17/10/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
لبنان على أبواب التغيير: الجلسة البرلمانية 13 قد تضع حدا للفراغ الرئاسي والتحديات السياسية
لبنان على أبواب التغيير: الجلسة البرلمانية 13 قد تضع حدا للفراغ الرئاسي والتحديات السياسية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، يعقد اليوم البرلمان اللبناني جلسته الـ13 في مسعى لإنهاء حالة الجمود السياسي التي تعصف بالبلاد

الجلسة المنتظرة لا تعد مجرد محطة دستورية، بل هي اختبار حقيقي للنظام السياسي اللبناني في مواجهة أزماته الاقتصادية والاجتماعية الحادة، ولإعادة ترميم الثقة الداخلية والخارجية.

في ظل انسحاب الثنائي الشيعي من دعم سليمان فرنجية، برز قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، كمرشح توافقي يحظى بإجماع متزايد حوله.

عون يتمتع بشعبية واسعة داخل المؤسسة العسكرية وخارجها، ويعتبره النائب فراس حمدان "رجل المرحلة" القادر على تحمل المسؤوليات الجسيمة في إعادة بناء الدولة وتنفيذ الإصلاحات الضرورية.

تاريخ الانتخابات الرئاسية في لبنان كان دائما استثنائيا، كما يشير الصحفي نقولا ناصيف، حيث لم تجر سوى انتخابات رئاسية عادية واحدة أو اثنتين في تاريخ البلاد. ويضيف ناصيف أن اتفاق الطائف فرض تحولا في النظام السياسي، جعل الانتخابات الرئاسية محكومة بالتوازنات الإقليمية والدولية.

النائب حمدان يرى أن الأزمة اللبنانية هي أزمة نظام بأسره، مشددا على أن انتخاب الرئيس هو بداية الحل، لكنه ليس الحل النهائي.

وتبقى الحاجة الماسة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، وإنقاذ لبنان من تداعيات الأزمة المالية التي أدت إلى انهيار الليرة اللبنانية وزيادة البطالة والفقر.

على الصعيد الإقليمي والدولي، تؤثر التحولات في سوريا، والحرب الإسرائيلية، ومواقف القوى الكبرى مثل فرنسا والولايات المتحدة وإيران على مسار الانتخابات الرئاسية.

التوافق الدولي حول دعم العماد عون يعكس رغبة في تحقيق استقرار لبنان كجزء من التوازنات الإقليمية الجديدة.

من جهة أخرى، شهدت الأشهر الأخيرة تغيرات جذرية في الخارطة السياسية اللبنانية، حيث انسحب الثنائي الشيعي من دعم فرنجية وبدأت قوى المعارضة في البحث عن مرشح توافقي، ما يعكس تصدعات في التحالفات التقليدية.

في النهاية، يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع النظام السياسي اللبناني تجاوز أزماته البنيوية؟ وهل سيكون انتخاب العماد عون بداية مرحلة جديدة تعيد للبنان هيبته وتضع حدا للتدهور الاقتصادي؟ الفرصة التاريخية أمام لبنان اليوم، ولكن النجاح سيعتمد على قدرة القوى السياسية على التخلي عن مصالحها الضيقة والعمل لإنقاذ البلاد من أزمتها.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=112406
عدد المشـاهدات 540   تاريخ الإضافـة 09/01/2025 - 11:51   آخـر تحديـث 17/10/2025 - 13:59   رقم المحتـوى 112406
 
محتـويات مشـابهة
اعتقال شخصين على خلفية مشاجرة دامية شمال ديالى
وزير الخارجية يؤكد حرص العراق على لترسيخ الأمن في المنطقة
لاعب ثالث من برشلونة على رادار تشيلسي
وزير الداخلية يشرف على تسلم الدفاع المدني الدفعة الثانية من الآليات التخصصية والساندة
مجلس محافظة بغداد يعلن الحداد 3 أيام على استشهاد صفاء المشهداني
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا