12/07/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
علماء يميّزون 4 أنواع من التوحد.. خطوة نحو علاج مخصص لكل حالة
علماء يميّزون 4 أنواع من التوحد.. خطوة نحو علاج مخصص لكل حالة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

اكتشف فريق من الباحثين من جامعة برينستون ومؤسسة سيمونز في الولايات المتحدة 4 أنواع فرعية مميزة من اضطراب طيف التوحد، يميز كل منها بصمة جينية خاصة.

وهذا الاكتشاف يساعد في فهم أسباب التوحد بشكل أعمق ويوفر إمكانية تطوير علاجات أكثر تخصصا.

وحلل الباحثون بيانات أكثر من 5000 طفل مشارك في دراسة SPARK، أكبر دراسة وطنية للتوحد، حيث درسوا أكثر من 230 سمة سلوكية ونمائية، مثل التفاعلات الاجتماعية والسلوكيات المتكررة. وبناء على هذه البيانات، صنفوا الأطفال إلى 4 مجموعات فرعية:

  1. التحديات الاجتماعية والسلوكية: يمثلون 37% من العينة، يعانون من الصعوبات الاجتماعية والسلوكيات المتكررة، لكنهم يحققون مراحل النمو في الوقت المحدد، مع ارتفاع معدلات اضطرابات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

  2. اضطراب التوحد المختلط مع تأخر النمو: يشكلون 19%، يعانون من تأخر في النمو مثل الكلام والمشي، ويظهرون تباينا في سمات التوحد الأساسية، مع احتمال أكبر لحمل طفرات جينية نادرة.

  3. التحديات المتوسطة: حوالي 34%، يعانون من أعراض توحد أخف ولا يظهرون مشاكل نفسية ملحوظة، ويحققون مراحل النمو في الوقت المناسب.

  4. المتأثرون على نطاق واسع: 10% من العينة، يواجهون صعوبات شديدة في النمو والسلوكيات والتواصل، مع مشكلات صحية نفسية مصاحبة وطفرات جينية ضارة غير موروثة.

وكشفت الدراسة أن توقيت التغيرات الجينية التي تؤثر على هذه الأنواع الفرعية يختلف، بعضها يحدث قبل الولادة والآخر بعدها، ما يؤثر على مراحل نمو الأطفال.

وقالت طالبة الدكتوراه، أفيا ليتمان: "تمكنا من ربط الفئات السلوكية ببيولوجيا أساسية مختلفة، وهذا يفسر تنوع أعراض التوحد بشكل أفضل من النظريات السابقة".

وأشارت الباحثة، ناتالي ساوروالد، إلى أن التوحد ليس حالة بيولوجية واحدة، بل مجموعة من الحالات التي تتطلب فهما متعدد الجوانب.

وتُقدر نسبة التشخيص الجيني الشائع بحوالي 20% فقط من حالات التوحد، بينما تعتمد البقية على تفاعلات معقدة بين الجينات والعوامل البيئية.

وتمثل هذه النتائج فرصة لتحسين فهم الأهل لأطفالهم المصابين بالتوحد وتقديم علاج موجه بحسب نوع التوحد، وقد تمهد الطريق لعلاجات جينية متطورة.

المصدر: ديلي ميل

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=117025
عدد المشـاهدات 54   تاريخ الإضافـة 10/07/2025 - 09:42   آخـر تحديـث 12/07/2025 - 00:55   رقم المحتـوى 117025
 
محتـويات مشـابهة
رئيس اللجنة الأولمبية يستقبل النائب يوسف الكلابي لبحث الواقع الأولمبي والرياضي
الأعرجي يزور السفارة الإيرانية في بغداد ويقدم واجب العزاء باستشهاد القادة والعلماء والمدنيين الإيرانيين
لأسباب صحية إحالة رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم محمد عبود على التقاعد
علماء يؤكدون: العقل البشري يولد ضوءً خافتا أثناء التفكير
الصحة تفتتح مركزاً متخصصاً لعلاج الأورام في مدينة الصدر
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا