وأكد أبورغيف، بحسب بيان الهيأة تلقت {وكالة الأنباء العراقية المستقلة} نسخة منه، أهمية دور الصحافة الورقية في تكريس ثقافة القراءة وبناء الوعي العام وتعزيز قيم التنوع والتعدد"، مشيراً إلى أن "الإعلام المطبوع يشكّل أحد أعمدة المشهد الإعلامي، ويجدر تمكينه بشكل دائم لمواكبة التحولات التكنولوجية والاقتصادية بروح مهنية مسؤولة".
وقدّم رؤساء التحرير- وفقاً للبيان- عدداً من النقاط المحورية والمقترحات التي تخص واقع التشريعات واللوائح الإعلامية والحاجة إلى إعادة قراءة بعض اللوائح المعتمدة وتطويرها بالشراكة مع المؤسسات الصحفية، في إطار تنظيمي يراعي السياقات الوطنية ويحترم المعايير المهنية.
كما أشار الحاضرون إلى "الحاجة لتعزيز الدعم اللوجستي للصحف عموما والمتعثرة بشكل خاص، لاسيما ما يتعلق بكلف الطباعة والتوزيع، إلى جانب مناقشة ملف الإعلانات الرسمية، وأهمية إعادة تفعيله وفق آلية عادلة وشفافة تُسهم في استقرار المؤسسات الإعلامية واستدامة دورها التنويري".
وشدّد اللقاء على "ضرورة تعزيز الالتزام بأخلاقيات المهنة، ومساندة حرية الرأي ومواجهة خطاب الكراهية والتضليل، وإشراك مؤسسات الصحف الورقية في صياغة مدونات سلوك تضمن حماية الجمهور وتعزّز ثقة الرأي العام بالمؤسسات الإعلامية".
وفي محور متصل، اشار البيان الى "مناقشة الدور الحيوي الذي تؤديه الصحافة الورقية في حماية السلم الأهلي وتعزيز التماسك الوطني،في ظل التحديات الجوهرية والاستقطاب السياسي".
وفي ختام اللقاء، أوعز أبورغيف "بتشكيل لجنة استشارية مشتركة تضم ممثلين عن الصحف الورقية إلى جانب المختصين في الهيأة، تتولى متابعة شؤون الإعلام المطبوع، وتُعنى بتنسيق السياسات والتواصل الدوري، دعماً لمسار الإصلاح المؤسسي في هذا القطاع الحيوي".