وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
بقلم: فريد هلال ,,
يُقال في فلسفة علم النفس إنَّ الأرقامَ الزوجيةَ تحملُ في
طيَّاتها إشاراتٍ للحظِّ والتوازن، وكأنَّها تجسّد استقرارًا يدفعُ نحو تحقيقِ الأهدافِ
والطموحات. وفي عامِ 2024، تجلَّىا هذا التوازنُ من خلال جهودِ راعي البناءِ والتطوّر،
محمد شياع السوداني، الذي قادَ بخطواتٍ واثقةٍ مسيرةَ التنميةِ والازدهار.
بفضلِ رؤيتهِ الحكيمةِ وعزيمتهِ الصلبة، أصبحَ هذا العامُ
محطةً فارقةً في مسارِ النهوضِ والبناء، حيثُ ارتبطتِ الأرقامُ الزوجيةُ بحظٍّ صنعتهُ
الأيدي التي عملتْ بإخلاصٍ للوطن، والأفكارِ التي استهدفتْ مستقبلًا أفضلَ للجميع.
وَلَا نَدري، أَيكونُ الرقمُ 2024 هو فألَ الحظِّ لهذه السنة؟
أم أنَّهُ حظُّ القائدِ محمد شياع السوداني؟
قد تكونُ الأرقامُ مجرّدَ رموز، لكنَّ الأفعالَ هي التي تصنعُ
الحظَّ حقًّا. ففي عامِ 2024، برزتْ قيادةُ محمد شياع السوداني كرؤيةٍ حاسمةٍ تجمعُ
بينَ التخطيطِ والعملِ الجاد، لتُثبتَ أنَّ الحظَّ لا يأتي من فراغٍ، بل هو ثمرةُ اجتهادٍ
وإرادة.
ربما كان الرقمُ الزوجيُّ هذا العامَ بشارةَ خيرٍ، ولكنَّ
الأكيدَ أنَّ بصماتِ القائدِ وإصرارَهُ هما ما جعلا من هذه السنةِ نقطةَ تحوّلٍ نحو
البناءِ والإنجاز، حيثُ يلتقي الحظُّ مع الإبداعِ في مسيرةِ وطنٍ يطمحُ للأفضل.
"وَفِي خِتَامِ العَامِ نَرْجُو أَمَلًا
يُضِيءُ دَرْبَ الغَدِ إِذَا مَا أَفَلَا" |