبتاغون ليديره مع أبرز الأنظمة التي تولت قيادته.
ان تولية نظام القيادة العليا العسكرية الجديدة التي تولاها محمد الشرع
أسلوب الدواعش وقد فضل إزاحة النظام السوري على ان يبقى أحد النظام الذي تولى
الكبتاغون ليديره مع أبرز الأنظمة التي تولت قيادته.
ان توليه نظام القيادة العليا العسكرية الجديدة التي تولاها محمد الشرع وهو
يخطط لنظام وزارة الدفاع وغيرها من أنظمة جديدة لنظام جديد قد احتل الفكرة الأساسية
في تخطيط محمد الشرع.
ان الموجبات الضرورية بعد إزاحة نظام العميل واللا أخلاقي بشار الأسد...
نحن نتأمل ان تكون سوريا تلك الدولة المحترمة في توجهاتها القومية العربية
وفي تخطيطاتها العربية هي المرفق العام كي تعترف الدول بمسلحاتها دون ان تنحاز الى
خطط من الخطوط...
لقد أمن محمد الشرع ونظامه الجديد بفكرة القومية العربية وهو ما تؤمن به
الدول العربية لما تؤمن به سوريا التي كانت وما زالت قوية في توجهاتها العربية. |