وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء أن برنامج إيران النووي أصبح في متناول اليد.

وقال عراقجي في تغريدة على منصة "أكس" وتابعتها "وكالة الأنباء العراقية المستقلة إنه "مع استئناف المحادثات الأحد بات واضحا بأن اتفاقا يضمن سلمية برنامج إيران النووي أصبح في متناول اليد".

وأضاف، أن "موقف ترامب أن إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية يتماشى مع عقيدتنا النووية ويمكن أن يشكل أساس الاتفاق".

وفي السياق نفسه أوضح عراقجي في تغريدته أنه "عندما تولّى الرئيس ترامب منصبه، أعلن أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً، وهذا الموقف يتماشى في الواقع مع عقيدتنا النووية الخاصة، ويمكن أن يُشكل أساسًا رئيسيًا لأي اتفاق مستقبلي".

وبين، أنه "مع استئناف المفاوضات يوم الأحد المقبل، بات واضحًا أن اتفاقًا يضمن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي في المتناول، بل ويمكن التوصل إليه بشكل سريع".

وشدد الوزير الإيراني على أن تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين يتوقف على استمرار برنامج التخصيب الإيراني تحت الرقابة الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب الرفع الفعّال للعقوبات المفروضة على إيران.

تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع مشاركة عراقجي في منتدى أوسلو للسلام، ووسط تحضيرات مكثفة للجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي من المتوقع عقدها خلال الأيام المقبلة.

وكان قد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في وقت سابق أن تخصيب اليورانيوم هو "حق وجزء لا يتجزأ من صناعة إيران النووية".

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي تابعته "بغداد اليوم"، قال بقائي: "للأسف، قررت الوكالة [الدولية للطاقة الذرية]، بضغط من الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة، إعداد تقرير شامل، ولتستغله الدول الأوروبية لإصدار قرار".

وأضاف، أن "إيران أعدت مجموعة من الخطوات والإجراءات، والأطراف الأخرى على دراية بقدراتنا وإمكانياتنا، وسنقوم بالتأكيد بتنفيذ مجموعة من العمليات في ضوء التطورات المستقبلية والتعاون مع منظمة الطاقة الذرية والمؤسسات الأخرى ذات الصلة".

وأضاف أن "سنقدم ردنا على المقترح الأمريكي النووي عبر سلطنة عمان، وعلى واشنطن اغتنام الفرصة"، مؤكدًا مجددًا أن "تخصيب اليورانيوم حق وجزء لا يتجزأ من صناعة إيران النووية".

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلن في قرار سابق أنه في حال رفض إيران التعاون بشكل تام مع الوكالة للبت في المسائل المعلقة من حيث تقديم ضمانات إضافية وتنفيذ الالتزامات، سيتعين اتخاذ إجراءات جديدة.

المصدر: وكالات