وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فيصل سليم

يعد نظام المرور من اهم الأنظمة الادارية العالمية من خلاله يمكن ان تتعرف على مستوى ثقافة هذا البلد او ذاك. ومن خلال ملاحظتك لرجل المرور ومدى التزامه واهتمامه بمظهره الخارجي الثقافي للبشر في تلك الدولة هذا جزء امنا الجزء الاخر وهو الأهم فيكمن في طريقة القيادة وسلوك سائقي المركبات في الشارع فكل التصرفات والافعال محسوبة لا يمكن تجاهلها وغض النظر عنها وهي على دليل على ثقافة ومستوى ثقافة السائق ومدى احترامه والتزامه للقوانين والاخرين أيضا وقبل ذلك كلمة احترامه لنفسه.

فكل سائق سيارة عندما يقدم الى القيادة يجب ان يشعر انه اصبح ملك للشارع ويجب ان يلاحظ ان هناك من يراقبه ويقيم كل تصرفاته وحركاته وعن دور السائق ومدى التزامه بشعار (السياقة فن وذوق واخلاق) ارتأينا ان نقوم بهذا التحقيق ونأخذ بعض الآراء بهذا الخصوص ومن مختلف شرائح المجتمع كانت وقفتنا الأولى مع احد سائقي   السيارات اوجز بالقول ان هذا الشعار ما زال قائما نوعا ما لصاحب النظرة الخاصة واقصد السائق الملتزم بقوانين  المرور اما كوني سائق فما زلت متفاعلا مع الشارع وقد لاحظت ان هذا الشعار ومع الأسف بدا يضمحل والسبب في ذلك دخول قليلي الخبرة في هذا المجال وخصوصا ممن لا يحملون اجازات السوق فهم قليلي الخبرة والدراية بقوانين المرور وهي ظاهرة غير حضارية قد تسبب بإزهاق بعض الأرواح بغير ذنب والسبب جهل سائق العجلة  بإرشادات وقوانين المرور او عدم التزامه بالإرشادات المرورية او السرعة الغير مبررة او السير عكس الاتجاه... الخ من المخالفات المرورية لذا علينا ان نطمح للوصول الى الاحسن وعلينا معالجة هذه الأخطاء وبسرعة. وقد استطلعنا سائق اخر يقول هذا الشعار بيد من يتعامل مع العجلة فهو من يستطيع جعلة شعار رائع في خدمة الجميع فالعجلة هي لوحة لأبيد فنانت وبيده يجعلها جميلة وبيده ان يجعلها محطا للسخرية. فالسياقة عندما تمارس مع تطبيق القواعد المرورية وامتلاك إجازة السوق والتحلي بالأخلاق الفاضلة ستكون مصدر سعادة وراحة للجميع وقد أضاف سائق اخر للأسف فان تصرفات البعض من غير الملتزمين والعارفين بالأنظمة والقواعد المرورية ممن هم الدخلاء والمنبوذين حتى من انفسهم قد أساءوه الى باقي السواق الجيدين والملتزمين وقد أضاف احد الأشخاص عندما اتحدث عن هذا الشعار فان قلبي يعتصر الما ولا اخفيك سرا اني تركت القيادة في الشارع بسبب تصرفات ممن يسمون انفسهم سواق فقد اساء هؤلاء لكل قيم الشارع واخلاقيات السياقة... وأكرر البعض فهم لا يعرفون  معنى الثوابت المرورية الى هنا انتهت رحلتنا بسلام مع هذا الشعار المروري المهم مع علمنا ان مع كل ما ذكر من سلبيات فان هناك ما يقابلها من إيجابيات وهناك سواق في قائمة الاخلاق وعلى مستوى عالي من الذوق الرفيع وأصحاب الخبرة في القيادة والتعامل باحترام مع قواعد وأنظمة المرور وقبل الوداع نترك للقارئ الكريم حرية التعليق والمشاركة بأبداء راية بهذا الخصوص متمنين للجميع دوام السلامة.