وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فواد العبودي:

في سجل الشرف والشهادة يهل علينا هذا اليوم استشهاد امام المتقين ونهج البلاغة ورجل السيف المشهود الامام علي بن ابي طالب عليه السلام...

وفد استشهد بسيف المجرم بن ملجم ليكون ذلك شهادة للامام على يد أحد المجرمين... ويتوج الامام علي شهيدا ثوريا...

لقد اتصف الامام علي عليه السلام برجل الحق فأنه ينتمي الى صف العادلين والمؤمنين بما يوكل إليهم من الانتماء الى الشريعة والهداية حين يكون خط لدربه الصحيح أسلوب المعايشة مع المعايشة.. وحين كان يعيش تعرفه الرجال بأنه يصطف مع الخط الواضح في الإسلام ويعتبر الخط المستقيم في النهج والبلاغة بل يعتبر نهج البلاغة وكتابة ((نهج البلاغة)) هو إشارة له لأنه يعد

أحد أعمدة الحق وبطولاته

لا تعد عم الرسول صلى الله عليه وسلم..

انه على وكفى.. نور الطريق ومعجم الاولياء والمتقين وشمس الضحى...

يا علي ان يوم استشهادك يبدو نجمة مضيئة في ليل دامس... وثورة لا تضاهي وقيمة عليا في جبين الإنسانية... تصف اليوم وقفة الشاهدين لاستشهادك يوم قلت يوم ضربك ابن ملجم  يا ابنائي اريدكم ان تعلموا ان بقيت حيا فسيفي أولى به وان مت فتلك معجزة الله الاحد..

لقد استشهد علي وفي وصاياه خير ما قيل وخير من أوصى... له الصلاة التي تبقى... ويوم قتلك هو يوم البداية في طريق الحق.