وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
اسهم انفتاح السوق الذي تشهده الى البلاد الى دخول مختلف البضائع والسلع
المستوردة مع اقبال المستهلكين عليها الا ان
المواطن بان اغلب تلك السلع لا تحمل مواصفات جيدة الامر الذي زاد من اقبال الناس على السلع والبضائع المستعملة والاوربية المنشأ حتى أصبحت ظاهرة
شراء الأجهزة الكهربائية واواني الطبخ بكافة أنواعها واحجامها واشكالها المستعملة بعد
ان كان الشراء مقتصرا على الملابس المستعملة فقط أبو علي صاحب محل لبيع الأجهزة
الكهربائية والاواني المنزلية والمطبخية والتحف المستعملة اكد بان زبائنه كثيرون
منهم من يدفع عنده شرائه للحاجة بطريقة الدفع الاتي وهناك من يتسوق ما يحتاجه
بالاجل
البالات توفر لها ما تحتاجه
وقد لا يكون غريبا ان نشاهد نساء وحتى رجالا من مختلف الشرائح يبحثون في
مجاميع متراكمة من اواني الطبخ بكافة أنواعها واحجامها واشكالها غاية في الشراء ما
هم بحاجة اليه للمنزل حتى باتت (بالات) الفرفوري والعدد المنزلية ظاهرة طبيعية
لينقسم موقف الناس ين مؤيد وعارض على الرغم من ان الغلبة تبدو للفريق المؤيد لشراء
(بالات) العدد المنزلية والذين يرون ان
رخص أسعارها ورصانة صناعتها كانت سببا أساسيا لذلك اما بعض الاخر من الفقراء
فيبحثون عن الرخيص والمناسب لهم مشيرة الى انها قامت بشراء (جهاز تبريد مستعمل)
بسعر (150) الف دينار بينتما ثمن الجهاز التبريد الحديث يتجاوز (400) الف دينار
عراقي في المقابل تضحك ام علي قائلة اليس من الرخص ان اشتري قطعة من التحف
المستعملة بمبلغ (700) الف دينار عراقي
الأشياء الثانوية والكمالية
من جهتها اعتبرت نهلة الراوي ان هذه البالات اغلبها تجمع من الناس الذين
باعوا اشياءهم اما سبب السفر والهجرة او بسبب الحاجة حيث أكد منير صاحب بسطيه لبيع
بالات الفرفوري والعدد المنزلية بان الكثير من الناس يأتون لبيع حاجاتهم مقابل ثمن
منهما الفرفوري ومنها التحف وغيرها من العدد المنزلية ويشير منير الى انهم في
السابق كانوا يشترون هذه العدد نقدا اما ان فيفرضون على البالغ ان تبقى معروضه
وعند بيعها يقومون بتسديد ثمنها ويرى ان منير سبب ذلك هو ان اغلب الناس بات لا
يفكر بشراء الأشياء الثانوية والكمالية
ولا تشتري الا للضرورة القصوى وفي الموضوع ذاته يعترف كامل صاحب بسيطة أخرى لبيع
البالات بوجود الكثير ممن يبيع ويتاجر بالعدد المنزلية المستخدمة التي تكون مصادرها مجهولة مشيرا الى الافراد الذين قاموا
بعمليات التهجير التي حصلت سابقا والسرقة والسطو كانوا يقومون ببيع هذه الأشياء
مقابل ثمن ويعترف كامل بان هذه المهنة لا تخلو من الشبهات أيضا وهناك قوانين فحص
صحية او رسمية من قبل الجهات المعنية كالرقابة الصحية وجهاز التقييس والسيطرة
النوعية او حتى تلك الجهات التي تفرض الرسوم او الضرائب على السلع التي تأتي من
مناشئ اوربية.
|